شريط الأخبار
حي الطفايلة يعيدون مستشفى رئيسي للعمل بشمال غزة فيديو خيبة اردنية بعد خسارة نشامى الاولمبي امام "العنابي" لماذا اصطحب الامير حسن المقررة الاممية للاراضي المحتلة لاكبر مخيمات الاردن؟ الاردن يصعد ضد اسرائيل امام مجلس الامن: الزموها بعدم اجتياح رفح قمة "مستقبل الرياضات الالكترونية" تنطلق السبت المقبل برعاية ملكية سامية "المهندسين" تطالب بالإفراج عن المهندس ميسرة ملص فوز هيئة ادارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية بالتزكية محافظ العاصمة يفرج بالكفالة عن 17 موقوفا من "اعتصامات السفارة" منصور: مركز الحسين للسرطان سيفتتح فرعا بالعقبة مطلع العام المقبل جثة ميت امام موظفي البنك لنيل قرض بنكي معروف: الف مفقود مجهول المصير يخلفه احتلال وتدمير الشفاء الطبي توقيف موظف جمارك بتهمة الاختلاس ألبانيز تخاطب الضمير العالمي.. وتوثق بالأدلة جريمة الإبادة في غزة كباتن التطبيقات الذكية يلوحون بالاحتجاج "مكافحة المخدرات": القبض على متورطين بتجارة وزراعة وتهريب المخدرات "المركزي": الاعفاء من مخالفات السير لا يلغي خصم التامين مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية اردني يقتل زوجه ابيه لقناعته بتحريضها والده ضده جدل حول دستورية فصل الحزب لنائبه.. ونوفان العجارمة يؤيد عدم الدستورية في بلد عدد عزابه 2.8 مليون.. لماذا يتزوجون؟! (2-1)

فقراء.. لكنهم يحفرون الصخر طلبا للعلم

فقراء.. لكنهم يحفرون الصخر طلبا للعلم

هناك في وادي الموجب.. بين محافظتي الكرك ومادبا، التقطت عدسات الزميل المصور الصحفي محمد القرالة، أطفالا صغارا في الابتدائية وهم يصعدون الجبال ويعبرون الوديان ويقطعون مسافات طويلة خطرة، تصل إلى عدة كيلو مترات واكثر، في وادي الموجب لطلب العلم.

ويوجد في الوادي مدرسة للذكور يصل عدد طلابها إلى 112 طالبا، ومدرسة للإناث تدرس فيها 68 طالبة، يقطنون في بيوت الشعر و"الخرابيش" على اطراف سد الموجب، فلهؤلاء الأطفال الفقراء ترفع القبعات.. وتنساب الكلمات.

كم انتم جميلون .. كم انتم مكافحون.. أطفال صغار يحفرون مستقبلهم بالصخر.. يندفعون بين الوديان والجبال يوميا.. ذهابا وجيئة.. لطلب العلم في مدرسة متواضعة تبعد عن بيوتهم.. أو قل خرابيشهم وبيوت الشعر التي يقطنونها 4 او خمسة كيلو مترات

الفقر ليس عيبا.. نعم.. لكنه كارثة ومصيبة بين ظهرانينا.. هو سبب للمعاناة اليومية لمثل هؤلاء الاطفال في وادي الموجب وهم يطلبون العلم ويشقون طريقهم بين الصخور والحفر.. هم وأهليهم يعرفون ان الفقر يصبح كارثة اكبر إن صاحبه الجهل وعدم التعليم.. لذلك يصرون على انتزاع حقهم بالتعليم من براثن الاهمال وعدم الاكتراث الرسمي بهم وبحياتهم فوق الجبال

لله دركم وانتم تكافحون يوميا ومنذ نعومة اظفاركم في هذه البيئة القاسية .. والفقر المدقع .. دفاعا عن حقكم في الحياة والمستقبل.

لا عليكم من وحشة الطريق .. ولا من صعوبته.. فالمستقبل .. كل المستقبل عله يكون لكم يا ابناء الحياة ... يكفيكم اليوم نظرة الفخر والغبطة في عيون امهاتكم وانتم تعودون من المدرسة .. وهن يحبسن دمعة حزن وقهر على مر الحياة والفقر .. وتعب الابناء المبكر..

لمثلكم يا اطفال الحياة ترفع القبعات .. وتدعو الأمهات.. وتخجل الحكومات ..