لقاء نخبوي بدارة عمرو: أمــنُ الأوطــانْ يـتحـقـق ببناء الإنسان لا ببناء الجُدران
على طولٍ يزيد عن الواحد وعشرين ألف كيلومتر وبتكلفة
بشرية قاربت المليون نفس وعلى مدى قرونِ عدة تعاقبت على بنائه تِسْعُ سُلالات بنت
الصين سورها العظيم وذلك كي تحمي نفسها وحدودها من أعدائها ، لكن ذلك لم يُجنبها
الإحتلال ولم يحمها من أعدائها الذين إستباحوها بعد خيانة أحد حراس بوابات هذا
السور العظيم الذي شَرّعَ أحد أبواب السور على مصراعيه للأعداء بعد رشوته مما أوقع
هذا البلد صاحب السور الأعظم والأمنع تحت براثن الإحتلال. ذلك ان الصين حينها
إستثمرت في البنيان وغفلت عن بناء الولاء للأوطان في الإنسان.
الأمن المجتمعي هو صمام الأمان الوطني والسد المنيع الذي
يصُدُ الأعداء ويدحَرُ كيدهم ، وتقوية الجبهة الداخلية ووحدتها يجب ان تكون
البوصلة التي توجه الأردني سواء كان نائباً سابقاً أو لاجقاً أو مواطن عادي. كانت
هذه هي الرسالة الجلية التي أطلقها سعادة ظاهر عمرو خلال إستضافته في دارته مساء
الثلاثاء ٢٠ / ٨ / ٢٠٢٤ لقاء حول الإنتخابات النيابية المقبلة. وشدد عمرو في
كلمته على أهمية مواكبة التطور وعملية التحديث في كل القطاعات من أجل بناء وطنِ
يطاول السحاب في رُقِيه وتطوره لكنه شَدّدّ على ان يواكب ذلك ويوازيه تنمية الولاء
المُتأصِل أساساً في وجدان المواطن الأردني تُجاه وطنه وذلك من خلال تأمين سبل
العيش الكريم لأبناء هذا الوطن وخاصة القطاع الشبابي الذي يُمَثِلُ المستقبل وقادم
الأيام المُزهِرة.
وشدد عمرو على ان الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية
هي ديدن هذا الوطن الأغر قيادة وشعباً. وأضاف في كلمته خلال هذا اللقاء ان هذا هو
مسؤولية المجتمع قاطبةً سواء كانوا حزبيين ، أفراداً أو جماعات .
وعرج عمرو على
على ازدواجية المعايير الغربيه في التعاطي مع غزة، وشبه تشدق الغرب بحقوق الإنسان
بالعجوز الشمطاء التي تتبرج للايحاء بجمال مزيف.
وعلى صعيد الانتخابات النيابيه حذر ظاهر عمرو من شراء
أصوات الناخبين ومدى حرمة هذا المال المشبوه ودعا لمعاقبة كل من يثبت تورطه في
جريمة شراء وبيع الاصوات.
وتحدث عدد من النواب السابقين الذين استضافهم ظاهر عمرو
في دارته وأجمعوا في حديثهم على أهمية الوحدة الوطنية وتدعيم الجبهه الداخليه
الاردنية. وشددوا في حديثهم على أهمية المرشح الأفضل والأمثل والذي يعد ويفي
ويستطيع ان يخدم المواطن في المجلس القادم.