شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

اسرائيل تطفح بخطابات العنصرية والكراهية تجاه فلسطين بعد هزيمة 7 اكتوبر

اسرائيل تطفح بخطابات العنصرية والكراهية تجاه فلسطين بعد هزيمة 7 اكتوبر


23 مضمون تجريد للفلسطينيين من إنسانيتهم كلّ دقيقة بين الاسرائيليينٍ

 

أصدرت حملة، المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، تقريراً شاملاً جديداً بعنوان "مؤشر العنصرية والتحريض لعام 2023″، يسلّط الضوء على ازدياد انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف الموجه ضد الفلسطينيين/ات والمدافعين/ات عن الحقوق الفلسطينية خلال عام 2023.

وقدّم التقرير رؤية مهمة عن خطورة وضع الحقوق الرقمية ويقدم توصيات عملية لمكافحة انتشار المحتوى الضار المثير للقلق.

وجاء في بيانٍ لـ (حملة) "كشفت جهود التوثيق التي قام بها مركز حملة خلال العام المنصرم عن ارتفاع مثير للقلق في خطاب الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية والذي يستهدف الفلسطينيين/ات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكشفت نتائج النصف الأول من عام 2023 عن الانتشار الواسع النطاق الذي ترجم إلى ضرر حقيقي على أرض الواقع، كما يتضح من الهجوم العنيف على قرية حوارة وسكانها في 26 شباط”.

 

وتابع البيان: "شهد النصف الثاني من عام 2023 زيادة غير مسبوقة من هذه الخطابات بالإضافة إلى خطابات تكريس العنف وتبرير العقاب الجماعي وتفاقم تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته خاصة بعد الحرب على غزة بعد السابع من تشرين الأول”.

وشدّدّ البيان على أنّه "تبينّ من خلال جهود مركز حملة نشر ما معدله 23 مضمون عنف أو كراهية بحق الفلسطينيين/ات في كل دقيقة في فترة ما بعد السابع من تشرين الأول، وقد أبدى العديد من كاتبي هذا المحتوى الضار مشاعر إيجابية حيال ما يشاركونه من محتوىً عنيف، دون أي إحساسٍ بالذّنب، أو الخزي، أو الإرهاق، أو الحزن”.

وأشار البيان إلى أنّ "مركز حملة أطلق (مؤشر العنف) في تشرين الأول (أكتوبر)، وهو نموذج لغوي قائم على الذكاء الاصطناعي يرصد خطابات الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين/ات، ويعرض البيانات بشكل فوري على منصة حُر- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية، التابعة لمركز حملة”

وأردف البيان: "رصد (مؤشر العنف) أكثر من 10 ملايين حالة من المحتوى الضار باللغة العبرية التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2023، والتي تركز معظمها على منصة إكس (تويتر سابقا)”.

علاوة على ما جاء أعلاه، لفت التقرير الانتباه أيضًا إلى الانتشار المقلق للانتهاكات الرقمية، حيث كشفت البيانات التي قدمها حُر- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية، عن 4400 انتهاكًا للحقوق الرقمية، كان من بينها 2749 خطابات كراهية وتحريض على العنف خلال عام 2023.

ووجّه مركز (حملة) في تقريره مجموعة من التوصيات المهمة إلى شركات التواصل الاجتماعي لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية بشكل آني، شملت تطوير مصنفات فعالة للغة العبرية، وتعزيز كوادرها بما يلزم لمعالجة حالات خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وزيادة عدد مراجعي/ات المحتوى العبري والعربي من لغاتهم الأم، وإشراك المجتمع المدني في تصميم سياساتها وعملياتها التي تتعلق بالمضامين السلبية وغير المشروع على شبكة الإنترنت.

وفي الختام، أكّد "مركز (حملة) على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمعالجة ارتفاع وتيرة انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين/ات، ومن خلال تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، يمكن لشركات منصات التواصل الاجتماعي أن تلعب دورها في حماية حقوق الإنسان، وتعزيز المساءلة، ومنع نشر المحتوى الضار على منصاتها في جميع أنحاء العالم”، على حدّ تعبير البيان.