شريط الأخبار
الحذر الحذر: ما بين وحدة الأراضي ووحدة الشعب! في مقابلة للشرع مع "الشرق الاوسط" غابت عنه اسرائيل: اعدنا المشروع الايراني 40 سنة للوراء مقاومو "القسام" يقتلون 5 جنود إسرائيليين بطعن واشتباك في جباليا الجيش يسقط طائرة مسيرة تهرب مخدرات من الواجهة الغربية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الملكاوي والعبيدين سمارة: خفضنا العجز المالي لصندوق تقاعد المهندسين بنسبة 50% العيسوي: الأردن بقيادة الملك في طليعة الدول المدافعة عن القضايا العربية الجيش اليمني يدك حيفا بصاروخ فرط صوتي وخسائر كبيرة الاردن يدين دهس عشرات الالمان ويجدد رفضه للارهاب كوشنر: مشروع ترامب التطبيع وإنشاء كتلة اقتصادية تربط ميناء حيفا إلى مسقط مجزرة السعودي بالمانيا.. الارهابي طبيب نفسي يقدم نفسه مرتدا عن الاسلام تمديد دوام الباص السريع داخل عمان ومع الزرقاء حتى 12 ليلا المومني: المشهد الإعلامي الوطني يجب أن ينسجم مع المشروع التحديثي الشامل للدولة استشهادي من القسام يفجر نفسه بستة جنود صهاينة بغزة بمسيرات جماهيرية.. الاردنيون ينددون بالصمت العربي على تواصل حرب الابادة بفلسطين التدهور الامني بالمنطقة يفاقم ازمة السياحة بالأردن.. إغلاق 14 فندقًا في البترا الطقس في الاردن.. عدم استقرار جوي وبرودة وامطار متفرقة عريب الرنتاوي يكتب: هل أخطأ "المحور"...أين؟ وكيف؟ الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم استشهاد 4 فلسيطينيين بقصف سيارتهم بطولكرم

"اسرقوهم يرحمكم الله".. أستاذ بجامعة الأزهر يفتي بسرقة الغاز والكهرباء والمياه

اسرقوهم يرحمكم الله.. أستاذ بجامعة الأزهر يفتي بسرقة الغاز والكهرباء والمياه


                   

 "اسرقوهم يرحمكم الله”.ز هكذا استهل د.إمام رمضان إمام الأستاذ بجامعة الأزهر حديثه الذي بثه على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار جدلا ساخنا لم يتوقف حتى كتابة هذه السطور.

الأستاذ الأزهري قدّم مبررات لدعوته المواطنين لسرقة الغاز والكهرباء والمياه ، واعتبرها البعض وجيهة فيما وصفها آخرون بالواهية المتهافتة.

د. إمام قال في المبررات التي ساقها: "ما دام استرداد الحقوق أو بعض الحقوق عند الحكومة بيسموه سرقة، أنا بقول لكم: اسرقوا حقوقكم”.

واستدل إمام بقول الله تعالى: "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل”.

لم يكد الفيديو ينتشر حتى أصدرت جامعة الأزهر قرارا بالتحقيق معه، واستنفر الجميع للنيل منه والرد عليه.

وفيما وصف احدهم الفتوى بأنها جريمة تحريض وإثاره الرأي العام، لم يعدم الدكتور إمام من يدافع عنه، حيث أكد الكثيرون أنه لم يقل إلا الحق، متعللين بأن الدولة ضاعفت فواتير الكهرباء والمياه والغاز أضعافا كثيرة، الأمر الذي أفقر الناس وأحال حياتهم إلى جحيم.

في ذات السياق ذهب البعض إلى أنها فتوى لم يقصد منها الفهم الذى شاع عنها ، والأرجح أنه يريدها رسالة لمؤسسة الحكم بشيوع المظالم بطحن غير القادرين.

الأستاذ الأزهري التمس الكثيرون العذر له في فتواه، قال قائل منهم: "الموضوع لا يحتاج فتوى لأن حالياً الناس كل اللى بيقدر يستولى على شيء لا يتردد فى الاستيلاء عليه دون تفكير نتيجة الإحساس بالظلم خاصة فى أسعار الطعام والأدوية”.

من جهته قال أنور الهواري رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الوفد والمصري اليوم إنه لا يعترض أن تكون خطبة الجمعة في أي موضوع للشرع فيه قول يلزم بيانه للناس.

ويضيف متسائلا: أليس للشرع قول في قهر الشعوب وإفقارها أو في تجويعها من بعد قمعها ثم تزحيفها على بطونها؟! أم لم يرد عن الشرع الحنيف قول في ذلك؟!