ورشة تدريبية عملية لطلبة "عمان العربية" حول الهندسة الاجتماعية
نظّم نادي تكنولوجيا المعلومات (IT
Club) في كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية ورشة
تدريبية وجاهية مجانية بعنوان "الهندسة الاجتماعية" لكافة طلبة الجامعة
في سياق الجهود المبذولة لتوفير برامج وورش تدريبية تطبيقية لتأهيل طلبة الجامعة
بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
وقدّم المهندسان أحمد التصلق ووليد الشواورة
ورشة عملية تناولت "الهندسة الاجتماعية" - إحدى أخطر وسائل الاختراق
التي تستهدف العنصر البشري بدلاً من الأنظمة الإلكترونية نفسها، حيث تناولت الورشة
أحدث أدوات وأفكار الهندسة الاجتماعية في بيئة تفاعلية شاملة، وتضمنت محاكاة حية
لسيناريوهات هندسة اجتماعية متقدمة، كما وناقشت الورشة أساليب جديدة للتصدي لهذه
الهجمات مما أسهم في تنمية وعي الطلبة بتقنيات الأمن السيبراني وتطوير مهاراتهم
لحماية الأنظمة والمعلومات.
يذكر بأن المهندس أحمد التصلق يعمل في شركة Green
Circle للأمن السيبراني، والمهندس وليد
الشواورة هو مدرب معتمد في منصة Udemyالعالمية، وهما حاصلان على شهادات مهنية عالمية في الأمن السيراني، حيث حرص المهندسان على تقديم الورشة بأسلوب
تفاعلي يعزز من مشاركات الطلبة، من خلال تقديم شرح وافي عن كيفية التصدي للهجمات
الهندسية الاجتماعية، والتعرف على أبرز التقنيات المستخدمة في هذه الهجمات وكيفية
استباقها.
من جانبه قال الدكتور حسام الحمد عميد كلية
العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان العربية بأن الكلية تؤمن بأن التعليم
لا يقتصر على القاعات الدراسية فقط، بل يمتد ليشمل التدريب العملي الذي يدعم
الطلبة في فهم التطورات التقنية المتسارعة، وأعرب عن دعمه الكامل لمثل هذه
المبادرات النوعية التي تتيح للطلبة فرصة التفاعل المباشر مع الخبراء، مما يعزز
مهاراتهم التنافسية ويؤهلهم بشكل متميز لمساراتهم المهنية.
وتمثل هذه الورشة جزءً من سلسلة من الفعاليات
والورش التدريبية التي تنظمها كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في جامعة عمان
العربية وبالتعاون مع نادي تكنولوجيا المعلومات (IT Club)
الخاص بالكلية، حيث تهدف هذه الأنشطة إلى تمكين الطلبة من اكتساب مهارات عملية
متقدمة وتوفير بيئة تعليمية محفزة للتطور العلمي والتقني، وتؤكد جامعة عمان
العربية التزامها بتقديم برامج وورش عملية متقدمة تسهم في تطوير مهارات الطلبة،
ومواصلة التعاون مع الخبرات المتميزة في القطاع التقني لضمان مواكبة أحدث
المستجدات التقنية وتقديم تعليم نوعي يلبّي احتياجات سوق العمل المتغيرة.