شريط الأخبار
وفاة سيدة واصابة اخرتين بحريق منزل بالحصن مسؤولون وباحثون: البحر الميت بخطر محدق بيئيا وجيولوجيا.. والمطلوب رؤية وطنية لحمايته ضبط حفارة مخالفة داخل مزرعة تعود لشقيق نائب سابق برفقة مسلحين رئاسة النواب ذاهبة بالتزكية لمازن القاضي.. وعطية النائب الاول الجيش: إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع انتداب ممثل اردني لمركز التنسيق الدولي حول غزة العدل الدولية: إسرائيل ملزمة بدعم جهود الأونروا في غزة ولا يمكنها استخدام التجويع كسلاح هل تعمم رسميا مستقبلا؟ خدمة اختيارية بالدفع المسبق لاثمان الكهرباء في الاردن اسرائيل تتحدى العالم مجددا.. الكنيست يقر مشروعي قانون بضم الضفة الغربية العيسوي يزور مركز نازك الحريري ويشيد بجهوده وبرامجه صاحب وليمة الضليل يحمل نفسه مسؤولية ما حصل.. ويبريء المدعوين وابناء عشيرته من الحدث الأمن السيبراني يحذر: المحتالون يستغلون استعجالكم النائب العام يحظر النشر باحداث مشاجرة الجامعة الاردنية البستنجي: قرار "إعادة هيكلة قطاع المركبات" سيغلق المنطقة الحرة ويرسخ الاحتكار القضاة يدعو الشركات الالمانية لاتخاذ الأردن مركزا لمشروعات اعادة الاعمار في سوريا مع بدء المدارس.. تراجع وتيرة عودة اللاجئين السوريين من الأردن 27% في أيلول هارتس: حماس تفكك كل عصابات إسرائيل بغزة.. وتسيطر على الحكم سريعا قرار مرتقب للعدل الدولية بشأن منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة السرقة الهوليودية لمتحف اللوفر تتفاعل: 88 مليون يورو قيمة المجوهرات المسروقة

إنجاز عالمي للجامعة الأميركية في بيروت: ٥٦ عضوًا من هيئتها التعليمية من بين الباحثين الأكثر اقتباسًا في العالم"

إنجاز عالمي للجامعة الأميركية في بيروت: ٥٦ عضوًا من هيئتها التعليمية من بين الباحثين الأكثر اقتباسًا في العالم


تُسجل الجامعة الأميركية في بيروت إنجازًا عربيًا جديدًا على الساحة العالمية، بحيث أُدرج ستة وخمسون عضوًا حاليًا من الهيئة التعليمية في الجامعة ضمن نخبة "الإثنين بالمئة من الباحثين الأكثر اقتباسًا في العالم". يصدر هذا التصنيف عن قائمة البيانات السنوية المطورة من جامعة ستانفورد، والمعروفة باسم قوائم بيانات المؤلّفين في مجال العلوم لمؤشرات الاقتباس البحثي الموحّدة ("إلزيفير"، تحديث عام ٢٠٢٥). 

 

يأتي هذا الانجاز ليعزّز المكانة العالمية للجامعة الأميركية في بيروت، من حيث التميّز البحثي في مختلف التخصصات العلمية، وليسلط الضوء على الإمكانات العربية ومساهمتها في تطوير المجال البحثي ونقل المعرفة العلمية على صعيد عالمي.

 

تكمن أهمية هذا التصنيف في كونه أحد المراجع العالمية لتصنيف أفضل العلماء حول العالم، بناءً على تقييم مدى انتشار مساهماتهم العلمية، والتأثير العلمي لأبحاثهم، عبر ٢٢ مجالاً و١٧٤ مجالاً فرعيًا. يستند هذا التقييم إلى مجموعة من المؤشرات تشمل عدد الإقتباسات، مؤشر  (h-index) ومؤشر (hm-index) المعدّل للتأليف المشترك والمؤشر المركب (c-score) الذي يقيس التأثير العلمي بغض النظر عن عدد المنشورات، إضافةً إلى الاقتباسات في الأبحاث، مع مراعاة الأدوار التأليفية المختلفة للباحث، كالمؤلف الأول أو الأخير.

 

ينضوي أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت، المُدرجين في القائمة، تحت ٢٥ مجالًا في الكليات الست، ويمثّلون العديد من المجالات العلمية، كعلم الأحياء وإدارة الأعمال والكيمياء والهندسة والعلوم الصحية والطب والتغذية والعلوم الغذائية. يرسخ هذا التنوّع صدارة الجامعة في مختلف التخصّصات والتزامها بالدفع نحو تطوير الإسهامات البحثية في مختلف المجالات العلمية.

بدوره، أشاد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري بالباحثين، وقال: "إنَّ تفوّقَ عددهم اليوم على ما كان عليه في عام ٢٠١٩، أمر بالغ الأهمية. لقد ناشدتُ أعضاءَ هيئةِ التدريس، منذُ ١٠ سنوات، ألا يُعنَوا بإحصاءِ عدد منشوراتهم، بل بأن يجعلوا منشوراتِهم مُؤثِّرة. واليوم، يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تبنّيهم هذا النداء"

وأضاف: "لدينا عددٌ كبيرٌ من الباحثين الاستثنائيين في العلوم الإنسانية، ممّن يندرجون في الصدارة، ضمن الشريحة البالغة ١ إلى ٢٪ في مجالاتهم، غير أنّ أثر أعمالهم لا يُقاس بعدد الاقتباسات".

 

يجسد هذا الإنجاز، إضافة قيّمة على مسيرة الجامعة ورسالتها بالتميز البحثي، إنطلاقًا من كونها صرحًا عالميًا للتعليم العالي الذي يرتكز على تعزيز الاسهامات البحثية في مختلف التخصّصات، كمنهجية في رسالتها الأكاديمية

 

ومن خلال استثمار الجامعة الطويل الأمد في الأبحاث، تستمر أسرة الجامعة من نخبة الباحثين بالتوسّع، مما يُساهم برفد المجتمعات بالمعرفة العلمية والابتكار والأبحاث التي ترتقي بالعلوم وتخدم التنمية البشرية.

 

*لمحة عن الجامعة الأميركية في بيروت.

 

تأسّست الجامعة الأميركية في بيروت في العام  1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي. والجامعة الأميركية في بيروت هي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب. وتقدم الجامعة الأميركية في بيروت حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات