مؤتمر "الوحدة الشعبيى" التاسع ينجز أعماله وينتخبهيئات الحزب القيادية


أنهى المؤتمر الوطني التاسع لحزب
الوحدة الشعبية أعماله، بعد جلسات عمل إمتدت لأكثر من 20 ساعة، وكانت قد بدأت
جلساته صباح الجمعة 12 أيلول، وانتهت فجر يوم السبت ١٣ أيلول.
في نهاية أعماله قام المؤتمر
بتسمية الرفيق الدكتور سعيد ذياب رئيسا للحزب بالإجماع، وبالتصفيق وقوفاً، لدوره
التاريخي في قيادة الحزب، ورمزاً كبيراً من رموز الحركة الوطنية الأردنية
الديمقراطية، التقدمية، اليسارية، والقومية.
كما انتخب المؤتمر لجنة الرقابة
الحزبية ويرأسها الرفيق فايز الشريف ، وقامت لجنة الرقابة الحزبية بالإشراف على
انتخاب اللجنة المركزية.
عقدت اللجنة المركزية اجتماعها
الأول مساء يوم السبت 27 أيلول وقامت بإنتخاب الرفيق د. عصام الخواجا أمينا عاما
للحزب ، والرفيق عماد المالحي نائباً للأمين العام ، كما إنتخبت أعضاء المكتب
السياسي العاملين والمرشحين من الرفاق التالية أسمائهم:
١ – د. فؤاد حبش
٢- م. عمار الهلسا
٣ – عبد المجيد دنديس
٤ – محمد العبسي
٥ – بشار عساف
٦ – صلاح الحسني
٧ – ليون الحلتة
٨ – جواد دويدار
٩ – رامي ياسين
١٠ – بهاء الشوحة (أبو شرار)
١١ – علاء حجة
ناقش المؤتمرون مشاريع وثائق
التقرير السياسي، والتقرير الشامل، وتقرير لجنة الرقابة الحزبية ، وأقروا العديد
من التعديلات التي أدخلت عليها.
وقد أكدت وثائق المؤتمر على تعزيز
البناء الديمقراطي للحزب ، وأهمية الدفع بالكوادر الحزبية الشابة لتحمل المسؤوليات
القيادية التنظيمية والجماهيرية ، والتمسك بناصية الثوابت والمبادئ الفكرية
التقدمية التي ينص عليها برنامج الحزب السياسي ونظامه الداخلي ، والعمل الجاد
للإرتقاء بدور الحزب وطنياً وقومياً، وانتصاراً لفلسطين وطوفانها وللشعب الملحمي
ومقاومته العظيمة في غزة ، التي تمثل الهم الأبرز لكل شعوب الأرض وقوى التحرر
الوطني العربية والعالمية ، وباتت عنواناً ورمزاً أيقونياً لحرية وكرامة وانعتاق
الشعوب المقهورة.
كما أكد المؤتمر على تعزيز تجرية
الجبهة الوطنية الشعبية الأردنية كرافعة أساسية في النضال الوطني الديمقراطي والتحرر
الوطني من الهيمنة الأمريكية الصهيونية، والتصدي لتهديدات الخطر الصهيوني
الاستعماري الاحتلالي الذي يستهدف الاردن أرضاً وشعباً وكياناً ، ومجابهة كل أشكال
التطبيع والعلاقات مع كيان الاحتلال.
وقد تميز المؤتمر بروح الإرادة
والتصميم على تخطي كافة التحديات والمعيقات التي تجابهه ، والحرص على وحدته
السياسية والفكرية ، وتحقيق نسبة تجديد شبابية كبيرة في هيئاته القيادية، بلغت 51%
في اللجنة المركزية و54% في المكتب السياسي، ما يكرس صورة الحزب التقدمية المتجددة
، ويعزز حضوره في صفوف الجماهير ، ويقوي تحالفاته مع القوى الوطنية من أجل التغيير
الوطني الديمقراطي ، ويعزز القدرة على حماية السيادة الوطنية ، ويرتقي بدور الحزب
وتأثيره في الأطر التشاركية القومية والتقدمية العربية، والأممية المقاومة للمشروع
الإمبريالي الصهيوني.
وسيصدر لاحقاً بياناً أكثر تفصيلاً
يتضمن أهم مخرجات المؤتمر المتعلقة بالموضوعات السياسية والتنظيمية والجماهيرية
التي ناقشها وأقرها المؤتمر.