شارك الالاف من الاردنيين اليوم في مسيرات جماهيرية في العاصمة عمان وعدد من المحافظات تنديدا ب "التخادل والصمت العربي" تجاه تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في غزة والضفة الغربية المحتلة غزة منذ 440 يوماً.

حيث انطلقت هده المسيرات بعيد صلاة الجمعة في كل من عمان واربد والكرك والطفيلة والعقبة، جاءت اغلبها بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن والحركة الاسلامية.

مسيرة المسجد الحسيني بعمان

وانطلقت من أمام المسجد الحسيني مسيرة بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت عنوان "التخاذل الرسمي العربي شراكة في حرب الإبادة على غزة والضفة"  طالب فيها القيادي بحزب الوحدة الشعبية الدكتور عصام الخواجا في كلمة باسم التحالف بالكف عن الصمت والتخاذل وتقديم النصرة اللازمة لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة، كما أكد ضرورة أن يستعد الأردن شعباً وحكومة وجيشاً للخطر الداهم الذي يتهدد الوطن.

ودعا الخواجا لدعم المقاومة وضرورة التصدي العربي للمؤامرة التي تحاك اليوم ضد الامة العربية وفلسطين.

مسيرة إربد

وفي إربد انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الهاشمي وسط مدينة اربد بعد صلاة الجمعة  في الذكرى 37 لانطلاقة حركة حماس أكد فيها المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن الخطر الحقيقي على الأردن هو من مخططات العدو الصهيوني ومؤامراته وأحلامه التوسعية وتهديداته التي لم تتوقف حول احتلال الأردن الذي يقف شعبه صفاً واحداً للدفاع عنه ودعم المقاومة التي تشكل سداً منيعاً في وجه المشروع الصهيوني، وتشكل عنواناً للأمن القومي الأردني، وللأمة العربية والإسلامية.

وأشار العضايلة إلى أن المواجهة مع الاحتلال قادمة وأن الأحلام الصهيونية تجاه الأردن لم تتوقف في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود، مضيفا” ما يحمي الأردن هو شعبه المؤمن بدولته وجيشه المرتكز على عقيديته وعداوته للكيان، والتي ترى في الاحتلال العدو الرئيسي للأمة، فالخطر على الأردن هو من الكيان الصهيوني وليس من شعبه أو مكوناته السياسية التي ستكون في خندق الدفاع عنه”.

 كما أكد أن حركة حماس هي جزء من مسيرة الشعبين الأردني والفلسطيني وجزء من نسيج جهاد الشعبين الأردني والفلسطيني وعنواناً للوحدة بينهما وعنوان للأمن الوطني الأردني والعربي.

مسيرة الكرك

وفي الكرك أقيمت وقفة شعبية بعد صلاة الجمعة أمام مسجد المنشية الكبير قدمها المحامي زاهر الضلاعين وأكد فيها النائب أحمد القطاونة على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في وجه العدوان الصهيوني الإجرامي المستمر منذ خمسة عشر شهراً في غزة والضفة بما يشكل سداً منيعاً في وجه مشروع تصفية القضية الفلسطينية، مطالباً النظام العربي والإسلامي بالكف عن الصمت والتخاذل تجاه ما يجري في فلطسين وغزة والأقصى، مضيفا " العدو لا يستثني أحداً ولا يحترم اتفاقية أو تطبيعاً"، كما استنكر ملاحقة السلطة الفلسطينية لعناصر المقاومة خدمة للاحتلال بدلاً من الانحياز لإرادة الشعب الفلسطيني نحو المقاومة والتحرير.

مسيرة الطفيلة

وفي الطفيلة أقيمت وقفة شعبية أمام مسجد الطفيلة الكبير ندد المتحدثون بحالة الصمت تجاه حالة الإجرام والمحرقة في غزة التي تواصل فيها المقاومة عمليات وملاحم بطولية ضد الاحتلال، كما اكدوا أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة عزة وتمكين للإسلام والأمة ما يتطلب من الجميع أن يختار موقعه من هذه المرحلة، وعلى واجب دعم المقاومة بمختلف السبل المتاحة في معركة النصر والتحرير التي يعتبر الشعب الأردني شريكاً فيها.

مسيرة العقبة

وفي العقبة نظمت الحركة الإسلامية وقفة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الكبير وسط مدينة العقبة تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالمجازر الصهيونية بحق الأهل في فلسطين.

 وندد القيادي في الحركة الإسلامية في العقبة بكر الكساسبة بالصمت العربي تجاه ما يجري من جرائم إنسانية بحق الشعب الفلسطيني وسياسة التهجير ومحاولة ضم الضم الضفة للكيان ضمن خطة منظمة ينتهجها الكيان الصهيوني، كما طالب الدول العربية بالتحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني من المجازر الصهيونية معتبرين ما يجري وصل إلى قمة الخذلان.