شريط الأخبار
العيسوي: الأردن يمضي بثبات خلف رؤية ملكية استشرافية ويصنع من العواصف فرصًا للبقاء والريادة الملك بلقائه رئيسة سلوفينيا": ضرورة دعم الاوروبيين لتحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط تفاصيل قضية سرقة نجاح المساعيد: شخص مقرب معروف سرق 5 ملايين درهم اماراتي من بيتها الملك يرافقه ولي العهد يزور المركز الثقافي الإسلامي في ليوبليانا السلوفينية النائب الاسبق خوري: على وزارة الزراعة ضبط سوق زيت الزيتون دون تهديد مهندسو ومقاولو الأردن وفلسطين: خطوات متقدمة نحو مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع إعمار غزة "مكافحة المخدرات" تقبض على 12 تاجرا ومهربا ومروجا.. وكميات كبيرة كوشنر وويتكوف: حماس تتصرف بنية حسنة وترامب يؤكد انه لن يسمح لاحد بانتهاك الصفقة ضبط وردم بئر وحفارة مخالفة في الجفر وحجزها (فيديو) القبض على سارقي البنك العربي في سوريا خلال فترة الفوضى بيوم الأسير الأردني.. تحية للمقاومة الطريق الوحيد للافراج عن الاسرى بالكيان الصهيوني مركز الحسين للسرطان يعقد المؤتمر الثالث لأبحاث السرطان صناعيون: نمو القطاع الصناعي يسهم باستقطاب الاستثمارات رئيس الوزراء يرعى احتفال يوم الصناعة الاردنية ويكرم 100 شركة الملك: ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة لتحقيق التهدئة ولي العهد ورئيس الوزراء السلوفيني: ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار كيف سيصبح شكل لوحات المركبات الحكومية والرسمية بعد التعديلات على نظام اللوحات الجديدة؟ جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط وجندي في رفح بأوامر أمريكية: جيش الاحتلال يعود لوقف إطلاق النار بعد غارات كثيفة على غزة نقيب المهندسين: نظام التخطيط والتنظيم الجديد خطوة نوعية نحو عمّان أكثر عدالة واستدامة

العشائر الملعونة!

العشائر الملعونة!

كتب الدكتور يوسف ربابعة


  كلما وقعت مشاجرة في جامعة يسارع المتنطعون لتبرئة سياسات الدولة والتدخلات الأمنية بكل صغيرة وكبيرة، وتحميل كل ذلك للعشائر والعشائرية باعتبارها الشيطان الأكبر الذي أوصلنا لما نحن فيه.

هذه العشائر الملعونة والمنكوبة تتحول إلى منقذ كلما شعر النظام أنه بحاحة لها، حتى أبناء الدولة يحصلون على مناصب ومكاسب باسمها، ثم يذمونها حين ينتهي دورها، فهي مخازن للتصويت والترفيع والترقيع لكل طامح في منصب او مكسب، حتى أنهم يحتمون بها حين تطلع ريحتهم من الفساد والافساد

العشائر فعليا لا علاقة لها بمنح المناصب ولا حدا يأخذ رأيها، بل تم تحطيم كل بناها الاجتماعية، بدعم بعض عناصرها ليكون شيوخا وهم لا يملكون أدنى مقومات الأخلاق والقيم، فالعشيرة باتت اسما بلا مضمون، لكنها تبقى حصان طروادة كلما أرادت الدولة أن تتبرأ من أفعالها وسياساتها.

الجامعات لا تديرها العشائر بل تديرها الدولة ومؤسساتها وهي التي تتحمل كل الأخطاء والخطايا.

 

·       نقلا عن صفحة ربابعة في فيسبوك