شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

تلغراف: الإسرائيليون يخشون هرمجدون ويتوقعون نهاية العالم

تلغراف: الإسرائيليون يخشون هرمجدون ويتوقعون نهاية العالم

افاد تقرير في صحيفة "تلغراف” البريطانية بأن إسرائيل تعيش حالة من القلق والتوتر، إذ يُقاتل جيشها على جبهتين؛ إحداهما في قطاع غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأخرى في جنوب لبنان ضد حزب الله.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي كتبه كبير مراسليها روبرت مينديك، إن السكان في إسرائيل متوجسون وينتابهم إحساس بأن الأوضاع تنذر بالشؤم، بل إن البعض منهم يعتقد أن "الحرب العالمية الثالثة” قد بدأت بالفعل.

وحاول المراسل الربط بين ما يدور من اقتتال في الجبهتين المذكورتين وحرب نهاية العالم المعروفة باسم هرمجدون، "التي بدت يوما ما بعيدة المنال، إلا أنها لا تبدو مستبعدة تماما الآن”.

وهرمجدون كلمة مشتقة من اللغة العبرية وتعني "هار مجدو”، أو تل مجدو الواقع غرب مدينة جنين في فلسطين، وهو موقع تجمع الجيوش للمعركة النهائية، وفقا لسفر الرؤيا في العهد القديم، الكتاب المقدس لدى اليهود.

 

وذكرت الصحيفة أنه يوجد في الشمال حوالي 160 ألفا من صواريخ حزب الله مصوبة نحو هذا الاتجاه، بينما في الجنوب يخوض الجيش الإسرائيلي معارك مستعرة ضد حركة حماس في حرب مستمرة منذ 4 أشهر تقريبا.

وزادت أن إسرائيل تعيش توترا. وبالوقوف في مدينة مجدو، الواقعة وسط إسرائيل، والتي أضحت الآن موطنا لموقع أثري واسع، هناك توجس من نذير بالشر يسود المنطقة.

وتقع مجدو على الطريق التجاري القديم بين مصر وبلاد ما بين النهرين (العراق وسوريا حاليا)، وكانت موقعا لعدد من معارك، وورد ذكرها في العهد القديم.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإنه لا أحد يزور مجدو هذه الأيام، مما يوحي بأن البلاد لا تزال في حالة صدمة بعد مرور أكثر من 100 يوم على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد اختفت مظاهر السياحة، وأصبح الزوار المسيحيون الذين اعتادوا القدوم إلى هرمجدون يفضلون الابتعاد عن المنطقة خوفا من نشوب حرب نهاية التاريخ، كما يشير التقرير.

غير أن سائحا واحدا، تقول تلغراف، إنه ظهر من العدم، واسمه سيرغي بوزانوف (62 عاما)، في زيارة ليوم واحد إلى الموقع رفقة زوجته.

وأضافت الصحيفة أن بوزانوف -وهو يهودي روسي- غادر وطنه قبل 10 أشهر هربا من "مشعل الحرب” الرئيس فلاديمير بوتين.

ونقلت عنه القول "أردت فقط رؤية هرمجدون قبل أن تصبح مسرحا لحرب حقيقية”. وأردف بوزانوف -وهو مهندس متقاعد في مجال تكنولوجيا المعلومات- "من المحتمل جدا أن تندلع حرب في شمال (إسرائيل)، وهي لا بد منها، لكنني أخشى وقوعها”.

وأشارت تلغراف إلى أن بوزانوف يدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن معظم البلاد لا تريد بقاءه في المنصب، وتنحي عليه باللائمة في الإخفاقات الأمنية التي حدثت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما أن الإسرائيليين يحملونه وزر شن حرب على قطاع غزة لا تظهر دلائل على تراجع زخمها.

والحقيقة هي أن الحرب على حزب الله، الذي تصفه الصحيفة بأنه خصم أخطر من حماس، تلوح في الأفق؛ فقد أُخليت بلدات حدودية من عشرات الآلاف من ساكنيها قبل شهور، وبات التوتر مرتفعا في ظل بيانات الجيش اليومية عن غارات جوية على جنوب لبنان، أو صواريخ يطلقها حزب الله على إسرائيل.

ويعتقد الكاتب والناشط الاجتماعي ممدوح إغباري أن الصراع الحالي سينتشر لأن "العالم كله الآن ضد إسرائيل”، مضيفا "هناك بالفعل حرب على حزب الله (..) ومن الصعوبة بمكان الوصول إلى تفاهم بين الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة وبريطانيا”.

ويقول بتلقائية، وهو يرتشف فنجانا من القهوة في أحد مقاهي مدينة أم الفحم الفاخرة، "الحرب العالمية الثالثة تحدث الآن”.