شريط الأخبار
جيش الاحتلال يعتقل ويصيب 70 فلسطينيا ويُخلي عشرات منازل ويدمر شوارع وبنى تحتية شمال الضفة تعثر تشكيل القوة الدولية يفاقم التوتر ويعزز الدور التركي-القطري بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعود مصابي "مداهمة الرمثا" وينقل اعتزاز الملك وولي العهد بهم الجيش يحبط محاولة تسلل 5 اشخاص عبر الحدود خلال عمل الشركة بالاردن.. ليبيا تحبس مديرا لشركة رسمية يهدر 15 مليون دولار العيسوي: التحديث السياسي والاقتصادي مشروع وطني متكامل بقيادة الملك الاحتلال يغرق غزة بمواد ترفيهية والخلويات ويحظر الادوية والاساسيات مسؤول أمريكي: أوكرانيا توافق على خطة ترامب لإنهاء الحرب منظمات حقوقية إسرائيلية:تصاعد تعذيب الأسرى خلال الحرب.. سكب ماء مغلي وهجمات الكلاب واغتصاب نائب الملك يفتتح غرفة القيادة والسيطرة في مركز تدريب العمليات الخاصة دراسة لـ"ذبحتونا": الجامعات الحومية باتت خاصة ومسلسل رفع الرسوم متواصل "الدستور" تحصد جائزة التميز الإعلامي العربي من جامعة الدول العربية نقابة المهندسين الأردنيين تُبرم اتفاقية مع الضمان الاجتماعي لإعداد دراسة اكتوارية لصندوقي التقاعد والتأمين الاجتماعي المخبز الأردني المتنقل في غزة ينتج 11 مليون رغيف خبز منذ بداية العام مديرا المخابرات والأمن العام يطمئنان على مصابي مداهمة الرمثا مجلس النقباء يشيد بجهود الامن بحماية الوطن واستقراره البدور: تعيين 3 الاف موظف في "الصحة" العام المقبل ورقة السياسات والاستراتيجية: الأردن الذي نريد – خارطة طريق للنمو الشامل والمستدام جيش الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة شمال الضفة "مداهمة الرمثا" تنتهي فجرا.. مقتل المطلوبين الشقيقي واصابة 3 رجال امن

ترامب مكانه "الجنائية الدولية" داعما لحرب الإبادة

ترامب مكانه الجنائية الدولية داعما لحرب الإبادة

 


كتب طاهر العدوان

قرار ترمب اعتبار بعض فروع الاخوان المسلمين منظمات ارهابية ،منها التي في مصر والاردن ولبنان ،يأتي في اطار تحركه لتبرئة الكيان الصهيوني من جريمة حرب الابادة والتطهير العرقي في غزة .بيان البيت الأبيض حول القرار باسلوبه وصياغته كُتب في مكتب نتنياهو 

-ترمب كان واضحا بانه يسعى إلى انقاذ إسرائيل من العزلة' الدولية ومن تهمة الابادة .خطته حول غزة بحد ذاتها جاءت  في هذا الإطار عندما نصّب نفسه رئيسا لمجلس السلام على غزة بينما مكانه الحقيقي بصفته الداعم الأكبر لحرب الابادة هو في الجنائية الدولية إلى جانب المجرم نتنياهو . فهو من ارسل الاف الاطنان من المتفجرات لنتنياهو كي يواصل قتل الاطفال والنساء والمدنيين ،وهو من منحه ،المهلة تلو الاخرى لمواصلة حرب الابادة تحت عنوان(الإسراع في تحرير الرهائن ). فاذا كان من هذه هي مواقفه ، قد سمي برئيس مجلس السلام ، فان من حق نتنياهو ان يسمى بطل الحريةوالانسانية !

-هذا ما يسعى اليه ترمب في توجهاته وقراراته ، تبرئة نتنياهو والكيان من حرب الابادة بتصوير ضحايا الابادة والتطهير العرقي في غزة بانهم وبصفتهم حماس هم (ارهابيون يستحقون الابادة )وان نتنياهو وعصابته يخوضون (حربا قذرة -كما وصف احد شركاء نتنياهو الاوروبيين - زاعما بانهم مُكرهين عليها دفاعا عن الغرب وحضارته وانسانيته !) 

- والإرهاب 

دائما  اسلامي في تصنيفاتهم العنصرية الامبريالية وهي تهمة تطورت على لسان وزراء الحرب الصهيوني لتصبح حربا ضد (حيوانات بشرية).فكيف لهذا العالم ان يعترض على قتل حيوانات !؟وصف عممه توم براك سفير ترمب في انقره عندما وصف الصحفيين اللبنانيين بانهم يتصرفون كالحيوانات وهو الذي اعلن بأن العرب في الشرق الاوسط ليسوا دولاً ، (انما قبائل وقرى) بمعنى انهم مجرد قبائل متنازعة تحيط بواحة الديموقراطية( اسرائيل)... هكذا نحن في ايديولوجيتهم العنصرية التي تتجاهل حقيقة ان كل ما تعرضت له دول العرب من حروب ومنازعات وانهار من الدماء ،على مدى عقود ،هو بسبب وجود هذا الكيان الاستعماري العنصري وحروبه وحروب امريكا المساندة له .

-الحق يقال انه اذا كان هناك عدالة انسانية او بقايا من قانون دولي فان من يستحق الحظر في كل العالم هي الحركة الصهيونية التي أنجبت ايديولوجيا عنصرية اقصائية لم تعرف البشرية مثلها وتطبيقاتها في غزة والضفة تدحض كل من يدعي غير ذلك .

-واخيرا. قرار ترمب هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية ومحاولة إزاحة قرص النار إلى داخلها ، لجذب الانظار بعيدا عن واجب العالم ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسساتها  في ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ودعم محاكماتهم في الجنائية الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب .فهذا اقل ما يجب فعله تجاه ضحايا حرب الابادة في غزة التي طالت مئات الالاف ، من بينهم عشرات الالاف من الاطفال، الذين قتلوا، او بترت اعضاؤهم . كذلك الملايين من الغزيين الذين دمرت منازلهم وأسس الحياة في وطنهم .بسبب (تهمة )مقاومة احتلال عنصري مقيم