منصور: مركز الحسين للسرطان سيفتتح فرعا بالعقبة مطلع العام المقبل
الحلم
الأقصى أن يكون هناك رعاية تأمينية شاملة للسرطان في الأردن
قال
رئيس مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور إن نسب الشفاء عالية في المركز
وتساوي نسب الشفاء المنشورة في الولايات المتحدة ودول الغرب.
وأوضح
منصور في حديثه خلال لقاء تلفزيوني على برنامج "نيران صديقة” الذي يقدمه الزميل
هاني البدري، ورصدته "التاج الإخباري”، إن نسب الشفاء في سرطانات الأطفال تبلغ 70%
وترتفع الى 80% بأمراض معينة و90% لمرضى اللوكيميا بالمركز.
"نسب
شفاء لدى الكبار تتراوح ما بين 60 إلى 65%، وفي المراحل المبكرة في سرطان القولون
والثدي والرئة تقارب نسب الشفاء 90%”، وفق منصور.
ومن
زواية أخرى كشف منصور عن حلمه بأن يضع "مركز الحسين للسرطان” على خريطة عالم
السرطانات في الأبحاث، مشيراً إلى أن مركز الأبحاث وضع بنية تحتية لتدريب الباحثين
وسلامة المريض خلال الأبحاث، والتجارب السريرية.
وأفاد
أن فرع العقبة لمركز الحسين سيفتح في شهر 1 أو 2 في العام المقبل، ليقدم الخدمة
لمدينة العقبة وما حولها من مدن الجنوب بنسبة 70 الى80% من الحالات.
ونوه
أن التمويل الرأس مالي جيد ولا يواجهون عليه مشكلة في مركز الحسين للسرطان، ويتم
الاعتماد على الأردنيين من الزكاة والصدقة ودعم المرضى وعلى الأخوة العرب بنسب
متساوية، تصل إلى 55% للأردنيين و45% للعرب باستثناء المنح الكبيرة لقادة الخليج.
وبحسب
منصور الحلم الأقصى أن يكون هناك رعاية تأمينية شاملة في الأردن، لافتاً الى أن
هناك عدة محاولات تبدأ لكن تتوقف دون معرفة الأسباب.
وبيّن
أنه يلاحظ هجرة عكسية بعد حرب غزة للكوادر الطبية، واستقطاب عدد جيد من أطباء
الولايات المتحدة وأوروبا الى المركز.
وكشف
أن هناك عروضاً للعمل تصل إليه من الدول العربية، لافتاً الى أن من يعمل بمركز الحسين
للسرطان لا يرضيه أيّ عرض، وانه ابن المركز وسيبقى طالما يستطيع تقديم فائدة
بإدارته.
وأفاد
منصور أنه سمع عن المتاجرة باعفاءات لمركز الحسين من قبل أحد لكنه لم يرَ دليلاً
على ذلك.
وأكد
أن هناك حالات يرفض مركز الحسين علاجها لأسباب تتعلق بالعمر أو تشخيص مرضه ودرجتها
ومرحلة علاجه، مشيراً إلى أن هناك لجان تدرس كل الطلبات ومدى احتياجاته للسرير في
المركز.
وأشار
إلى أن هناك كافتيريا في المركز وبأسعار شعبية في كل الطوابق، لتقديم الخدمة
للمرضى والمراجعين.
وأوضح
أنه لم يرد اي شكوى بفساد مالي وأنه لم يتم تحويل اي شكوى إلى مكافحة الفساد.
ولفت
إلى أن فترة كورونا كانت تعتريها الفوضى وأن بعض التصريحات كانت تنافي العقل، وأدت
إلى اتخاذ إجراءات مكلفة مادياً ومعنوياً.