شريط الأخبار
مقتل 5 عسكريين اسرائيليين بمعارك جنوب لبنان.. وحزب الله يواصل قصفه القائد السنوار يستشهد بعد اشتباك مع قوة صهيونية واستشهد قائد المقاومة واقفا.. وبقيت روح الأسطورة اعلام عبري: "حزب الله" يتعافى ويُكثف قصفه وإسرائيل تُعاني نقصا بالصواريخ قصف امريكي ثقيل على مخازن اسلحة باليمن الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات على الواجهة الغربية شركات التامين: لائحة الاجور الجديد لنقابة الاطباء ستضر بشكل مدمر المواطن الاحتلال النازي يواصل ابادة شمال غزة: قتلا وتدميرا وتجويعا الجنوب اللبناني يستعصي على الغزاة.. وقتلى وجرحى اسرائيليين الأردن يرحب بقرار أممي يطالب بوقف الاحتلال إجراءاته في القدس ازمة هجرة حادة تجتاح أوروبا.. والقارة العجوز تعيد المجد للنازية الملك يستقبل وزير خارجية إيران: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ تمرين "الوعد الحق" لاختبار الجاهزية العملياتية الملك يؤكد ضرورة الاستفادة من الفرص السياحية والطبيعية والزراعية بالطفيلة "مكاتب الاستقدام".. شمول عاملات المنازل بالعلاج النفسي الملك يستهل زيارته للطفيلة بتفقد جامعتها التقنية الملك يستقبل وزير الخارجية الايراني دعوة الأردنيين "الذكور" لتأجيل خدمة العلم أو شهادة الإعفاء انتقادات للرفع الكبير لأجور الأطباء.. النقابة تدافع وشركات التامين تلوح بالقضاء 50 شاحنة مساعدات أردنية تعبر إلى شمال غزة

اليسار .. عُقد الماضي !!

اليسار .. عُقد الماضي !!


 

بسام حدادين

فشلت الاحزاب التي تنتمي لعائلة اليسار، من التوحد، في قائمة انتخابية عامة موحدة، وأعني هنا : الديمقراطي الاجتماعي، الشيوعي، المدني، حشد؛ السبب ؛ عقد الماضي ووهم الدور والتاريخ والثقل الإنتخابي، تترجم ذلك في إصرار كل حزب على ترأس القائمة. ابتدأ الحوار في دائرة أوسع بمشاركة البعث العراقي وحزب حصاد القريب من فتح ، المنخرطان مع الشيوعي وحشد فيما يسمى " ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية " ، وكان حزب الوحدة الشعبية قد غادر هذا الائتلاف والتحق بحزب جبهة العمل الاسلامي، الذي خذلهم ولم يلتفت إليهم، فخرج حزب الوحدة من التنافس ولم يشكل حتى قائمته الخاصة، مع انه في تقديري اقوى وأنشط احزاب " الائتلاف ".

في حوارات احزاب اليسار المشار اليها، عادت عقدة رئاسة القائمة من جديد، ولا خلاف على غير ترتيب اول ثلاثة مقاعد في القائمة، فانقسمت احزاب اليسار إلى قسمين : اليسار الكلاسيكي ( الشيوعي وحشد ) من جهه واليسار الديمقراطي ( الديمقراطي والمدني) من جهة اخرى.

حزبا اليسار التاريخيّ ، دخلا في حوار مع بقية احزاب " الإتلاف "فاختلفا على نفس العقدة من يرأس القائمة، فشكل الحزب الشيوعي قائمته الخاصة وتراجع حشد وتشكلت قائمة " الإتلاف " بقيادة البعث ومن دون الشيوعي وحزب الوحدة. اما اليسار الديمقراطي فتوحد في قائمة واحدة " قائمة التيار الديمقراطي "، برئاسة نقيب الصيادلة الحالي الدكتور محمد العبابنة .

مشهد ساهم في تشكيله قانون الانتخاب، الذي لم يوفر فرصة للإتلافات تعطي كل حزب وزنه ومقاعده ضمن الإتلاف.

المشهد يهدد بعض القوائم الثلاثة، بعدم تجاوز العتبة، لكن في اعتقادي فإن "قائمة التيار الديمقراطي" التي تستند إلى جمهور اوسع من الديمقراطين والتقدميين والمدنيين يتقدمهم قامات سياسية ومدنية بارزة منهم الحزبيين ( الديمقراطي ٥ اعيان ونائبان سابقان والمدني ٧ نواب سابقين و ٣ وزراء سابقين )، بالإضافة إلى ان الحزب الديمقراطي الاجتماعي هو الحزب الوحيد من احزاب اليسار المنتشر في ١٨ دائرة انتخابية وله مرشحين حزبيين في ١١ دائرة انتخابية، وهناك توجه جاد بين الحزبين على الإندماج في حزب واحد بعد الانتخابات.

تمثيل اليسار في مجلس النواب بما يمثله من رؤى، تكريس للتعددية المنشودة، وهذا يلقي على عاتق الجمهور التواق للتغيير وبناء الدولة الحديثة مسؤولية استثنائية.