شريط الأخبار
مصادر: شرطة حماس تسيطر على ميليشيا عميلة بعد اشتبكات عنيفة إسرائيل قد تتسلّم قريبًا رفات الجاسوس إيلي كوهين الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" تعيدان تأهيل 3 آبار مياه لخدمة نازحي غزة (فيديو) صفقة التبادل تشمل إفراج الاحتلال عن 3 أسرى أردنيين شرطة الاحتلال ومنظمات الهيكل تكرران فرض "القرابين النباتية" التوراتية في المسجد الأقصى المتوكل طه: غزّة أولاً .. وليس آخراً 35% من الاردنيين يرون ان الأمور بالأردن تسير في الاتجاه الخاطئ خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك فضل الله يحذر من استغلال العدو اتفاق غزة للتفرغ للعدوان على لبنان محكمة تلزم بلدية بعجلون بتعويض مالي لطفلة نهشها كلب ضال حكومة الجولاني تتفاخر بضبط اسلحة تهرب للمقاومة اللبنانية.. وتصمت امام عربدة الاحتلال الاسرائيلي 400 شاحنة تتحرك من مصر.. بدء دخول قوافل المساعدات لغزة رغم الدمار ورائحة الموت.. نصف مليون فلسطيني عادوا الى غزة حتى الان وفاة 3 قطريين من منتسبي الديوان الأميري بحادث سير بمصر حصيلة جهود الجيش: ضبط 11.6 مليون حبة مخدرة بمحاولات تهريب العام الحالي الاردن و19 دولة يحضرونها: قمة "سلام" بشرم الشيخ الاثنين "العربية للإعمار" تعلن جاهزيتها لبدء إعادة إعمار غزة بعد دمار طال 83% من مباني المدينة الأمن العام: ضبط مفتعل حوادث دهس.. وتحذير السائقين من عدم السير بالإجراءات القانونية احباط تسلل ستة اشخاص من الحدود الشمالية "سي أن أن": إسرائيل ترفض الإفراج عن الطبيبين أبو صفية والهمص باتفاق التبادل

شرطة الاحتلال ومنظمات الهيكل تكرران فرض "القرابين النباتية" التوراتية في المسجد الأقصى

شرطة الاحتلال ومنظمات الهيكل تكرران فرض القرابين النباتية التوراتية في المسجد الأقصى


زياد بحيص

 

شهد "عيد العُرش" الحالي استعراض المستوطنين تقديمهم "القرابين النباتية" التوراتية بالعشرات في #المسجد_الأقصى، وتكرر هذا الطقس التوراتي في الأقصى كما لم يتكرر من قبل، على طريق تحويله إلى أحد الطقوس التوراتية المفروضة بشكلٍ معتاد.

 

في الوقت عينه، ومع استمرار تغاضيها عن إدخال هذه القرابين تتعمد شرطة الاحتلال في بعض الأحيان اعتراض المستوطنين الذين قدموها وإخراجهم من الأقصى، كما هو ظاهر في الصورتين العلويتين في المرفق، واللتين نشرتهما منظمات الهيكل اليوم، وهذا السلوك يتطلع لتحقيق هدفين:

 

الأول هو تخدير الوعي الفلسطيني والعربي والإسلامي بأن شرطة الاحتلال لا تسمح بهذا المستوى المتقدم من فرض الطقوس التوراتية "وتعاقب" عليها، بحيث تخدر التفكير بالاعتراض أو بالثأر على مثل هذا العدوان، في حين أنها هي من تشرف على إدخال هذه القرابين التي يمكنها حظرها بسهولة من خلال إجراءات التفتيش على باب المغاربة لكون كل المقتحمين يدخلون #الأقصى من باب واحد؛ كما أن شرطة الاحتلال هي من تحمي المقتحمين في كل طقوسهم وجولاتهم في المسجد وتمنع اقتراب المصلين من مسار الاقتحام.

 

أما الهدف الثاني فتتولى تحقيقه منظمات الهيكل عن وعي وإدراك للعبة تبادل الأدوار بين الطرفين، إذ تحرص على استخدام هذه الصور لتؤكد بأن شرطة الاحتلال "تُميّز ضد اليهود" في المسجد الأقصى، وتضفي على مسعاها الاستعماري لتهويد الأقصى وطمس هويته قناع "النضال من أجل المساواة"، فترتدي ثوب الضحية وتتقدم إلى محاكم الاحتلال بطلبات لتصحيح "التمييز الواقع على اليهود"، فما تلبث تلك المحاكم أن تتعاطف معها تدريجياً وصولاً إلى منحها أحكاماً قضائية توظفها في قضم الأقصى.

 

هذا المسار متكرر وسبق أن استُخدم للتأسيس للاقتحامات اليومية التي لم تكن موجودة قبل 2003، ولزيادة عدد المقتحمين بدءاً من 2006، ولفرض الصلوات التوراتية الفردية أولاً في 2019 ثم الجماعية ثانياً في 2022، ثم بفرض طقس الانبطاح "السجود الملحمي"، والذي كانت شرطة الاحتلال تتفرج عليه ثم تُخرج من يقوم به حتى باتت اليوم تتولى الإشراف على فرضه في كل أنحاء الأقصى كما هو واضح في الصورة السفلية في المرفق