الصليب الأحمر: آلاف العائلات في غزة تجهل مصير أبنائها
أكدت اللجنة الدولية
للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، أن آلاف العائلات في قطاع غزة لا تزال تجهل مصير
أبنائها أو أماكن وجودهم، وذلك في ظل استمرار العدوان على القطاع واستمرار الخروقات
الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار المزعوم.
وشددت اللجنة على أن القانون الدولي الإنساني
يلزم بالتعامل مع الجثامين باحترام وحفظ كرامتها، واتباع إجراءات دقيقة للتوثيق
والتتبع، بما يضمن لاحقاً تحديد الهوية وتمكين العائلات من معرفة مصير مفقوديها
وإغلاق صفحة من معاناتها المستمرة.
وأوضحت اللجنة أن فرقها تواصل دعم الجهات الطبية
الشرعية ووزارة الصحة في غزة في إدارة الجثامين وتوثيقها، رغم التحديات الميدانية
والظروف الإنسانية الصعبة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد تسلمت، الأربعاء
الماضي، عبر الصليب الأحمر، دفعة جديدة من جثامين الشهداء تضم 15 جثماناً، ليرتفع
العدد الإجمالي للجثامين المستلمة في إطار عمليات التبادل إلى 345، تم التعرف على
هوية 99 منهم فقط حتى الآن.
وأكدت الوزارة أن
العديد من الجثامين التي تسلمتها تحمل آثار إطلاق نار مباشر في الصدر والرأس،
وأخرى تظهر عليها إصابات ناتجة عن شظايا وكسور بالجمجمة والأطراف، إضافة إلى وجود
جثامين متحللة أو مجمّدة، وهو ما يعقّد أعمال الفحص والتوثيق والتعرّف.













