شريط الأخبار
دومينو استقالات كبار قادة الامن باسرائيل ينطلق وهاليفي على الدور اجتماع الرياض السداسي العربي يؤكد رفضه القاطع لاجتياح رفح الفيصلي يتكسح الاهلي بخماسية نظيفة الرنتاوي: مسألة غزة هي الان في مفترق خطير ما بين الحرب والسلام المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية

الصين وروسيا والجزائر تهاجم السياسة الامريكية: وقف التدهور بالشرق الاوسط يبدا من غزة

الصين وروسيا والجزائر تهاجم السياسة الامريكية: وقف التدهور بالشرق الاوسط يبدا من غزة


شنت روسيا والصين والجزائر هجوما شديدا على السياسة الامريكية في الشرق الاوسط والعدوان الامريكي على سورية والعراق واليمن، داعية الى وقف الحرب في غزة، حيث اكد

المندوب الصيني بمجلس الأمن الدولي ان "السبب الأساسي لتصاعد التوتر بالشرق الأوسط هو الفشل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة".

جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الامن مساء الاثنين التوترات في الشرق الاوسط واستمرار التصعيد بعد الهجمات الامريكية البريطانية على اليمن وسورية والعراق.

وقال ممثل الصين تشانغ جون  إن الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على مواقع متعددة في سوريا والعراق تسببت في خسائر فادحة، مشددا على أن تلك الأعمال تشكل انتهاكا خطيرا لسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا والعراق.

وأعرب الممثل الصيني عن معارضته لأي عمل ينتهك ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على ان أعمال الولايات المتحدة العسكرية تزيد من التوترات في الشرق الأوسط وتوسع النزاع. مؤكدا ان السبب الأساسي لتصاعد التوتر بالشرق الأوسط هو الفشل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

وبين مندوب الصين ان الفشل في تطبيق وقف النار في غزة يؤجج النزاعات ويجب التوقف عن النظر بعين المصالح الجيوسياسية.

من جهته، قال مندوب روسيا في مجلس الأمن ان الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وشدد على ان الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط. محذرا من ان  الولايات المتحدة لا تسعى لوضع الحلول لمشكلات المنطقة ولكن السيطرة عليها

ودعت روسيا الأسرة الدولية الى إدانة تصرفات واشنطن وحلفاءها في المنطقة.

اما مندوب الجزائر في مجلس الأمن فاكد ان الخطوة الأولى نحو السلام في المنطقة هي وقف إطلاق النار في غزة.

 

وشدد ممثل الجزائر على أن الشرق الأوسط "على شفا الانهيار"، مع الغارات الجوية على العراق وسوريا، ما يزيد من تفاقم الوضع، معربا عن دعمه لسيادة ووحدة أراضي البلدين.

وحث على ضبط النفس وتجنب التصعيد.

وقال الممثل الجزائري إن المنطقة لا يمكن أن تتحمل عبء التوترات الإضافية "والقوة ليست ولن تكون أبدا وسيلة السلام والاستقرار".

 

وشدد مندوب الجزائر "حذرنا من اتساع النزاع في الشرق الأوسط ويجب وقف إطلاق النار في غزة".

وحثت مندوبة غويانا جميع الأطراف على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مضيفة إنه يجب أن يكون هناك الاحترام الواجب لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، في حين يجب على المجلس ألا يتوانى في البحث عن حلول للتحديات الأمنية الحالية في المنطقة.

وكررت الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، حيث نشهد عددا غير مسبوق من الفلسطينيين الذين استشهدوا، مشددة على ضرورة أن يتحد المجلس لإحلال السلام في فلسطين ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية.

ودان سفراء سورية والعراق وايران، هجمات الولايات المتحدة التي استهدفت المواقع العسكرية، والتي أدت إلى مقتل العشرات بين الأفراد والمدنيين

ودافع ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن عن الاعمال العسكرية لبلاده بالشرق الاوسط،وقال ان الأعمال التي قامت بها واشنطن في 2 فبراير مبررة وتمثل ممارسة لحق الدفاع عن النفس

 

وقال ان الضربات التي نفذتها واشنطن قوضت قدرات الجماعات التي تدعمها إيران. معتبرا ان " ضرباتنا تستهدف حماية الأميركيين ومقتل 3 من جنودنا غير مقبول".

 

واكد ان واشنطن لا تريد تصعيدا آخر في المنطقة وتعمل بشكل نشيط لاحتواء النزاع في غزة. مجددا تاكيد بلاده ان واشنطن لا تسعى إلى الدخول في نزاع مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن الأميركيين

وكانت رئيسة الشؤون السياسية وبناء السلام في الامم المتحدة، روزماري دي كارلو قدمت للمجلس إحاطتها حول التطورات بالشرق الاوسط، وقالت إن "التوترات التي اجتاحت العديد من البلدان في الشرق الأوسط لا تزال تتصاعد، ومن المؤسف أن هذا لا يشكل مفاجأة".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه منذ 11 كانون الثاني، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من 6 دول أعضاء أخرى، ضربات على مواقع في اليمن، داعية الدولتين إلى "التراجع عن حافة الهاوية والأخذ بعين الاعتبار التكلفة البشرية والاقتصادية التي لا تُحتمل لصراع إقليمي محتمل".