شريط الأخبار
الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الملك والرئيس البولندي يؤكدان على تطوير العلاقات الثنائية الحكومة تبشر بكميات ضخمة من الغاز الطبيعي.. لكنها تحتاج لملياري دولار وعشر سنوات

الصين وروسيا والجزائر تهاجم السياسة الامريكية: وقف التدهور بالشرق الاوسط يبدا من غزة

الصين وروسيا والجزائر تهاجم السياسة الامريكية: وقف التدهور بالشرق الاوسط يبدا من غزة


شنت روسيا والصين والجزائر هجوما شديدا على السياسة الامريكية في الشرق الاوسط والعدوان الامريكي على سورية والعراق واليمن، داعية الى وقف الحرب في غزة، حيث اكد

المندوب الصيني بمجلس الأمن الدولي ان "السبب الأساسي لتصاعد التوتر بالشرق الأوسط هو الفشل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة".

جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الامن مساء الاثنين التوترات في الشرق الاوسط واستمرار التصعيد بعد الهجمات الامريكية البريطانية على اليمن وسورية والعراق.

وقال ممثل الصين تشانغ جون  إن الضربات الجوية الأميركية الأخيرة على مواقع متعددة في سوريا والعراق تسببت في خسائر فادحة، مشددا على أن تلك الأعمال تشكل انتهاكا خطيرا لسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا والعراق.

وأعرب الممثل الصيني عن معارضته لأي عمل ينتهك ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على ان أعمال الولايات المتحدة العسكرية تزيد من التوترات في الشرق الأوسط وتوسع النزاع. مؤكدا ان السبب الأساسي لتصاعد التوتر بالشرق الأوسط هو الفشل في تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

وبين مندوب الصين ان الفشل في تطبيق وقف النار في غزة يؤجج النزاعات ويجب التوقف عن النظر بعين المصالح الجيوسياسية.

من جهته، قال مندوب روسيا في مجلس الأمن ان الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وشدد على ان الولايات المتحدة تهدف إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط. محذرا من ان  الولايات المتحدة لا تسعى لوضع الحلول لمشكلات المنطقة ولكن السيطرة عليها

ودعت روسيا الأسرة الدولية الى إدانة تصرفات واشنطن وحلفاءها في المنطقة.

اما مندوب الجزائر في مجلس الأمن فاكد ان الخطوة الأولى نحو السلام في المنطقة هي وقف إطلاق النار في غزة.

 

وشدد ممثل الجزائر على أن الشرق الأوسط "على شفا الانهيار"، مع الغارات الجوية على العراق وسوريا، ما يزيد من تفاقم الوضع، معربا عن دعمه لسيادة ووحدة أراضي البلدين.

وحث على ضبط النفس وتجنب التصعيد.

وقال الممثل الجزائري إن المنطقة لا يمكن أن تتحمل عبء التوترات الإضافية "والقوة ليست ولن تكون أبدا وسيلة السلام والاستقرار".

 

وشدد مندوب الجزائر "حذرنا من اتساع النزاع في الشرق الأوسط ويجب وقف إطلاق النار في غزة".

وحثت مندوبة غويانا جميع الأطراف على احترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مضيفة إنه يجب أن يكون هناك الاحترام الواجب لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، في حين يجب على المجلس ألا يتوانى في البحث عن حلول للتحديات الأمنية الحالية في المنطقة.

وكررت الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، حيث نشهد عددا غير مسبوق من الفلسطينيين الذين استشهدوا، مشددة على ضرورة أن يتحد المجلس لإحلال السلام في فلسطين ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية.

ودان سفراء سورية والعراق وايران، هجمات الولايات المتحدة التي استهدفت المواقع العسكرية، والتي أدت إلى مقتل العشرات بين الأفراد والمدنيين

ودافع ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن عن الاعمال العسكرية لبلاده بالشرق الاوسط،وقال ان الأعمال التي قامت بها واشنطن في 2 فبراير مبررة وتمثل ممارسة لحق الدفاع عن النفس

 

وقال ان الضربات التي نفذتها واشنطن قوضت قدرات الجماعات التي تدعمها إيران. معتبرا ان " ضرباتنا تستهدف حماية الأميركيين ومقتل 3 من جنودنا غير مقبول".

 

واكد ان واشنطن لا تريد تصعيدا آخر في المنطقة وتعمل بشكل نشيط لاحتواء النزاع في غزة. مجددا تاكيد بلاده ان واشنطن لا تسعى إلى الدخول في نزاع مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن الأميركيين

وكانت رئيسة الشؤون السياسية وبناء السلام في الامم المتحدة، روزماري دي كارلو قدمت للمجلس إحاطتها حول التطورات بالشرق الاوسط، وقالت إن "التوترات التي اجتاحت العديد من البلدان في الشرق الأوسط لا تزال تتصاعد، ومن المؤسف أن هذا لا يشكل مفاجأة".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه منذ 11 كانون الثاني، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من 6 دول أعضاء أخرى، ضربات على مواقع في اليمن، داعية الدولتين إلى "التراجع عن حافة الهاوية والأخذ بعين الاعتبار التكلفة البشرية والاقتصادية التي لا تُحتمل لصراع إقليمي محتمل".