شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

ستة وسبعون عاما من الاستقلال

سنبقى الجند الأوفياء للملك صــاحـب الـوصـايــة الهـاشميـة

سنبقى الجند الأوفياء للملك صــاحـب الـوصـايــة الهـاشميـة
ستة وسبعون عاما من الاستقلال ارضا وارادة، ستة وسبعون شمعة تضاء في سجل التاريخ، وتسطر في كتابه بماء من ذهب اسم وطن رغم ضيق موارده وصغر مساحته استطاع ان يتحدى حدود الجغرافيا، ومآزق الحروب والنكبات والنكسات واللجوء، انه الاردن الوطن الذي استضاف آلام العروبة وشاركها انتصاراتها، انه الوطن الذي حاك مسيحيوه ومسلموه نسيجا موثقا لا ثغرة فيه، كسياج أمنٍ لصون اسرة واحدة كبرت وترعرعرت على الوفاء والانتماء والولاء، عهد قطعه الاردنيون جميعا ان يحموا وطنا يعيشون فيه، ويحيا فيهم.
وعلى العهد ايضا كان رؤساء وممثلو وكهنة الكنائس في الاردن وفلسطين متحدين كضفتي نهر الاردن الخالد، حاملين بصلواتهم هذه الارض المباركة ومن عليها، مجددين العهدلآل هاشم وعميدهم صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بان يبقوا الجند الأوفياء ويستمر الاردن منارة للعالم في العيش والمحبة والاخاء والسلام.
 الكنيسة الارثوذكسية 
غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني والاسرة الاردنية الواحدة بحلول ذكرى استقلال المملكة السادس والسبعين، قائلا «نشارك بكل الفخر والمحبة الاسرة الاردنية الوفية احتفالها بعيد استقلال مملكتنا الحبيبة السادس والسبعين، رغم ما نعيشه في القدس من تحديات وضغوطات كبيرة، الا اننا لا تستطيع الا ان نكون مع اسرتنا الأردنية نكثف جهودنا وراء عميد ال البيت جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك السلام وقائد الاردن الوطن القوي المتماسك امام كافة الصعاب، والداعم الأكبر للقضية الفلسطينة والحامي لمقدساتها ولصمود شعبها، الذي سيسجل التاريخ التفاف بحب وراء قائدهم العظيم، ويكتبون سجلا جديدا حافلا بالعطاء والتقدم والازدهار».
واضاف «ليحمي الله الاردن قائدا وشعبا وان يمدهم الله بالنعم والبركات ليبقى الاردن وطن المحبة والاخاء ودولة القانون والمؤسسات والحريات والنماء».
 كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك 
النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في القدس المطران ياسر عياش قال «ان الاستقلال عيد الكرامة والحرية والانتصار ورمز النهضة والبناء والازدهار، ومن اهم المناسبة الوطنية العزيزة على جميع الاردنيين من كل المنابت والاصول، نستذكر المكانة التي وصل اليها الاردن على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وايضا التقدم العلمي والحضاري والعمارني، كل ذلك بفضل حكمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الامين، وفي هذا اليوم نجدد الولاء والبيعة والمحبة لقيادتنا الهاشمية، لنحافظ على الاردن ونواجه التحديات والازمات وكل المؤامرات التي يتعرض لها باستمرار، وكلنا ثقة بحكمة وتوجبهات وادارة جلالته في الانتصار على كل اساءة للوطن ولمؤسساته، ولكل محاولة تعرض استقرار الاردن الى الخطر، هذا ما عهده الاردنيون والعالم كله من حكمة وقيادة جلالة الملك رجل السلام والوئام، الذي يحترمه ويقدره العالم وصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، الذي يعمل في الحفاظ عليها وعلى الوضع التاريخي لها واستمرار دور الاردن الاساس في مواجهة كل الاطماع والتعديات، وفي نصرة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية».
واضاف «فاننا نقدم التهاني بهذا العيد المبارك الى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الامين، والى كل الاردنيين ونرفع الدعاء الى الله ليحفظ الاردن ملكا وشعبا وجيشا، سالما امنا مستقرا مزدهرا، ونحن ننشد العز والفخار في عيد الاستقلال، وافاخر الدنيا بالاردن وبقيادته الهاشمية الحكيمة وبمواقفة الثابتة والنبيلة في خدمة السلام والعدل والتقدم والوئام. وكل عام وانتم بالف خير».
 
 مدير مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد 
مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد، قال «بالفخر والاعتزاز نستذكر معاني استقلالنا الوطني الذي شكّل تحولاً تاريخياً بارزاً صاغه بالحنكة والحكمة والشجاعة آل هاشم ومن خلفهم الأردنيون، وقدّموا معاً أكبر التضحيات للحفاظ على وطنهم المقدس كريماً حراً ووحدة أسرته الأردنية الكبيرة، قبل ستة وسبعين عاماً وفي الربوع الأردنية المباركة انطلقت بشائر الحرية والسيادة في مسيرة قادها المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الذي أرسى بنيان دولة الأردن الحديث، في الاستقلال نشهد مسيرةَ وطن راشد ناضج، بلغَ المئوية باقتدار ورسوخ. وينطلق في مئوية ثانية، يضع الملك عبدالله الثاني ملامحها، ومعه شعب يبايعه كل يوم وفاءً وولاء، أردنُّ اليوم وبفضل حكمة قيادته في مواجهة تحديات منطقة مضطربة، صَنعَ بعزمٍ واقتدار، الإنجَاز والنماء لخير إنسانه، وظلَّ الوطن عزيزاً قوياً موحداً آمناً مطمئناً».
واضاف «نفخر اليوم إذ نشهد دوراً بارزاً لوطننا على الساحة الدولية يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الاستقرار والسلام العادل في المنطقة، ونثمنُ دوره حفظه الله في الحفاظ على الوئام بين أتباع الأديان وحرصه على حضور المسيحيين العرب ودورهم في الحاضر والمستقبل في القدس وفي أرجاء أرضنا المقدسة كافة، ونعرب عن كبير اعتزاز بالدور الهاشمي المبارك في الحفاظ على المدينة المقدسة وحماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ومن كنائسنا الأردنية الممتدة جذورها في أرض القداسة والبركة، نبارك الجهود المخلصة للملك الوصي على رعايتها من أجل كرامة القدس وأهلها، في الاستقلال، عيوننا والقلوبُ والصفوف تلتفُّ حول العرش وصاحب العرش والجيش، الذي ظلَّ وفياً مخلصاً للاستقلال والكرامة. وفي افياء الاحتفاء به حدثاً ونهجاً وعزماً واستمرارية، يتجدّد دعاؤنا إليه في عليائه جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة على القائد والوطن والشعب الوفي بألف خير».
 
 الكنيسة اللاتينية 
النائب البطريركي للاتين في القدس المطران وليم الشوملي قال «إذ يحتفل الأردن بالذكرى السادسة والسبعين لاستقلاله نريد أن نجدد محبتنا وتقديرنا لجهود الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وما يميز جلالة الملك عبدالله الثاني هو حكمته في قيادة شؤون الوطن وفي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية وفي وحسن استقباله للمهاجرين الذين احتموا به هربا من ويلات الحروب الطاحنة في بلدهم نحن الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين ندعو الى الله ان يحفظ جلالته والعائلة الهاشمية ليبقى الاردن المنارة المضيئة والملاذ الامن لاهله والوافدين إليه». 
 
 النائب البطريركي للاتين
في الأردن المطران جمال خضر 
 
النائب البطريركي للاتين في الاردن المطران جمال خضر قال «نرفع اسمى ايات التهاني لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد وللاسرة الهاشمية كما أننا نهنئ أنفسنا وشعبنا الاردني بعيد الاستقلال هذا العيد الذي يجدد فينا الهمة ويعيدنا الى الاسس التي قامت عليها الدولة الاردنية هذه المبادئ التي سرنا عليها في ظل العائلة الهاشمية وما زلنا وسنستمر بمبادئ التآخي والإيمان بالله والولاء لهذا الوطن والدفاع عنه والسعي من أجل حياة فضلى، في هذا العيد نجدد ولاءنا ونجدد التزامنا مع العائلة الهاشمية والولاء لهذا الوطن والدفاع عنه وعن استقراره وحريته.. عاش الاردن وكل عام ونحن بخير».
 مدير المركز الكاثوليكي
للدراسات والإعلام الأب د. رفعت بدر 
مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الأب د. رفعت بدر، قال «لقد أضأنا العام الماضي الشمعة المئة من عمر وطننا الحبيب، في العصر الحديث، وهو عصر التأسيس والبناء والتعزيز، والوقوف إلى جوار الدول المتقدمة، والراقية، والديمقراطية. إنه الأردن الذي يرتبط اسمه الكريم مع أطهر الأنهار، وأقدس التراب في التاريخ البشري، ومن هذه المئة عام، يضيء الأردن المقدس شمعته السادسة والسبعين لاستقلاله وحريته، ونبع عطائه الذي لا يقف عند حد. كلّنا فخر بإدارة حكيمة جعلها الله تعالى لهذا الوطن، ولسفينته التي تسير بخطى ثابتة، وأشرعة شرعية ومتينة نحو ميناء البر والأمان».
واضاف «قد تتعرض السفينة الأردنية لرياح هوجاء، من هنا أو هناك، ولكنّ الربان الماهر هو الذي يدير دفتها بحكمة وروح أمانة ومسؤولية عالية، لكي تبقى الدولة الأنموذج في تلاحم الشعب واتصالهم الوثيق مع قيادتهم، نعم لم تكن سهلة السنوات الطوال على بلدنا الأعز، وأحياناً تظهر بعض المحاولات لزعزعة الثقة ولتشييد الجدران عوضا عن بناء الجسور. وهنا محك النبل والفضيلة وامتحانها الوطني التاريخي، وان كان الأردن نال كل التقدير العالمي، فلأنه بقي وسيبقى الدولة الأنموذج في صلة الشعب بقيادته الهاشمية وبصلابة الوحدة الوطنية التي هي أعز ما نملك في هذا الوطن الحبيب، دعائي إلى الله تعالى في هذا الاستقلال المجيد، أن يحفظ الوطن بمائه وترابه المقدسين، عنوان حوار والفة ووئام، وأن يحفظ المسيحيين والمسلمين، وأن يصون صخرة الوحدة الوطنية التي تتحطم عليها أعاصير الزمان، وأن يكلأ القائد جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المنطلق على درب التقدم والابداع والريادة، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة، في السفينة الواحدة المتحدية كل الأعاصير والسائرة بثبات إلى ميناء الطمأنينة والسلام».
 
 الكنيسة الإنجيلية الأسقفية العربية 
راعي كنيسة الفادي الانجيلية الأسقفية العربية القس الكنن فائق حداد «نرفع الى مقام جلالة سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والى ولي عهده الامين التمنيات الجميلة والى الشعب الاردني والى كل مؤمن ومخلص لهذه الدولة الفتية في عيد الاستقلال السادس والسبعين سائلين الهنا الحي ان يعم السلام سلام خاص في قلوبنا في حياتنا في عائلاتنا وفي وطننا وان يعم الوئام والخير والنعم والبركات على أردننا الغالي لكي نحيا الحرية التي ورثناها والامن الذي نرغب، لتبقى مملكتنا ومليكنا مرفوعي الرأس دائما، ونحن معك «سيدنا» وبك سائروون فخورون في انجازات وطننا، وان كان عمر وطننا مئة عام ولكننا نتكلم عن قرون من العطاء وقرون من الخير والعيش، نصلي ان ينعم الله على الجميع في عالما وفي شرقنا باستقلال وحرية وان نبقى في هذا السلام والوئام في الاردن الذي نشعر به بالفخر والاعتزاز في تعزيز الحوار بين الاديان ونعيش رغم كل معتقداتنا وايماننا الخاص الايمان والمحبة لتحقيق هذا العيش المشترك لنكون الدولة الامان والامن الواحد للاستقرار، وكل عام ونحن جميعا بالف خير».
 الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 
قال رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية في الاردن الاب انطونيوس صبحي «نقدم اجمل التهاني القلبية لجلالة سيدنا الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله بمناسبة العيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية وفي هذا العيد اقول له رسالتي الشخصية لجلالة سيدنا إن كان كل ملك في الارض شمس فأنت شمس الشموس.. وفي عيد الاستقلال نقول ان هذا العيد هو رسالة ترسيخ لثوابت المملكة الاردنية الهاشمية والتأكيد والتمسك الشديد بالوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، عيد الاستقلال هو ثوب الحرية التي نرتديه وثوب الأمن والأمان في مملكتنا العزيزة، هو ليس مجرد ذكرى نحتفل بها بل هو حياة نحياها في عيد الاستقلال لا بد أن نقول لكل اردني واردنية ارفع راسك انت اردني تعيش في كنف الهاشميين، ونحن نصلي ليلا ونهارا من اجل ان يباركه الله في كل أعماله ونهنئ أنفسنا بهذا العيد وادعو الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحمي جلالة الملك وولي عهده الامير الحسين، وكل عام ونحن بخير».
 
 كنيسة السريان الارثوذكس 
كاهن كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس الاب بنيامين شمعون، قال «بمناسبة عيد الاستقلال الوطني اتقدم بالتهنئة القلبية الخالصة الى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والى الاسرة الهاشمية والحكومة الرشيدة وهذا اليوم هو من منعطف تاريخي كبير في حياة الاردنيين وفي حياة كل من يعيش في هذا البلد الآمن الأمين، أنا ككاهن كنيسة مار افرام والمسؤول عن السريان الأردنيين وايضا المهاجرين العراقيين نهنئ سيدنا صاحب الجلالة ونتمنى له العمر المديد المقرون والصحة والعافية وان يبقى الأردن شامخ زاهرا كريما أبيا عصيا على الظلم والظالمين ربنا يطول عمر صاحب الجلالة ويعطي الاردن دائما ايام مملوءة بالطمأنينة والسلام والامان وكل عام وانتم بخير».
 
 الوكيل البطريركي والنائب الاسقفي 
للكنيسة المارُونيَّة في الاردن الاب جُوزف سوَيد 
الوكيل البطريركي والنائب الاسقفي للكنيسة المارُونيَّة في الاردن الاب جُوزف سوَيد، قال: سِتة وَسَبعون عامًا بل ستة وسبعون وردة، إزهرَت أيادي الهاشميِّين أصحاب الجلالة ملوك القَرار، رافِعي رايَاتِ العزِّ، تاريخًا لمملَكَةٍ طابَ وُجُودُها، والف تحية لهذه الارض واهلها ومليكها، وباللغة اللبنانية أكتب نشيدا في عيد استِقلال المملكة الاردنية الهاشمية السادس والسبعين: 
«مَجدَك هلّ وطَـلّ الدَّفى
ولا مرَّة وهجَكِ انطَفَـى
إرثَك قمحِ الهَاشِمِــــيِّة
انزرَعِت بِ ترَاب الوَفى... 
الزُّؤان قبَعتُو من البَيدَر
وجمَّعت القَمحِ بأَهرَاءَك
وِعيُونَك عَ التَّاج بتِســهَر
وبِالشَّرق بتلمَع أَضواءَك. 
بالحِكمِة حكَمتِ القَضـيِّة
والكَرمِ كْرَمتُو منِ حسَابَك
أَرضَك بحضُــورَك غنِيِّــــة
زيَّنة حرُوفَا منِ كتَابَـــــك
مملِكتَــك قَدَّسهَـــــا اللَّه
اصطفَاهــا ونقَّاهـــا وقَلّا
هَوني بتِبدَا القِصَّـــــة كِلَّا
شَرِّع يا هَالمَلِكِ ابوابَــــكْ. 
وِبسِنة ال سِتَّ وْسَبعِين
صْرَختِ بْوِجّ ِ الأَعادِي
نْدَهتِ قلُوبِ الحَصَّادِين
لْ صارُوا للصَّرخَة شهادِة
لِبسُوا تيابِ الإستِقلال
وصَارُوا رْجال بْجِسمِ جبَال
قلُوبن عَم تِصرُخ أُردُن
يا مَقبَرةِ الاحتلال
وِعيُونُن تِرسُم عَينَيْك
يَا حَامِل كِلّ الأَمَانِة
وِشفَافُن تِصرُخ لَبَّيك
يا مَلِك عَبدَاللَّه التَّاني»