شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

نتنياهو متهم.. واشنطن فشِلت بعقد “منتدى النقب” بأكتوبر والأردن يُصِّر على المُقاطعة

نتنياهو  متهم.. واشنطن فشِلت بعقد “منتدى النقب” بأكتوبر والأردن يُصِّر على المُقاطعة


 

كشف دبلوماسيون رفيعو المستوى في واشنطن النقاب عنّ إنّ الأطراف كانوا يجرون مناقشات لعقد الاجتماع الثاني لما يُسّمى بـ (منتدى النقب) في شهر تشرين الأوّل (أكتوبر)، لكن كشف وزير الخارجية الإسرائيليّة عن لقاءٍ مع نظيرته الليبية سبب ضررًا كبيرًا بالثقة في حكومة بنيامين نتنياهو، على ما نقلته مجلّة (تايمز أوف إسرائيل).

 وبحسبهم، تعرضت الجهود لعقد الاجتماع الوزاريّ الثاني لمنتدى النقب لضربةٍ قويّةٍ بعد نشر وزير الخارجية الإسرائيليّ إيلي كوهين عن اجتماعٍ سريٍّ عقده مع نظيرته الليبية، حسبما قال دبلوماسيان عربيان كبيران لـ(تايمز أوف إسرائيل).

 يُشار إلى أنّه بعد عدة تأخيراتٍ ناتجةٍ عن عدم الارتياح من حكومة نتنياهو المتشددة وسياساتها تجاه الفلسطينيين، كان منظمو (منتدى النقب) يجرون محادثات لعقد الاجتماع مرّةً أخرى في منتصف أكتوبر، حسبما قال دبلوماسيان إسرائيليّ وعربيّ، قبل ساعات من كشف مكتب كوهين عن اجتماعه الخّاص في روما الأسبوع الماضي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.

وقال الدبلوماسيان إنّ اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ومصر سيعقد في مراكش بالمغرب، وكان من المقرر أنْ يضُمّ ممثلين عن عدد من الدول الأخرى التي لم تشارك في الاجتماعات السابقة.

وتأسس منتدى النقب في مارس 2022 بهدف تعزيز المشاريع المتعددة الأطراف في مجالات التعليم والطاقة والأمن الغذائي والمائي والرعاية الصحية والأمن الإقليمي والسياحة، وقد عقدت منذ ذلك الحين عدة اجتماعات على مستوى أدنى، ولكن لم يتم الإعلان عن أي مبادرات حتى الآن.

وقال الدبلوماسيان العربيّ والإسرائيليّ إنّ واشنطن تضغط مرة أخرى على الأردن للانضمام إلى الاجتماع الوزاري، الذي امتنعت عن حضوره العام الماضي بعد أنْ دعا رئيس السلطة محمود عبّاس الملك عبد الله لزيارة رام الله في نفس اليوم، ومنذ ذلك الحين، أصرت عمان علنًا على أنّها لن تنضم إلى المنتدى طالما أنّ الفلسطينيين ليسوا على الطاولة، ومع ذلك، أعرب الدبلوماسيّ الإسرائيليّ عن تفاؤله بمشاركة الأردن هذه المرة.

لكن الدبلوماسي الإسرائيلي تحدث قبل الإعلان عن لقاء كوهين مع المنقوش، وتكهن الدبلوماسي العربيّ بأن هذا الكشف قد يؤدي إلى تأخيراتٍ إضافيّةٍ في عقد الاجتماع الإقليمي.

وقال الدبلوماسي العربي الرفيع: "هذا التسريب يهدد مرة أخرى بإعادتنا إلى الوراء، خاصة بما يتعلق بإقناع الأعضاء الجدد بالانضمام، لأنه يبدو أنّ الحكومة الإسرائيلية ووزرائها لا يفهمون الوضع الحساس”.

وقال دبلوماسي عربي رفيع آخر: "نحن بحاجة إلى بيئة هادئة حتى نتمكن من الاجتماع، والشعور هو أن هذه الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع ضمان ذلك، حتى لأقصر فترة من الوقت”، مُضيفًا: "لا أعتقد أنّ هذا يساعد الجهود المبذولة للتفاوض على اتفاق تطبيع مع السعودية أيضًا”.

وقال الدبلوماسيان العربيان إنّ عاصمتيهما تضغطان أولاً لعقد إسرائيل والسلطة الفلسطينية قمة أخرى في العقبة مع الأردن ومصر والولايات المتحدة، حتى تتمكن اسرائيل من تقديم بعض النتائج إلى رام الله قبل انعقاد منتدى النقب مرة أخرى في المغرب.

وقد عُقد اجتماعان من هذا القبيل في وقت سابق من هذا العام في الأردن ومصر، لكن الإرادة في القدس ورام الله على عقد اجتماع ثالث منخفضة وسط العنف المستمر في الضفة الغربية والموافقات غير المسبوقة على البناء في المستوطنات.

وقال أحد الدبلوماسيين العرب إنّ هناك أيضًا إدراكًا بأنّ بوادر حكومة نتنياهو للفلسطينيين ستكون محدودة، وتكهن بأنّ التقدم في تطوير منتدى النقب سيكون متواضعًا بالمثل.

وبحسب ما ورد، امتد الإحباط من سلوك كوهين إلى واشنطن أيضًا، حيث قال مسؤول أمريكي إن ذلك "قتل” قناة المحادثة الناشئة بين إسرائيل وليبيا، وهي عضو محتمل آخر في منتدى النقب.

وزعمت وزارة الخارجية أنّها أصدرت بيانها حول لقاء كوهين مع المنقوش بعد أنْ تمّ تسريبه بالفعل للصحافة، لكن لم يكن من الواضح ما هو التسريب الذي كانت القدس تشير إليه، وانتقد وزير الخارجيّة الإسرائيليّة "المعارضين السياسيين” لمهاجمته دون معرفة تفاصيل ما حدث.

وكان منظمو منتدى النقب قد خططوا في السابق للاجتماع في شهر تموز (يوليو)، لكن المغرب أعلن تأجيل الاجتماع بعد إعلان إسرائيل أنها ستتقدم بخطط لبناء 4500 بيتٍ استيطانيٍّ جديدٍ في الضفة الغربيّة المُحتلّة.

وفي شهر حزيران (يونيو)، قال كوهين للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إنّه كان من المقرر أنْ تشارك دولتان ليس لهما علاقات دبلوماسية مع اسرائيل في الاجتماع الذي تمّ تأجيله، وأنّهما ستفعلان ذلك عندما يُعقد في نهاية المطاف، ولم يحدد هذه الدول، لكن عدد من المسؤولين الكبار أكّدوا أنّ الولايات المتحدة تجري محادثات مع دولٍ في أفريقيا لحضور منتدى النقب كمراقبين.