شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

وماذا عن المخطوفين؟

وماذا عن المخطوفين؟


 

هآرتس أسرة التحرير

في اليوم التالي للهجوم الإيراني وصد الجيش والحلفاء الإقليميين الناجح له – ما يزال 133 مخطوفا في أسر حماس. ليس صدفة ان اعترف أمس الوزير غادي آيزنكوت في مؤتمر المعهد الديمقراطي بان "العدو الأضعف في الشرق الأوسط الحق بها الضرر الأشد". وقد اثنى على قدرات الجيش في وجه الهجوم الإيراني، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يكاد لا ينجح في الوصول إلى الأماكن التي يحتجز فيها الـ 133 مخطوفا "الذين يوجدون على مسافة ساعة وعشر دقائق من هنا".

وبالفعل، حيال "العدو الأضعف" إسرائيل نتنياهو ترفض الاستماع لاصدقائها في العالم وتجد نفسها منعزلة أكثر فأكثر، بينما تبتعد عن صفقة تضمن عودة المخطوفين. هذا الرفض لا يمكن فهمه من خارج سياق رفض إسرائيل البحث في "اليوم التالي"، وأساسا السياق الشامل لحل المشكلة الفلسطينية.تحت سنوات حكم بنيامين نتنياهو الطويلة ترسخ فكره السياسي الذي أساسه قلب الهرم رأسا على عقب وعلى رأسه الافتراض بأن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر قبل كل شيء بحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. لقد دحر نتنياهو حل النزاع مع الفلسطينيين إلى نهاية الطابور وحرص على ابقائهم هناك من خلال تخريب مقصود لامكانية إقامة دولة فلسطينية، وذلك من خلال تنمية حماس وإضعاف السلطة الفلسطينية. كما أن هرم التهديدات توافق بما يتناسب مع ذلك: بقدر ما كان التهديد بعيدا – أكثر تهديدا وأساسا أكثر اهتماما. إسرائيل نتنياهو استخفت بالتهديد من جانب حماس، المفهوم الذي تحطم إلى شظايا قبل نصف سنة.

محظور السماح للمتطرفين الذين في الحكم أن يترجموا الإنجاز حيال إيران إلى وهم كاذب بموجبه توجد لإسرائيل قدرة واسناد دولي لتعميق الحرب في غزة. الدرس الذي يتوجب على إسرائيل أن تستخلصه من ليل الهجوم الإيراني يتلخص بالحاجة للعمل بتنسيق مع حلفائها – وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن. ومثلما حذار على إسرائيل أن تهاجم إيران بخلاف الموقف الأميركي هكذا أيضا حذار عليها أن تهاجم رفح وتفقد الزخم الذي نشأ في أعقاب الهجوم الإيراني. عليها أن تستخدم النصر الموضعي على إيران وتدفع قدما – الآن، وبكل التصميم – صفقة لتحرير المخطوفين وانهاء الحرب في غزة. لهذا الغرض عليها أن ترحب بالبحث في "اليوم التالي" مع حلفائها في الولايات المتحدة، في أوروبا وفي الشرق الأوسط، وتحت رعايتهم.

بعدوانها غير المسبوقين نجحت هجمة حماس في 7 أكتوبر في إعادة المشكلة الفلسطينية الى رأس جدول الأعمال القومي والعالمي. محظور أن ينزاح الاهتمام القومي مرة أخرى عن النزاع المحلي ومحظور ترك المخطوفين يندحرون الى نهاية الطابور إلى جانب الفلسطينيين.