شريط الأخبار
اسرائيل لا تريد مواجهة تركيا في سوريا.. لكنها تخشى النفوذ التركي اسرائيل لا تريد مواجهة تركيا في سوريا.. لكنها تخشى النفوذ التركي الاحتلال يبحث مع ادارة ترامب احتلال قطاع غزة مؤقتا تمهيدا للتهجير مصر تجدد رفض مزاعم قبولها تهجير الفلسطينيين وتقدم مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار مسالخ عمان تتلف 66 طن لحوم فاسدة خلال رمضان الملك يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم الملك يزور مركز البنيّات للتربية الخاصة هكر اسيوي ترك الدنيا وجاء يحتال الكترونيا في الاردن ! مقتل مستوطن واصابة اخرين بعملية فدائية قرب حيفا محكمة الحزب الديمقراطي تلغي قرار فصل حدادين ارتفاع تدريجي للحرارة وطقس ربيعي لنهاية الاسبوع بري: اسرائيل تحاول استدراج لبنان للتطبيع.. وحزب الله ملتزم بالاتفاق اخلاء جثة خمسيني سقط بحفرة عمقها 30 مترا بالعاصمة حسان يثني على دعم الفوسفات لقطاعي التعليم والصحة بـ 40 مليون دينار ولي العهد يحاور شبابا بلواء وادي السير ويشاركهم مأدبة الإفطار الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بذكرى معركة الكرامة هيئة ادارية مؤقتة لنادي الفيصلي بعد حل الاصلية شباب "لعبة الحبار" في الطريق للافراج عنهم اليوم زين واتحاد عمان يطلقان البطولة الرمضانية لكرة السلّة 3x3 للصغار العيسوي: الملك يرسم المستقبل بثبات الموقف ووضوح الرؤية

نعم الأردن يستطيع: "الاستفادة من الثورة الرقمية"

نعم الأردن يستطيع: الاستفادة من الثورة الرقمية


وائل المنسي

 

على الحكومة الأردنية الإسراع في تبني الحلول الرقمية وهذا قد يساعد على تحقيق زيادة هائلة في إمكانية النمو والتنمية وإتاحة فرص اقتصادية جديدة.

إن الحلول الرقمية يمكن أن تؤدي إلى زيادة المنافسة في أسواق المنتجات وتمكين الناس من بيع الخدمات عبر شبكة الإنترنت، وربطهم بالأسواق الوطنية والعالمية.

ويتطلب مساندة هذا التحول إجراءات كثيرة واسعة النطاق منها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وإزالة الاحتكارات في قطاع الاتصالات، وخلق بيئة تنظيمية داعمة.

ويمكن للثورة الرقمية أن تؤدي أيضاً إلى تحوُّل جوهري في القطاع العام، من حيث الشفافية والنزاهة، وتقليل هدر الوقت والجهد، وبالمثل في القطاعات الرسمية وغير الرسمية على السواء، تُسهِّل أنظمة الدفع الجديدة والخدمات المختلفة من خلال الهواتف باستخدام رموز الاستجابة السريعة والتقنيات الأخرى.

 ويساهم هذا بنمو القطاع الخاص بحيث يصبح هو المشغل الأكبر للأيدي العاملة وبالتالي تعود الطبقة الوسطى إلى دورها الريادي.

وممكن الإستفادة من تجارب دول أخرى لها خبرة واسعة في هذا المجال، ومنها دول عربية وغربية رائدة في هذا المجال.

 

"الاستثمار في المواطن الأردني وهو محور التنمية"

هناك توجهات لدى عدة مستويات وخبراء في الأردن لإعادة الإستثمار في البشر في مجال الصحة والتعليم النوعي في المدى الطويل - أجندة رأس المال البشري

ويتطلب تقوية أنظمة التعليم والرعاية الصحية وتحسين جودتها، أكثر من مجرد توفير الموارد المالية على نحو يتسم بالكفاءة ويحظى بالأولوية. على سبيل المثال، من الأهمية بمكان تهيئة حوافز  لمقدمي الرعاية الصحية من المؤسسات العامة أو الخاصة أو للمتميزين في قطاع التعليم أو تقديم الدعم لقطاع النقل، فالاستثمار في المواطن يعود بعوائد وفوائد على المجتمع والتنمية

ومن الأهمية بمكان أيضا إيجاد حلول رقمية قابلة للتطبيق على نطاق واسع لتيسير الرعاية الصحية، وتحسين جودة خدمات التعليم، ومنها من خلال التعلّم من بُعد.

 

ما من مكان لتراكم مكونات رأس المال البشري أكثر أهمية من البلدان المتأثرة بالصراعات  ومنها الأردن، التي نعيش فيها اليوم وما يتبعها من زيادة نسبة الفقر

ومن الأولويات الرئيسية مساعدة المجتمعات المحلية في الأطراف والمناطق حيث تمتلك طاقات شبابية هائلة تواقة إلى التعلم والمعرفة لكنها تحتاج إلى الرعاية والإهتمام ببرامج نوعية.

فالتغيير يأتي على الأرجح من الإنجازات الصغيرة والتراكمية.

 فهل  يتستطيع الأردن بدء عملية نمو وتحول اقتصادي اجتماعي؟

يتطلب هذا النجاح في مشاركة فعالة من القطاعين العام والخاص، وبرامج الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والبلديات، وسيتطلب تضافر جهود المجتمع ومؤسساته.