قام الحزب الوطني الإسلامي بجولة ميدانية في لواء ديرعلا، وشملت الزيارة جمعية سيدات فنوش، وجمعية النحاتين، وجمعية الرؤى للمكفوفين، ولقاء عدد من أبناء المجتمع المحلي.

وكان الأمين العام الدكتور مصطفى العماوي، برفقة عدد من قيادات الحزب، أكد خلال الجولة أن الأحزاب لا تقترب من الوجود الفعلي والمؤثر في الإطار السياسي إلا بمقدار اقترابها من الحياة العامة، ومعيشة الناس في بيئاتهم المحلية.

واعتبر أن الاستحقاق الانتخابي القادم على المستوى الحزبي والقائمة الحزبية، هي مرحلة لاحقة للاستحقاق المجتمعي والشعبي، بأن تكون الاحزاب قادرة على كسب ثقة المواطن، ورفع مستوى قناعته بأهمية الحياة الحزبية وقدرتها على الإصلاح والتأثير والتغيير.

وخلال اللقاءات مع الجمعيات المحلية والمواطنين، دار حوار حول هموم اللواء ومشكلاته. وواقعه وخيارات تطويره في مختلف المجالات.

وحضر اللقاءات عدد من أعضاء المكتب السياسي وأعضاء الحزب، الدكتور محمد السرحان وراكز الخلايلة وحسام الخصاونة، ود. محمد الطرمان وحسين الريالات وماجد حوارت ود. ناصر الشرعه.