افتتاح أعمال مؤتمر الجمعية الأردنية للغدد الصماء والسكري في إقليم الجنوب
افتتح
رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، أعمال
مؤتمر الجمعية الأردنية للغدد الصماء والسكري في إقليم الجنوب الذي أقيم بالتعاون
مع اللجان الفرعية لنقابة الأطباء في الكرك والطفيلة ومعان والعقبة.
وأكد
الفايز أهمية المؤتمر الذي يضم باحثين ومتخصصين أطباء في علاج الغدد الصماء
والسكري، مشيرا إلى التطور العلمي الذي يشهده القطاع الطبي الأردني في مختلف
المجالات والتميز الذي وصل إليه هذا القطاع على المستوى الإقليمي والعالمي.
وثمن
الفايز دور الأطباء في عقد مثل هذه المؤتمرات الطبية الرامية إلى بحث حلول جديدة
لأمراض السكري والغدد الصماء وتخفيف معاناة المواطنين المرضى وتحسين مستوى الخدمة
المقدمة لهم في هذا المجال، لافتا إلى الجهود الملكية في دعم القطاع الطبي بشكل
عام وإنشاء الصروح العلمية الطبية المتميزة على المستويين العربي والعالمي.
وأشار
رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور منذر المومني إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على
التعاون العلمي والمعرفي من أجل تخفيف نسب انتشار أمراض السكري والغدد الصماء،
منوها إلى أن نسبة الإصابة بمرض السكري في الأردن تتراوح بين 40 إلى 14 بالمئة
وهناك انتشار واسع للمرض لذا يجب مكافحته بشتى الوسائل والطرق العلمية الحديثة.
وقال
رئيس الجمعية الدكتور عبدالكريم الخوالدة، إن الهدف من المؤتمر متابعة الأبحاث
العلمية والتشخيص والوقاية ومعالجة مرض السكري ومضاعفاته بالإضافة إلى أمراض الغدة
الدرقية والغدد الصماء، لافتا إلى أن الأردن يشهد نهضة طبية في هذا المجال، وأصبح
منافسا قويا عالميا وإقليميا.
وأشار
رئيس جامعة العقبة للعلوم الطبية الدكتور أحمد حياصات إلى أن الجامعة، هي الأولى
التي تحصل على اعتماد خاص وتسعى لاستقطاب الكفاءات الطبية والتعليمية وتفتح
أبوابها، للتعاون مع الشركاء كافة في الوطن، وخاصة المؤسسات الطبية، لافتا إلى أنه
سيتم افتتاح مستشفى تعليمي تابع للجامعة يضم 200 سرير وعيادات خارجية وطوارئ ليخدم
جميع المرضى من محافظات الجنوب والمملكة بشكل عام.
بدوره،
أكد مدير صحة محافظة العقبة الدكتور جمال عبيدات، أن المؤتمر فرصة لتبادل المعرفة
والخبرات بين الأطباء والباحثين وإبراز أهمية التعاون الطبي العلمي، منوها إلى أن
أمراض الغدد الصماء، تأتي ضمن أولويات وزارة الصحة، وأن جهود الجمعية تعد مثالًا
حيًّا على التزامها بالتوعية الصحية وبناء جسور التواصل، بين العاملين في المجال
الطبي.