أشاد رئيس غرفة صناعة الأردن، المهندس فتحي الجغبير، باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعته الحثيثة لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدًا أن المتابعة المباشرة لجلالته تُشكّل ضمانة حقيقية لتسريع تنفيذ البرامج والمشروعات ذات الأولوية، وتعكس إيمان جلالته العميق بأهمية التنمية الاقتصادية المستدامة والقدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.

وتابع جلالة الملك عبدالله الثاني يوم أمس الاثنين، تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الحالي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

وقال الجغبير لبترا، إن رؤية التحديث الاقتصادي تمثّل اليوم خارطة طريق للمملكة للسنوات المقبلة، مشيرا الى أن تأكيد جلالة الملك على ضرورة الاستمرارية والتكامل بين البرامج التنفيذية يعكس نظرة ملكية استراتيجية تتجاوز الحكومات وتركز على الأثر الحقيقي في حياة المواطنين وتحسين الخدمات وخلق فرص العمل.

وأضاف الجغبير، إن متابعة جلالة الملك ولقاءاته المتكررة مع ممثلي القطاع الصناعي، إلى جانب زياراته الميدانية للمصانع في مختلف المحافظات، كلها إشارات واضحة على الأهمية الاستراتيجية للصناعة الوطنية وضرورة إطلاق كامل إمكاناتها وقدراتها، باعتبارها محركا رئيسا للنمو باعتبارها تشكل ثلث مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.

ولفت إلى أن القطاع الصناعي ينظر باهتمام بالغ الى توجيهات جلالته الداعية إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق مبادرات نوعية قادرة على دفع النمو وفتح أسواق جديدة للصادرات، مؤكداً أن الصناعة الأردنية كانت وما تزال ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الرؤية، سواء في النمو الاقتصادي أو توفير فرص العمل أو توسيع القاعدة التصديرية التي وصلت إلى أكثر من 150 سوقًا عالميًا.

وأكد أن غرفة صناعة الأردن تتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة لتنفيذ البرامج والتدخلات المتعلقة بالقطاع الصناعي ضمن الرؤية، والاستفادة من الزخم الملكي لضمان بيئة أعمال أكثر تنافسية واستقطابا للاستثمار، وبما يعزز مكانة الصناعة الأردنية ويحافظ على دورها المحوري في الاقتصاد الوطني.