شريط الأخبار
خلاف السعودية الامارات ينفجر علنا.. وطائرات التحالف تقصف شحنة اسلحة اماراتية.. وابو ظبي تعلن انسحابها من اليمن توقع قبول 56 الف طلب منح وقروض لطلاب جامعيين حين تحدى محمد بكري الصهيونية في هوليوود الخيرية الهاشمية في 2025 .. وفَّرت المأوى والخبز والماء والوجبات الساخنة لمليون غزّي لن تُزهر من دونك... العيسوي: الشباب والأسرة التربوية محل اهتمام الملك وولي العهد وشركاء في تعزيز الوعي الوطني القوات المسلحة و”البوتاس العربية” توقّعان ملحق اتفاقية البحث والتفتيش عن الألغام ومخلفات الحروب صناعة عمّان" و"التربية" تبحثان توفير فرص تدريب مهني لطلبة BTEC لدى المصانع المياه : امتلاء 6 سدود بكامل سعتها التخزينية خلال المنخفض الأخير قراءة نقدية في الدراسة الاكتوارية: الضمان الاجتماعي بين الخلل البنيوي وخيارات السياسات العامة ترامب أبلغ نتنياهو ان 15 الشهر المقبل موعد إعلانه عن الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تجارة عمان تبحث مسارات جديدة لعلاقات المملكة التجارية مع ماليزيا "المهندسين" تشكّل لجنة فنية متخصصة لدراسة انهيار جزء من سور "الكرك القديمة" منخفض جوي جديد وكتلة باردة الخميس ما يجري باليمن ينقل الخلافات المكتومة لحافة صدام الارادات بين الرياض وابو ظبي ازمة اليمن تتصاعد.. وحكومة "الشرعية" تلغي اتفاقية الدفاع مع الامارات.. وتطالبها باخراج قواتها رئيس الوزراء يوجه لجولات مكثفة لمحافظات الجنوب للبدء بتاهيل للوقوف آثار الأمطار الكثيفة على البنية التحتيَّة محافظة الكرك الاكثر تضررا باثار المنخفض.. والنائب الطراونة يدعو الحكومة لاعلان حالة الطواريء فيها الدفاع المدني ينقذ مركبات واشخاص ومنازل حاصرتها السيول الامانة تتعامل مع ارتفاع منسوب المياه بشوارع ومناطق بعمان

سوريا الجولاني تقترب من الوقوع بالشبكة الاسرائيلية: الشرع يمتدح دور امريكا ولا يستبعد اتفاقات اخرى بعد "الأمني"... و"الجولان" خارج الحسبة

سوريا الجولاني تقترب من الوقوع بالشبكة الاسرائيلية: الشرع يمتدح دور امريكا ولا يستبعد اتفاقات اخرى بعد الأمني... والجولان خارج الحسبة


 

ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية نقلا عن مصادر، ان "إسرائيل" وسوريا توصلتا إلى اتفاق بأكثر من 95% من البنود.

 

ويشمل الاتفاق –حسب الصحيفة العبرية- الانسحاب من المناطق المحتلة بعد سقوط نظام الأسد، باستثناء نقطتين عسكريتين على قمة جبل الشيخ، وتأجيل مناقشة مسألة مرتفعات الجولان مستقبلًا، والتزام سوريا بمحاربة الوجود الإيراني على أراضيها ومنع أي هجمات ضد "إسرائيل".

 

إضافةً إلى ذلك، ستعمل سوريا على بناء "نسيج وطني" يضمن مشاركة الأقليات في الحياة السياسية، وستعترف "إسرائيل" بحكومة أحمد الشرع، ولن ينشر الجيش السوري أسلحة ثقيلة على الحدود. كما سيتم تحديد خطوط جديدة للمنطقة العازلة بين البلدين.

والتقى زير خارجية الجولاني احمد الشيباني مع الوزير الاسرائيلي ديرمر في لندن امس لاستكمال مباحثات الطرفين وسط حضور امريكي.

وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع توقيع الاتفاق في 25 سبتمبر/أيلول الجاري في نيويورك، إلا أن مسؤولاً كبيراً في إدارة ترامب اقترح توقيعه في واشنطن في 29 سبتمبر/أيلول بحضور الشرع وترامب ونتنياهو.

الى ذلك، اقر الرئيس السوري احمد الشرع  (الجولاني) مساء أمس إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تؤدي إلى نتائج "في الأيام المقبلة".

وادعى الشرع للصحفيين في دمشق بأن هناك "حاجة" إلى الاتفاق الأمني، وذكر أنه سيتطلب احترام مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يكون خاضعا لمراقبة الأمم المتحدة.

وكانت وكالة رويترز ذكرت هذا الأسبوع أن واشنطن تضغط على سوريا للتوصل إلى اتفاق قبل أن يجتمع زعماء العالم الأسبوع المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

لكن الشرع زعم أنه ليس هناك ضغوطا على سوريا من الولايات المتحدة ووصف الأمر بدلا من ذلك إنها تلعب دور الوسيط، وذلك في حديث مع صحفيين قبل سفره المتوقع إلى نيويورك لحضور الاجتماعات.

وقال إن إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة على سوريا وما يزيد على 400 توغل بري منذ الثامن من ديسمبر كانون الأول عندما سقط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

الشرع رأى أن أفعال إسرائيل تتناقض مع السياسة الأمريكية المعلنة بأن تكون سوريا مستقرة وموحدة، ووصف تلك الأفعال بأنها خطيرة جدا. وتابع قائلا إن دمشق تسعى إلى إبرام اتفاق مشابه لاتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 والتي أنشأت منطقة منزوعة السلاح بين البلدين.

وأوضح أن سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية لكن إسرائيل تريد أن تبقى في مواقع استراتيجية سيطرت عليها بعد الثامن من ديسمبر كانون الأول بما في ذلك جبل الشيخ. وقال وزراء إسرائيليون علنا إن إسرائيل تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة على تلك المواقع.

وقال الشرع إنه إذا نجح الاتفاق الأمني، فهناك احتمال بالتوصل إلى اتفاقات أخرى. ولم يقدم تفاصيل لكنه قال إن اتفاقا للسلام أو التطبيع، مثل اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة ووافقت بموجبها عدة دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ليس مطروحا حاليا.

وأشار إلى أنه من السابق لأوانه مناقشة مصير هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لأنها "قصة كبيرة".

كانت رويترز قد ذكرت هذا الأسبوع أن إسرائيل استبعدت تسليم المنطقة، التي اعترف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد كمنطقة إسرائيلية خلال فترة ولايته الأولى. وقال الشرع للصحفيين مبتسما "هي حالة صعبة أن تكون مفاوضات بين شامي ويهودي".

وقال الشرع أيضا إن سوريا وإسرائيل كانتا على بعد "أربعة أو خمسة أيام" فقط من التوصل إلى أساس اتفاق أمني في يوليو تموز، لكن التطورات في محافظة السويداء الجنوبية عرقلت تلك المناقشات.

ووصف الشرع اليوم الأربعاء الضربات قرب القصر الرئاسي بأنها "ليست رسالة بل إعلان حرب"، وقال إن سوريا امتنعت عن الرد عسكريا حفاظا على المفاوضات.