شريط الأخبار
"الخيرية الهاشمية": لا نستطيع إنهاء حصار غزة.. ونواصل إدخال المساعدات كجزء من محاولة جادة لإنقاذ الأرواح ويتكوف ونتنياهو يحملان حماس مسؤولية تعثر المفاوضات.. ويلوحان بالرد قافلة مساعدات اردنية تعبر اليوم الى غزة مقتل ستيني بمشاجرة.. وكشف مصير سيدة قتلها زوجها في اربد "الكهرباء الاردنية" تنفي نية تعديل تشريعاتها للحجز على املاك المواطنين قافلة مساعدات من 50 شاحنة تنطلق إلى غزة بالتعاون مع المطبخ العالمي وبرنامج الغذاء العالمي الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في المواصي بخان يونس "العمل الإسلامي" يثمن الجهود الرسمية لإدخال المساعدات لغزة ويدعو لتكثيف الجهد بمواجهة حرب التجويع الاردن يدين تصويت الكنيست على بيان دعم السيادة الاسرائيلية على الضفة مندوبا عن الملك.. حسان يشعل شعلة مهرجان جرش ايذانا بانطلاق فعالياته الملكة: الكلمات لا تطعم أطفالنا.. رسالة من غزة مصدر إسرائيلي يزعم: ردّ حماس على المقترح الإسرائيلي لم يرضِ الوسطاء ولم يمرر لاسرائيل العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات بتوجيهات ملكية .. الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا التجويع يفتك بالفلسطينيين في غزة… وأوروبا تلوّح بـ«إجراءات» الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية *الهيئة الخيرية": عبور قافلة مساعدات إلى شمال غزة لصالح منظمة “المطبخ المركزي العالمي قتل شابين بجريمتين منفصلتين بمحافظة البلقاء متحف الدبابات الملكي يحصد جائزة "خيار المسافرين 2025" المومني: المعيقات الإسرائيلية تقف بوجه الأردن لإيصال المساعدات

الاصوات تتعالى باسرائيل ضد الهزيمة.. والسنوار ينتصر على نتنياهو

الاصوات تتعالى باسرائيل ضد الهزيمة.. والسنوار ينتصر على نتنياهو


مع استمرار العدوان على قطاع غزّة ودخوله اليوم الـ 34 والأنباء عن عدم تحقيق جيش الاحتلال أيّ إنجازٍ يُذكر، وعلى الرغم من التعتيم الكامل عمّا يجري خلال المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينيّة ضدّ "أحد أقوى الجيوش في العالم” بدأت تتعالى في الكيان الأصوات المُعارضة والمنتقدة لإدارة المعركة، وعلى نحوٍ خاصٍّ من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، المتهّم الرئيسيّ في أكبر إخفاقٍ إسرائيليٍّ عرفه الكيان منذ تأسيسه عام 1948، أيْ "نكسة” السابع من أكتوبر الماضي.

وفي هذا السياق رأى المحلل العسكريّ المخضرم في صحيفة (هآرتس) العبريّة، أمير أورن، أنّه مهما تكُن نتائج المعركة الجاريّة فإنّ زعيم (حماس) في غزّة، يحيى السنوار قد سجلّ انتصارًا على نتنياهو، وأضاف أنّ استخفاف رئيس الوزراء بقائد (حماس) جعل الأخير يتحضّر للمعركة بشكلٍ مُحكمٍ وكأنّه مردوعًا.

 
 

وشدّدّ على أنّه حتى لو انتهت الحرب بإنجازٍ إسرائيليٍّ، فإنّ ذلك لن يُغطّي على هزيمة السابع من أكتوبر، فالسنوار، هو الذي أجبر نتنياهو على تقليص مساحة إسرائيل، ودفع لهروب مستوطنيها من الشمال والجنوب، ولذا فعن أيّ نصرٍ نتحدّث؟ وعن أيّ إنجازٍ نتكلّم؟ فنتنياهو هو أساس المشكلة، وليس الجيش أوْ المخابرات، على حدّ تعبيره.

وكشف المحلل النقاب عن أنّ العمليات التي خاضها جيش الاحتلال في السنوات الأخيرة ضدّ قطاع غزّة جلبت الهدوء والردع بعض الوقت لدولة الاحتلال، ولكن على المستوى الإستراتيجيّ ربحت إيران وحزب الله وحماس بالتفاؤل من النظريّة الإسرائيليّة لمكافحة (الإرهاب)، وباتت هذه التنظيمات الأكثر تسلحًا كمًا ونوعًا، وهذه الصواريخ والقذائف سمحت لهم بقصف الداخل الإسرائيليّ بصورةٍ ممتازةٍ ولزمنٍ طويلٍ، كما قال.

على صلةٍ بما سلف، نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة مقالاً للمحلل السياسيّ، شمعون شيفر، شدّدّ من خلاله على أنّ الاحتلال لا يملك أوراقًا للضغط على )حماس( للمساومة على اتفاق لتبادل الأسرى، موضحًا أنّ الاستخبارات الإسرائيليّة وقعت مجددًا في خطيئة الغرور.

وقال شيفر إنّ كلّ ما يتعيّن على رئيس الوزراء  نتنياهو، لتحرير الأسرى الإسرائيليين، هو الاستجابة فقط لمطالب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وشدّدّ المحلل على أنّ الثمن الذي سيدفعه الاحتلال سيكون باهظًا جدًا، بناءً على تجارب الماضي في عمليات تبادل الأسرى، لا سيما مع وجود أعداد كبيرة من الرهائن في قبضة المقاومة الفلسطينية هذه المرة.

ورأى شيفر أنّ على دولة الاحتلال إبلاغ الجانب المصريّ الذي يبقي على اتصال غير مباشر بين تل أبيب وحماس، باستعداد الحكومة الإسرائيليّة لتحرير جميع السجناء الفلسطينيين الأمنيين المحتجزين لديها مقابل العودة الفورية لكلّ الأسرى في غزة.

وأضاف: "هناك أكثر من 11 ألف فلسطيني محتجز في السجون هنا، بينهم مئات المحكومين بالمؤبدات. يحيى السنوار، زعيم حماس والرجل الذي وقف من خلف المفاجأة التي وقعنا فيها، والذي هو نفسه تحرر في صفقة شاليط، ملتزم بتحريرهم وهذا هو السبب الذي جعله يأخذ إلى الأسر هذا القدر الكبير من الإسرائيليين”.

واعتبر شيفر أنّ الخطيئة الأكبر التي وقعت فيها محافل الاستخبارات الإسرائيليّة، هي خطيئة الغرور وخطيئة الاستخفاف بقدرات حماس، لافتًا إلى أنّ المؤشرات على استعدادات المقاومة لشنّ حربٍ على الاحتلال كانت علنيّةً ولا تحتاج إلى استخبارات سرية.

وخلُص إلى القول إنّ "الثمن الذي سنكون مطالبين بدفعه في أعقاب هجوم حماس رهيب، لكن لا مفر منه”، طبقًا لأقواله.

 إلى ذلك، كشف المحلل العسكريّ في موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ النقاب عن أنّ تحقيقًا أوليًا، في العدد الكبير للقتلى، نتيجة استهداف ناقلة الجنود المدرعة (النمر)، كشف السبب وراء العدد الكبير للقتلى، مُشيرًا إلى أنّ القذيفة المضادة للدروع، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، على المدرعة التي يفتخر الاحتلال، بدرعها القويّ، تسببت في خرقها، وإصابة صاروخٍ محمولٍ على الكتف ضد المبانيّ، من نوع ماتادور، داخل المدرعة.

ولفت إلى أن إصابة الصاروخ، تسببت في انفجار أكثر فتكًا داخل ناقلة الجنود المدرعة، ما أدى إلى مقتل 11 جنديًا من لواء (غفعاتي)، الذي يعتبر من ألوية النخبة في جيش الاحتلال.

واعتبر الاحتلال ما جرى لمدرعة النمر كارثة، وفتح تحقيقًا لمعرفة السبب وراء فشلها في حماية الجنود، رغم الدرع القوي الذي يحيط بها.

في السياق، صرح ضابط في جهاز المخابرات لجيش الاحتلال الإسرائيليّ بأن حركة (حماس) نجحت في تجميع معلومات استخباراتية حول قواتهم كما استطاعت معرفة معلومات كثيرة عنها وعن طريقة عملها، كما أكّد في تصريحٍ مُقتضبٍ لصحيفة (إسرائيل اليوم).