نقيب المهندسين يشارك بجلسة  "سبل التعاون للإعمار في غزة" بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء 

سمارة: اوصينا بالتعاطي مع مشروع تفريغ محطة الشيخ رضوان بعد اصلاح خطوط المجاري والشبكات

 شارك رئيس اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، في الجلسة النقاشية التي أقامتها "بدار" إحدى المنصات التابعة لمؤسسة منار للمشاركة المجتمعية، وهي منصة متخصصة في استقطاب أصحاب الأفكار والمشاريع التي تقدّم حلولا مجتمعية تخدم عدة شرائح محلية، تحت عنوان "سبل التعاون للإعمار في غزة"، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين.

واستعرض نقيب الهندسين خلال الجلسة، كافة الاجراءات والأمور التي أنجزتها اللجنة منذ عام 2008، ومن ثم حرب 7 اكتوبر الى الآن، مبينا أن اللجنة أنجزت العديد من المشاريع وتدخلت في الكثير من اللجان الخاصة بتقييم المباني والاضرار التي لحقت بالقطاع، كما عملت على انجاز مشاريع كبرى كمستشفى الوفاء ومستشفى الأطفال والولادة وشارع الحرية وغيرها من المشاريع. 

وقال إن اللجنة العليا للاعمار في فلسطين والتي تضم نقابتي المهندسين ومقاولي الانشاءات الاردنية، نفذت حملات تبرعات ودعم واسناد مختلفة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع وحتى الآن، وشاركت في مؤتمرات عديدة عقدت في اسطنبول والكويت وغيرها بهدف دعم واسناد الاشقاء في قطاع غزة.

 وأشار إلى أنه ورغم شح المواد والاوضاع الأمنية غير المستقرة في القطاع، إلا ان اللجنة على تواصل دائم مع الزملاء في قطاع غزة، وتم انجاز العديد من الأمور كتجهيز 7 محطات تحلية توزع المياه على مناطق مختلفة من القطاع، إضافة إلى ترميم عدد من الافران وترحيل اطنان من النفايات وعقد ورشات مشتركة مع الزملاء في القطاع للبقاء على اتصال دائم معهم والالمام بصورة ما يجري هناك اولا بأول.

وقال المهندس سمارة إن مجلس نقابة المهندسين أوصى بضرورة التعاطي مع مشروع تفريغ محطة الشيخ رضوان بعد اصلاح خطوط المجاري والشبكات وضخ المياه، كما أخذ قرارا بترميم واعادة تأهيل مستشفى الوفاء، وتأهيل المستشفى المعمداني للصيانة والترميم والتأهيل، مبينا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على ادخال المواد اللازمة للترميم تحتاج الى ضغط دولي لإدخالها الى القطاع.

وأكد أن اللجنة تركز في المرحلة الحالية على الاعمال والمشاريع الطارئية آخذة بعين الاعتبار ظروف العدوان بشكل كامل، حيث تعطي الاولوية للاستجابات الطارئة والفعالة وهو ما يحتاج الى جهد مجتمعي متكامل، ويستلزم وجود جهة رقابية عليا تشرف على عملية الاعمار وتنسيق كافة الجهود المبذولة.

واستعرضت الجلسة المبادرات الجارية لإعادة بناء البنية التحتية في غزة، مع تسليط الضوء على التحديات ومناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه عمليات الإعمار، إضافة إلى التعاون والشراكات واستكشاف أهمية التعاون بين الأطراف المختلفة لتحقيق تقدم ملموس وسريع في جهود الإعمار.