شريط الأخبار
الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الملك والرئيس البولندي يؤكدان على تطوير العلاقات الثنائية الحكومة تبشر بكميات ضخمة من الغاز الطبيعي.. لكنها تحتاج لملياري دولار وعشر سنوات

"إسرائيل اليوم": وعود كالرمال.. حماس بعيدة عن الهزيمة والمختطفون بعيدون عن العودة

إسرائيل اليوم: وعود كالرمال.. حماس بعيدة عن الهزيمة والمختطفون بعيدون عن العودة


سيصادف يوم الأحد مرور 100 يوم على الحرب، والحقيقة لا بد من قولها؛  إسرائيل بعيدة كل البعد عن تحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها، وليس من الواضح ما إذا كانت قادرة على تحقيقها في ظل الظروف التي أنشأتها.أعلن الجيش الإسرائيلي أن مدينة غزة وشمال القطاع  قد تم هزيمتهم/ حسمهم، لكن الواقع أكثر تعقيدا. ووفقا لبيانات الجيش، كان هناك 14 ألف عنصر من حماس في هذه المنطقة، قتل 8000 منهم، أي أن 6000 لا يزالون نشطين. وهذا يعني أن التهديد لم تتم إزالته كما وعد.والدليل على ذلك يظهر في اللافتات التي تم وضعها هذا الأسبوع في النقب الغربي. وكتبوا "طريق آمن، إقامة جدران مخفية ومسار للدراجات على طول الطريق السريع 34 والطريق السريع 232". والفكرة هي إنشاء طرق حيث لن يكون من الممكن التعرض لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع والصواريخ من غزة."أنتم لم تفهموا شيئا"، كتب أحدهم على إحدى اللافتات، تعبيرا عن مشاعر السكان. وعدوهم بإزالة التهديد، وليس إخفاءه.لقد أطلقت القيادة السياسية والأمنية العديد من الوعود منذ 7 أكتوبر، وتجد صعوبة في الوفاء بها. حماس بعيدة عن الهزيمة/ الحسم، والمختطفون بعيدون عن العودة.ولا يوجد دليل على أن الضغط العسكري تقدم بقضيتهم ملليمتراً واحداً، كما يزعمون. في الواقع، يبدو أن العكس هو الصحيح: حتى لو لم يُقتل مختطف واحد بنيران الجيش الإسرائيلي ( غير المعروف)، فإن العشرات منهم ما زالوا في خطر دائم على حياتهم بسبب عدم علاج إصاباتهم أو بسبب نقص الدواء.

إن المخطط التفصيلي المطروح الآن يمثل إشكالية كبيرة، على أقل تقدير. وهو يتضمن، لأول مرة في تاريخ إسرائيل، تسوية سياسية في قضية المختطفين. في الماضي كان الثمن الذي دفعته إسرائيل في الصفقات يقابل ما كانت تحصل عليه: أسرى مقابل أسرى، وجثث مقابل جثث. ربما كانت نسب الثمن والعائد مختلفة، ولكن تم الالتزام بالمبدأ بدقة.هذه المرة يتعلق الأمر بعناصر أخري، من وقف الحرب إلى إمكانية إبداء الرغبة من قبل قيادة حماس.ومن المؤسف أن إسرائيل ليس لديها بديل. لقد بدأت الحرب مهزومة، وكانت متعجرفة جدًا بحيث لم تتمكن من الاعتراف بذلك في مرحلة مبكرة وتقليل الضرر. وكما هو الحال دائمًا، فإن أولئك الذين يترددون في عقد صفقة في الأيام الأولى يدفعون ثمنًا أعلى بكثير مع مرور الوقت.لقد مرت 6 أسابيع على إطلاق سراح آخر مختطفين (نساء وأولاد). من شاهد صور الشابات الأربع المختطفات التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية هذا الأسبوع، لا يمكنه إلا أن يتخيل بقلق ما يعانينه. وعندما ذهبت إسرائيل إلى الحرب، لم يكن المختطفون حتى جزءاً من أهدافها. إلى هذا الحد كانت مصدومة، أو مجنونة بالانتقام، أو كليهما. فقط دخول بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الحكومة هو الذي حدّد أهداف الحملة، وتضمن في مضمونها "تهيئة الظروف لعودة المختطفين". لكن الواقع يبقى كما كان منذ البداية تقريباً: تم إطلاق سراح مختطفة واحدة فقط (أوري مجيديش) في عملية عسكرية، والباقين في صفقة مع حماس.في الأسبوع الماضي، بذل الجيش الإسرائيلي جهدا كبيرا في هذا الشأن. وفي المركزين اللذين يعمل فيهما - خان يونس ومخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة - فإن مركز العمل هو قيادة حماس والمختطفين. ولم يكن من الأفضل استثمار القوات في هزيمة كتائب أخرى تابعة لحماس، أي إعطاء الأولوية للكم على الكيف.في الحقيقة هو رهان. تسعى إسرائيل إلى تحقيق إنجاز هدفه الأساسي هو الوعي، على أمل أن يهز حماس إلى الحد الذي يمكنها من هزيمتها.

هذا السيناريو به بعض الثغرات، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه حتى لو تم إغتيال القيادة - ومن المحتمل أن يكون السنوار وشركاؤه أذكياء جدًا بحيث لا يمنحون إسرائيل خيار إغتيال الجميع دفعة واحدة - فسوف يكون لديها ورثة سيحاولون توحيد القوات والتعافي والقتال. وبما أنه يبدو في المرحلة الحالية أن إسرائيل لا تنوي العمل في رفح أو السيطرة على محور فيلادلفيا (ومن الممكن أنها قد لا تستكمل حتى احتلال مدينة خان يونس بأكملها)، فسوف يبقى لحماس ما يكفي من الأرض لمواصلة العمل.لقد قالت إسرائيل لنفسها إن أمامها وقتاً غير محدود للحرب، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. لقد تم التعامل مع مدينة غزة وشمال القطاع، ولكن لم يتم هزيمتهم/ حسمهم بالكامل وسيكونوا بمثابة هدف للمرحلة الثالثة من التوغلات والإغتيالات من الجو.وسط وجنوب قطاع غزة لا يزالون نشطون، ومن أجل هزيمتهم، سيكون من الضروري الاستمرار في المرحلة الثانية من حملة واسعة وقوات كبيرة.المشكلة أن إسرائيل التزمت أمام الإدارة الأمريكية بتقليص القوات والأذى بالمدنيين، الذين يتركز معظمهم في جنوب قطاع غزة، وخاصة في رفح حيث عملها فيها يعرض إسرائيل للخطر في مواجهة مع مصر.ولم يخفي وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكين، الذي زار هنا هذا الأسبوع، استياءه من التصرف الإسرائيلي.