نظم الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن فعالية، احتفاء بيوم المعلم العالمي، بمشاركة أعضاء النقابة العامة للعاملين في التعليم الخاص، وعدد من المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة، وحضور رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، ورعاية الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، م. مها علي.

وحسب بيان صحافي صادر عن الاتحاد، اليوم، قال الفناطسة في كلمة مخاطبا المعلمين والمعلمات، "أنتم رسل العلم وأكثر أدوات التعليم أهمية، فأنتم صناع الأجيال وبناة العقول، وبهمتكم تسمو الأخلاق وتزدهر الأوطان، وأنتم اليوم أجدر بالتقدير والاحتفاء لما تقومون به من إعداد أجيال المستقبل وتسليحهم بالمعرفة والعلم، فهنيئا لكم يومكم وهنيئا لكم اختياركم لأسمى المهن وأنبلها".

وأضاف، أنّ النقابة وبالتنسيق مع كافة الجهات تحرص على توفير بيئة عمل لائقة، من خلال توقيع الاتفاقيات الجماعية مع نقابة أصحاب المدارس الخاصة وتوفير متطلبات النجاح لها، والتي كان آخرها الاتفاقية الموقعة نهاية العام الماضي، حيث بدأ تطبيقها اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2024/ 2025، مستعرضا، أبرز المكتسبات والمزايا التي تضمنتها الاتفاقية.

من جهتها، ثمنت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، م. مها علي، جهود الجهات الداعمة والشريكة للاتحاد من خلال أتمتة العقد الموحد من خلال المنصة التي جرى إطلاقها مؤخرا، واهميتها في إحداث نقلة نوعية في التعامل مع الحقوق العمالية في قطاع التعليم الخاص، مشيدةً، في الوقت ذاته، بدور برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية، من أجل توفير بية عمل لائقة للمعلمات، وموضحة أنّ الجهود مستمرة من أجل إطلاق منصة للتوعية ببنود العقد الموحد قبل نهاية هذا العام.

بدوره، قال رئيس النقابة العامة لأصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني، إن النقابة تسعى لدعم وتنظيم عمل المعلم بالتنسيق مع جميع الأطراف، وقد استجابت لمطالب النقابة العامة للعاملين في التعليم الخاص إيمانا منها بأهمية دعم المعلم وحماية حقوقه العمالية، مشيرا إلى أهمية توعية المعلم بواجباته المهنية تجاه المؤسسة التعليمية التي يعمل فيها.

وحضر الفعالية، مديرة برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية، ريم أصلان، ورئيس قسم التشكيلات في إدارة التعليم الخاص في وزارة التربية، د مصعب المطارنة، ورئيسة لجنة المرأة بالاتحاد، رئسية النقابة العامة للعاملين في المياه والزراعة والصناعات الغذائية بشرى السلمان.