شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

اليسار .. عُقد الماضي !!

اليسار .. عُقد الماضي !!


 

بسام حدادين

فشلت الاحزاب التي تنتمي لعائلة اليسار، من التوحد، في قائمة انتخابية عامة موحدة، وأعني هنا : الديمقراطي الاجتماعي، الشيوعي، المدني، حشد؛ السبب ؛ عقد الماضي ووهم الدور والتاريخ والثقل الإنتخابي، تترجم ذلك في إصرار كل حزب على ترأس القائمة. ابتدأ الحوار في دائرة أوسع بمشاركة البعث العراقي وحزب حصاد القريب من فتح ، المنخرطان مع الشيوعي وحشد فيما يسمى " ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية " ، وكان حزب الوحدة الشعبية قد غادر هذا الائتلاف والتحق بحزب جبهة العمل الاسلامي، الذي خذلهم ولم يلتفت إليهم، فخرج حزب الوحدة من التنافس ولم يشكل حتى قائمته الخاصة، مع انه في تقديري اقوى وأنشط احزاب " الائتلاف ".

في حوارات احزاب اليسار المشار اليها، عادت عقدة رئاسة القائمة من جديد، ولا خلاف على غير ترتيب اول ثلاثة مقاعد في القائمة، فانقسمت احزاب اليسار إلى قسمين : اليسار الكلاسيكي ( الشيوعي وحشد ) من جهه واليسار الديمقراطي ( الديمقراطي والمدني) من جهة اخرى.

حزبا اليسار التاريخيّ ، دخلا في حوار مع بقية احزاب " الإتلاف "فاختلفا على نفس العقدة من يرأس القائمة، فشكل الحزب الشيوعي قائمته الخاصة وتراجع حشد وتشكلت قائمة " الإتلاف " بقيادة البعث ومن دون الشيوعي وحزب الوحدة. اما اليسار الديمقراطي فتوحد في قائمة واحدة " قائمة التيار الديمقراطي "، برئاسة نقيب الصيادلة الحالي الدكتور محمد العبابنة .

مشهد ساهم في تشكيله قانون الانتخاب، الذي لم يوفر فرصة للإتلافات تعطي كل حزب وزنه ومقاعده ضمن الإتلاف.

المشهد يهدد بعض القوائم الثلاثة، بعدم تجاوز العتبة، لكن في اعتقادي فإن "قائمة التيار الديمقراطي" التي تستند إلى جمهور اوسع من الديمقراطين والتقدميين والمدنيين يتقدمهم قامات سياسية ومدنية بارزة منهم الحزبيين ( الديمقراطي ٥ اعيان ونائبان سابقان والمدني ٧ نواب سابقين و ٣ وزراء سابقين )، بالإضافة إلى ان الحزب الديمقراطي الاجتماعي هو الحزب الوحيد من احزاب اليسار المنتشر في ١٨ دائرة انتخابية وله مرشحين حزبيين في ١١ دائرة انتخابية، وهناك توجه جاد بين الحزبين على الإندماج في حزب واحد بعد الانتخابات.

تمثيل اليسار في مجلس النواب بما يمثله من رؤى، تكريس للتعددية المنشودة، وهذا يلقي على عاتق الجمهور التواق للتغيير وبناء الدولة الحديثة مسؤولية استثنائية.