شريط الأخبار
ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية نتنياهو بضحي بالمخطوفين الاسرائيليين على مذبح حكمه الهيئة العامة للصحفيين ترفض احالة ملف مخالفات "مفترضة" للقضاء "صحة غزة" تشكر المستشفى التخصصي لدعمه بالمستلزمات الطبية فيديو "الديموقراطي الاجتماعي الدولي" يعقد في عمان مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية ادانة رئيس لجنة زكاة بالتزوير واساءة الائتمان لاستيلائه على 400 الف دينار حزب إرادة: حصدنا رئاسة تسع مجالس محافظات من أصل 12 توجه لتعيين القاضية السابقة الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة

تلغراف: الإسرائيليون يخشون هرمجدون ويتوقعون نهاية العالم

تلغراف: الإسرائيليون يخشون هرمجدون ويتوقعون نهاية العالم

افاد تقرير في صحيفة "تلغراف” البريطانية بأن إسرائيل تعيش حالة من القلق والتوتر، إذ يُقاتل جيشها على جبهتين؛ إحداهما في قطاع غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأخرى في جنوب لبنان ضد حزب الله.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي كتبه كبير مراسليها روبرت مينديك، إن السكان في إسرائيل متوجسون وينتابهم إحساس بأن الأوضاع تنذر بالشؤم، بل إن البعض منهم يعتقد أن "الحرب العالمية الثالثة” قد بدأت بالفعل.

وحاول المراسل الربط بين ما يدور من اقتتال في الجبهتين المذكورتين وحرب نهاية العالم المعروفة باسم هرمجدون، "التي بدت يوما ما بعيدة المنال، إلا أنها لا تبدو مستبعدة تماما الآن”.

وهرمجدون كلمة مشتقة من اللغة العبرية وتعني "هار مجدو”، أو تل مجدو الواقع غرب مدينة جنين في فلسطين، وهو موقع تجمع الجيوش للمعركة النهائية، وفقا لسفر الرؤيا في العهد القديم، الكتاب المقدس لدى اليهود.

 

وذكرت الصحيفة أنه يوجد في الشمال حوالي 160 ألفا من صواريخ حزب الله مصوبة نحو هذا الاتجاه، بينما في الجنوب يخوض الجيش الإسرائيلي معارك مستعرة ضد حركة حماس في حرب مستمرة منذ 4 أشهر تقريبا.

وزادت أن إسرائيل تعيش توترا. وبالوقوف في مدينة مجدو، الواقعة وسط إسرائيل، والتي أضحت الآن موطنا لموقع أثري واسع، هناك توجس من نذير بالشر يسود المنطقة.

وتقع مجدو على الطريق التجاري القديم بين مصر وبلاد ما بين النهرين (العراق وسوريا حاليا)، وكانت موقعا لعدد من معارك، وورد ذكرها في العهد القديم.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإنه لا أحد يزور مجدو هذه الأيام، مما يوحي بأن البلاد لا تزال في حالة صدمة بعد مرور أكثر من 100 يوم على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد اختفت مظاهر السياحة، وأصبح الزوار المسيحيون الذين اعتادوا القدوم إلى هرمجدون يفضلون الابتعاد عن المنطقة خوفا من نشوب حرب نهاية التاريخ، كما يشير التقرير.

غير أن سائحا واحدا، تقول تلغراف، إنه ظهر من العدم، واسمه سيرغي بوزانوف (62 عاما)، في زيارة ليوم واحد إلى الموقع رفقة زوجته.

وأضافت الصحيفة أن بوزانوف -وهو يهودي روسي- غادر وطنه قبل 10 أشهر هربا من "مشعل الحرب” الرئيس فلاديمير بوتين.

ونقلت عنه القول "أردت فقط رؤية هرمجدون قبل أن تصبح مسرحا لحرب حقيقية”. وأردف بوزانوف -وهو مهندس متقاعد في مجال تكنولوجيا المعلومات- "من المحتمل جدا أن تندلع حرب في شمال (إسرائيل)، وهي لا بد منها، لكنني أخشى وقوعها”.

وأشارت تلغراف إلى أن بوزانوف يدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن معظم البلاد لا تريد بقاءه في المنصب، وتنحي عليه باللائمة في الإخفاقات الأمنية التي حدثت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما أن الإسرائيليين يحملونه وزر شن حرب على قطاع غزة لا تظهر دلائل على تراجع زخمها.

والحقيقة هي أن الحرب على حزب الله، الذي تصفه الصحيفة بأنه خصم أخطر من حماس، تلوح في الأفق؛ فقد أُخليت بلدات حدودية من عشرات الآلاف من ساكنيها قبل شهور، وبات التوتر مرتفعا في ظل بيانات الجيش اليومية عن غارات جوية على جنوب لبنان، أو صواريخ يطلقها حزب الله على إسرائيل.

ويعتقد الكاتب والناشط الاجتماعي ممدوح إغباري أن الصراع الحالي سينتشر لأن "العالم كله الآن ضد إسرائيل”، مضيفا "هناك بالفعل حرب على حزب الله (..) ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى تفاهم بين الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة وبريطانيا”.

ويقول بتلقائية، وهو يرتشف فنجانا من القهوة في أحد مقاهي مدينة أم الفحم الفاخرة، "الحرب العالمية الثالثة تحدث الآن”.