فنانون عالميون يوسّعون مقاطعتهم لإسرائيل مع استمرار جرائم الحرب


تتواصل
حملة مقاطعة الفنانين العالميين لإسرائيل مع استمرار جرائم الحرب، إذ أعلن عدد
متزايد من الموسيقيين في الأيام الأخيرة عن حجب أعمالهم عن منصات البث في إسرائيل،
احتجاجًا على استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا لموقع صحيفة
"هآرتس".
ومن بين هؤلاء الفرق الموسيقية Hot Chip، وMy Bloody Valentine، وNightmare
On Wax، وLard، وOrbital، وThe
Knife، إلى جانب المغنيتين لوسي دايكوس وكليرو.
وقد أُغلِق بالفعل الوصول إلى جزء كبير من أغنياتهم داخل إسرائيل، بينما بقيت بعض
الأعمال متاحة لأسباب تتعلق بحقوق النشر.
في السياق ذاته، أعلنت صاحبة حقوق أعمال المؤلف الموسيقي الياباني
الراحل ريويتشي ساكاموتو، الذي توفي قبل عامين، عن سحب كامل أعماله الموسيقية من
التداول في إسرائيل سواء عبر البث أو التحميل دعمًا للقضية الفلسطينية.
وجاء في بيانها أن "هذه الخطوة تمثّل دعمًا للمطالب
الفلسطينية بعزل إسرائيل وسحب الشرعية عنها، في وقت تواصل فيه القتل دون محاسبة
دولية. إن تجربة المقاطعة الثقافية الناجحة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
تثبت أن للفن قوة في مواجهة الظلم".
وينضم هؤلاء الفنانون إلى قائمة طويلة من الأسماء التي انضمت خلال
الأسابيع الأخيرة إلى حركة "لا موسيقى للإبادة الجماعية" (No Music for
Genocide)، التي أُطلقت في أيلول/ سبتمبر الماضي وتقود
حملة المقاطعة الموسيقية لإسرائيل، أو أعلنت بشكل فردي سحب أعمالها تضامنًا مع
الفلسطينيين. ومن بين المشاركين في الحملة: Massive Attack، وOf Montreal، وPrimal
Scream، وJapanese Breakfast، وKing Krule، وLorde، وBjork، وآخرون.
ووفقًا لما ورد في الموقع الرسمي لحركة "لا موسيقى للإبادة
الجماعية"، فإن المقاطعة ستستمر "ما دامت فلسطين غير محررة"، مع
دعوة فنانين إضافيين للانضمام إليها.
وتشمل مطالب الحركة: "إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها
اسرائيل، وإنهاء الاحتلال والضمّ والتطهير العرقي في الضفة الغربية، وتفكيك نظام
الفصل العنصري في فلسطين التاريخية، وتنفيذ حق العودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين،
وتحقيق حق تقرير المصير للفلسطينيين، والإفراج عن الأسرى السياسيين".