شريط الأخبار
سند القويدر: مصاب بمرض نادر علاجه من الخارج.. والصحة تعد بحل الجدل استشهاد قائد قسامي ضمن 22 شهيدا بغارات اسرائيلية اليوم غارات إسرائيلية واسعة في مناطق متفرقة جنوب لبنان والبقاع عجز صندوق نقابة الأطباء يرتفع إلى 45 مليون دينار .. وازمة برواتب المتقاعدين ضبط حدث يقود باص كوستر نقل عام بعمان استشاري صدرية يتوقع انتشارا غير معتاد للفيروسات.. والذروة لم تأتِ بعد أجواء معتدلة حتى الثلاثاء.. ثم انقلاب ودخول عدم الاستقرار وتوقع امطار ضغوط لاقالة قائد الجيش.. تصريحات خطيرة لمسؤول أميركيّ عن لبنان بوتين وزيلينسكي يرحبان بحذر بخطة ترامب.. والتسوية المقترحة تصب بصالح روسيا الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة "ذا ناشونال إنترست": هيمنة "إسرائيل" المحدودة تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية في الضفة نتنياهو بعد اقتحامه جنوب سوريا: سنحمي مصالحنا ومن مصلحة دمشق الاتفاق معنا الجمعة: أجواء معتدلة والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات الحملة الأردنية تتفقد 600 أسرة في غزة ضمن استجابتها العاجلة ببطانيات شتوية* ترامب يضحي بكييف لمصالحه: أبرز بنود مسودة الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا وفد رجال أعمال دمشقي يزور عمّان مطلع الشهر المقبل مجتمع نازي: 80% من اليهود الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية امبريالية الحشيش والإرهاب والجاسوسية "الفلسطينزم": خريطة وعي فلسطيني جديد

قطيشات: احتمالات وجود البترول في الاردن متوسطة على أحسن الاحوال

قطيشات: احتمالات وجود البترول في الاردن متوسطة على أحسن الاحوال

  

الاستكشافي البترولي العميق تركز في 12% من مساحة المملكة

 

قال الخبير النفطي، مدير عام شركة البترول الاسبق، الدكتور عبد الرحمن قطيشات أن الدراسات التكاملية والتقييمية التي تمت حول امكانية تواجد البترول في المملكة خلصت الى ان احتمالات وجود البترول في الاردن متوسطة على أحسن الاحوال.

 

واضاف في محاضرة عقدتها لجنة الطاقة في نقابة المهندسين بعنوان "مسيرة التنقيب عن البترول في الأردن"، ان الاستثمار في مجال التنقيب عن البترول في المملكة ضرورة ملحة.

 

ودعا الى اتباع سياسة الباب المفتوح لاجتذاب شركات البترول العالمية وذلك لتخفيف عامل المخاطرة، موضحا ان مشاريع التنقيب عن البترول مكلفة جدا" وذات عنصر مخاطرة عالي

 

واكد ان اكتشاف كميات من البترول في المملكة يحتاج الى جهود استثنائية وتوظيف تقنيات متقدمة جدا واستثمارات كبيرة اضافة الى عامل الوقت والنفس الطويل.

 

وأشار إلى انه نتج عن كل جهود التنقيب عن النفط في المملكة نجاحات متواضعة في اكتشاف النفط في حقل حمزة والغاز الطبيعي في حقل الريشة والنفط في السرحان

 

ودعا الى اشراك القطاع الخاص وتنفيذ العمليات البترولية من خلال الاسس والاساليب التي تتبعها شركات البترول العالمية.

 

ولفت د. قطيشات إلى عدة حقائق ومبررات تستدعى الاستمرار في التنقيب عن البترول في المملكة، منها أن الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية المختلفة تقسم اراضي المملكة الى عدة مناطق، وجميع هذه المناطق تتوفر فيها الظروف الملائمة لتكوين وتخزين البترول ما عدا منطقة العقبة.

 

واضاف ان نشاطات الحفر الاستكشافي البترولي العميق تركزت في مساحات لا تتجاوز 12% من مساحة المملكة الكلية وبشكل رئيسي في ثلاثة مناطق هي الازرق والسرحان والريشة وعدد محدود من الابار حفرت في بقية المناطق وعددها يزيد عن 100 بئرا والتي تعتبر قليلة جدا ضمن المعايير والمقاييس العالمية بالنسبة لمساحة كمساحة الاردن

 

كما أشار الى ان المناطق التي تم اكتشاف النفط والغاز فيها لا تزال بحاجة الى تكثيف عمليات الاستكشاف من اجل تحديد كميات الاحتياطي، بالإضافة للمناطق الاخرى والتي هي جديرة بالاهتمام من اجل التعرف على امكاناتها البترولية حتى لو كلف ذلك الانفاق من خزينة الدولة.

 

وبين ان كل النتائج كانت ولا تزال تشكل قوة جذب لشركات البترول العالمية التي قدمت الى الاردن ووقعت اتفاقيات للمشاركة بالإنتاج انفقت بموجبها اموالا طائلة للبحث والتنقيب عن البترول في مناطق امتيازها بما في ذلك اعمال المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية وحفر عدد من الابار الامر الذي خفف من عبء الانفاق على حساب خزينة الدولة والذي ساعد في توفير معلومات استكشافية هي في غاية الاهمية في مجال اعمال الاستكشاف اللاحقة.

 

وأوضح ان الانفاق في هذا المجال لا يعتبر كبيرا وخاصة إذا ما اخذت بعين الاعتبار توفر المعدات واجهزت الحفر والخبرة العلمية والعملية التي اكتسبتها الكوادر الفنية المؤهلة والمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية الهائلة المتوفرة.

 

وأشار إلى انه من الناحية التجارية، ان ما تم انفاقه على مشروع التنقيب عن البترول قد تم استعادته من خلال الاستكشافات النفطية والغازية وامتلاك الاجهزة والمعدات.

وكان رئيس اللجنة د. محمد طارق البركات قد أشار إلى أن موضوع النفط والغاز موضوع مؤرق لنا ولأصحاب القرار، وان تنويع مصادر الوقود يعتبر قضية أساسية لضمان استمرارية التزود بالحد الادنى من حاجة المملكة في الظروف الحرجة.

 

وقال إنه يتم توليد أكثر من 70% من الطاقة الكهربائية المستهلكة من محطات حرق الغاز الطبيعي، واكثر من 25% من محطات الطاقة المتجددة.

 

ولفت إلى اختلاف التقديرات لمعدل إنتاج النفط من حقل حمزة، وان المملكة تعتمد على النفط الخام المستورد من السعودية والعراق، إضافة إلى مستوردات ثلاث شركات.

 

وبين أن قطاع النقل من أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة، حيث يقدر بأكثر من 40% من النفط المستورد، مقابل 16% لكل من القطاع الصناعي والتجاري، بينما يلاحظ أن قطاع النقل في الدول الصناعية المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية، يستهلك 37% للنقل و35% للقطاع الصناعي و16% للقطاع المنزلي، ويتوزع ما تبقى على باقي القطاعات.

 

وتخلل المحاضرة نقاش اداره عضو مجلس شعبة المناجم والتعدين المهندس سامح مساعده.

 

وفي نهاية الحوار كرم نائب رئيس هيئة المكاتب الهندسية م. عيسى حمدان ورئيس اللجنة د. محمد البركات، المحاضر قطيشات.