شريط الأخبار
النزاهة ومكافحة الفساد: 2025 شهد نشاطًا مكثّفًا ورفع مستويات الامتثال وول ستريت جورنال: هل انتهى تحالف الغرب؟ اوروبا تجيب بنعم اقوى رد على خطوة الاحتلال.. الحوثي: أي وجود إسرائيلي بارض الصومال هدف عسكري وتهديد مباشر لأمن اليمن والمنطقة المنخفض الجوي يعمق كارثة غزة: غرق عشرات المناطق المنكوبة والسماء العارية لحاف الغزيين قراءة عميقة في ازمتي حضرموت وأرض الصومال: معركة المفاتيح البحرية المنخفض الجوي الثاني يدخل: أجواء باردة وأمطار وتحذيرات من السيول والرياح «سيرة بطل».. كتاب يؤرخ لحياة الفارس مشهور حديثة الجازي الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول الحرّيات أولاً الصحافة الاسرائيلية "تُنجّم" بما سيخرج من لقاء ترامب- نتنياهو.. فماذا تتوقع؟! وفاة أربعيني بمنزله في مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بغاز المدفأة التحذير من تسهيل مخططات تهجير الفلسطينيين وانشاء قواعد عسكرية بموانئ شمال الصومال لا تركيب لها بالشوارع.. التنمية تنشر 300 كاميرا شخصية مع مكافحي التسول لضمان الشفافية نقيب المهندسين: حوافز المباني الخضراء تشجع الاستثمار وتخفض كلف الطاقة والمياه عرض كليته للبيع مقابل 25 ألف دينار وانتهى بالسجن عاما ضبط مطلق النار "فرحا" بنفق الرابع العيسوي: التلاحم الوطني وحكمة الملك ركيزة صلبة للمؤسسية الوطنية وضمانة لتجاوز التحديات إحباط تهريب 138 ألف حبّة مخدرة بقضيتين منفصلتين ابو هنية: النواب يدرسون اتفاقية الخشيبة بتأن وشمولية..ولا قرار جاهزا تجاهها بنك الاتحاد يتوّج بجائزة "توظيف المرأة" من هيئة الأمم المتحدة

المحاجنة :- الجيش الإسرائيلي يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .

المحاجنة : الجيش الإسرائيلي يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .
استضافت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ظهر السبت الفائت المحامي الفلسطيني خالد محاجنة محامي هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينين وسط حضور أعضاء وأصدقاء الجمعية والمهتمين حيث قدمه المهندس خالد المعايطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية. 

بدأ المحاجنة محاضرته التي كان عنوانها الألم والقهر مما وصله حال الأسرى والمعتقلين الفلسطينين أن هناك حوالي ٤٠٠ معتقل فلسطيني مدني مجهولي مكان الإعتقال ولا يعلم عنهم أحد أي معلومات ويمنع مقابلتهم من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان واسرائيل تخفي  أي معلومة عنهم. 
وأضاف المحاجنة أن إسرائيل بعد حرب غزة استحدثت مجموعة من المعسكرات لإعتقال النساء والأطفال وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب  الجسدي والنفسي دون محاكمة أو حتى سبب للإعتقال حيث أن الشعب الفلسطيني المعتقل لدى الجهات الإسرائيلية يرى أشكال وممارسات للتعذيب والتنكيل لا يتخيلها بشر عاقل فكل أسير أو معتقل فلسطيني يشكو من مكان أو اسلوب اعتقاله يتم إغتصابهم من قبل جنود الإحتلال خاصة المعتقلين من أبناء قطاع غزة.
وأشار المحاجنة إلى أن الإهمال الطبي الذي تمارسه إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينين من اسوء ما يواجهون حيث أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينين يعالجون ودون تحذير فالمحاكم الإسرائيلية لم تنصف بتاريخها أي معتقل أو أسير مدني وقد وصل الحال بهؤلاء 
الأسرى والمعتقلين أن يتمنوا الموت بدل ما يعيشونه يوميا من الظلم والتعذيب من دولة إسرائيل التي منعت أي زيارة لأسير أو معتقل بعدما تحدثت للأعلام عن زيارتي للأسير محمد حرب وانتزاعي قرار بهذه الزيارة التي كشفت أن الأسير حرب والعديد من زملاءه الأسرى الفلسطينين يرون أشكالا وحشية من العذاب فمنهم لم يغير جلسته من  ١٠٠يوم وآخر لم يعالج ووضعه الصحي بتدهور وآخر لم يدخل الحمام من ٦٠ يوم. 
وقال المحاجنة أن إسرائيل وبعد حرب اكتوبر ازدادت وحشية وسوء حيث أصبحت تعتقل كل من يؤيد حماس أو يطالب بإنهاء الحرب والتفاوض مع حماس  كذلك تعامل النساء في المعتقلات بشكل وحشي وانتهاك لخصوصياتهن الطبيعية والأطفال أيضا لم تسلم من إجرام هذا الإحتلال حيث يتم اعتقال الطفل لمجرد كلمة أو إشارة على الفيس بوك لها علاقة بتأييد المقاومة ويتم سحبه من وسط زملاءه بالمدرسة وذلك خاصة بعد إقرار قانون بالكنيست يفضي الى القدرة على محاكمة الأطفال بعد سن١٢ لأي تصرف أو كلمة أومنشور يسيء إلى إسرائيل .
واختتم المحاجنة محاضرته أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين في سجون الإحتلال قضية خطيرة لم يعهدها البشر كافة ببشاعتها واجرامها وما زالت مستمرة وسط صمت عالمي مريب وغير معهود وهذا مصدر تساؤل عند الأسرى والمعتقلين الفلسطينين رغم مشاهدة العالم لمعاناتهم اليومية والمستمرة.

وفي نهاية الندوة دار حوار بين المحاجنة والحضور .