شريط الأخبار
مجزرة الجوعى بغزة: الاحتلال يبيد 31 فلسطينيا ويصيب 200 بدل بمركز المساعدت "خريجي خضوري" تواصل استقبال المشاركات بجائزة خليل السالم الزراعية السعودية: اعادة ربع مليون حاج لا يحمل تصريحا.. واخراج 200 الف مخالف من مكة اللجنة الوزارية العربية الاسلامية: سنواصل جهودنا لوقف العدوان الاسرائيلي صاروخ باليستي وثلاث طائرات مسيرة يمنية تضرب مطار ومناطق العدو الاسرائيلي الملك: ضرورة تكثيف الجهود العربية المبذولة لوقف الحرب على غزة متابعة لزيارة الملك.. العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء غزة.. صباحٌ آخر من الدم رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل في المنطقة الصفدي اسرائيل مستمرة بقتل كل فرص السلام بالمنطقة رئيس الوزراء يوجه بتخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ويتكوف: رد حماس على مقترح الهدنة غير مقبول بتاتا الاحتلال يزعم رسميا استشهاد محمد السنوار حماس تسلم ردّها على المقترح الأمريكي: نعم ولكن تثبيت سعر الكاز وبنزين 90 وخفض 95 والسولار "الرعاية التنفسية" تدق ناقوس الخطر: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم مقتل شخص واصابة 4 بمشاجرة جماعية باربد بعد منع اسرائيل دخوله لرام الله.. وفد وزراء خارجية عرب يؤجل الزيارة

"هارتس": لا صورة نصر دون إعادة “المخطوفين”

هارتس: لا صورة نصر دون إعادة “المخطوفين”


 هآرتس

لا توجد ولن توجد صورة نصر بدون إعادة المخطوفين. فالتخلي عن الصفقة، مهما كانت أليمة – وترك إضافي لأولئك منهم ممن لا يزالون على قيد الحياة لمصيرهم، لن يسمحا للمجتمع الإسرائيلي أن يشفى من جراح 7 أكتوبر.

إن تصريحات نتنياهو وشركائه في اليمين في الآونة الأخيرة تكشف أمانيهم: أن تقوم حماس عنهم بالعمل القذر، فتشدد مواقفها وتفجر الصفقة. وهكذا يكون بوسعهم توجيه نظرة متساذجة لعائلات المخطوفين وللجمهور كله متهمين منظمة الإرهاب بفشل الاتصالات، ليواصلوا الحرب ويكسبوا مزيداً من الوقت لبقاء الحكومة.

إن التنازلات التي ستكون إسرائيل مطالبة بها جسيمة بالفعل: تحرير آلاف السجناء وتوقف طويل للقتال في قطاع غزة مقابل تحرير دفعة أولى من نحو 35 مخطوفاً. تحدث الوزير بن غفير ضد مثل هذه الصفقة ونثر تهديدات بتفكيك الحكومة، فيما يسير الوزير سموتريتش في أعقابه.

في ضوء معارضتهما، يبدو نتنياهو غير مستعد للتعهد أيضاً؛ ففي زيارة إلى مستوطنة "عيليه” هذا الأسبوع، قال إن الحكومة "تعمل على تحقيق مخطط – لكن ليس بكل ثمن… لن ننهي الحرب. لن نخرج الجيش من القطاع ولن نحرر آلاف المخربين”.

نتنياهو يعلن عن التزامه بهدفيه اللذين بات واضحاً أنهما غير منسجمين معاً: تحرير المخطوفين وتصفية حماس. والتخلي عن صفقة الآن مثلها مثل حكم الإعدام للمخطوفين. المعنى العميق لمثل هذا التخلي هو خرق صريح للعقد الأساس الذي بين الدولة ومواطنيها.

ينبغي السؤال: إذا كانت إسرائيل ستتجرأ على ترك المخطوفين لحتفهم وعائلات المخطوفين لعذابات انعدام اليقين والثكل – فأي نوع من الدولة ستبقى هنا؟

هذا الأسبوع وقفت عدينا موشيه، التي تحررت من أسر حماس، أمام الكاميرات وتوجهت لنتنياهو. روت عن وضع صعب يمر به المخطوفون العجائز الذين يذوون في أنفاق حماس، واستجدته العمل على إعادتهم قبل قوات الأوان.

على رئيس الوزراء ووزراء اليمين الإنصات لهذا الاستجداء الذين يشارك فيه كثير من الجمهور والاستجابة له.