شريط الأخبار
الوطنية لحقوق الإنسان” تنتقد "تراجع" الحقوق والحريات العامة تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. "الاطباء": لا ممارسة مهنة للاطباء العامين غير الاردنيين "ذبحتونا" تدعو "التربية" لتوضيح تطبيق الانتقال للمسارين المهني والاكاديمي صحيفة عبرية: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية خاصة تحت إشرافها نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي مقتل رجل اعمال روسي يهودي بمصر اغلاق "اليرموك" بقرار رسمي.. القناة تستهجن والحكومة تعتبره قرار المدعي العام بايدن يتباكى على محرقة اليهود قبل عقود ويتجاهل حرب الابادة بغزة الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح الدكتور الحموري يكرّم 40 طبيباً وممرضاً ضمن الفريق العائد من غزة "القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر الملكة رانيا العبدالله تدعو إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية والزرقاء الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين

"هارتس": لا صورة نصر دون إعادة “المخطوفين”

هارتس: لا صورة نصر دون إعادة “المخطوفين”


 هآرتس

لا توجد ولن توجد صورة نصر بدون إعادة المخطوفين. فالتخلي عن الصفقة، مهما كانت أليمة – وترك إضافي لأولئك منهم ممن لا يزالون على قيد الحياة لمصيرهم، لن يسمحا للمجتمع الإسرائيلي أن يشفى من جراح 7 أكتوبر.

إن تصريحات نتنياهو وشركائه في اليمين في الآونة الأخيرة تكشف أمانيهم: أن تقوم حماس عنهم بالعمل القذر، فتشدد مواقفها وتفجر الصفقة. وهكذا يكون بوسعهم توجيه نظرة متساذجة لعائلات المخطوفين وللجمهور كله متهمين منظمة الإرهاب بفشل الاتصالات، ليواصلوا الحرب ويكسبوا مزيداً من الوقت لبقاء الحكومة.

إن التنازلات التي ستكون إسرائيل مطالبة بها جسيمة بالفعل: تحرير آلاف السجناء وتوقف طويل للقتال في قطاع غزة مقابل تحرير دفعة أولى من نحو 35 مخطوفاً. تحدث الوزير بن غفير ضد مثل هذه الصفقة ونثر تهديدات بتفكيك الحكومة، فيما يسير الوزير سموتريتش في أعقابه.

في ضوء معارضتهما، يبدو نتنياهو غير مستعد للتعهد أيضاً؛ ففي زيارة إلى مستوطنة "عيليه” هذا الأسبوع، قال إن الحكومة "تعمل على تحقيق مخطط – لكن ليس بكل ثمن… لن ننهي الحرب. لن نخرج الجيش من القطاع ولن نحرر آلاف المخربين”.

نتنياهو يعلن عن التزامه بهدفيه اللذين بات واضحاً أنهما غير منسجمين معاً: تحرير المخطوفين وتصفية حماس. والتخلي عن صفقة الآن مثلها مثل حكم الإعدام للمخطوفين. المعنى العميق لمثل هذا التخلي هو خرق صريح للعقد الأساس الذي بين الدولة ومواطنيها.

ينبغي السؤال: إذا كانت إسرائيل ستتجرأ على ترك المخطوفين لحتفهم وعائلات المخطوفين لعذابات انعدام اليقين والثكل – فأي نوع من الدولة ستبقى هنا؟

هذا الأسبوع وقفت عدينا موشيه، التي تحررت من أسر حماس، أمام الكاميرات وتوجهت لنتنياهو. روت عن وضع صعب يمر به المخطوفون العجائز الذين يذوون في أنفاق حماس، واستجدته العمل على إعادتهم قبل قوات الأوان.

على رئيس الوزراء ووزراء اليمين الإنصات لهذا الاستجداء الذين يشارك فيه كثير من الجمهور والاستجابة له.