شريط الأخبار
امين حزب الله: لا نقبل بتمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور السعودية: لا تطبيع دون اقامة الدولة الفلسطينية العيسوي: السياسة الحكيمة للملك أبقت على الأردن واحة أمن واستقرار في محيط ملتهب الامانة: الاعفاء من مخالفات السير شائعة كتب عريب الرنتاوي: التهجير على مائدة ترامب.. سبل مواجهة صفقة القرن الثانية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى الاسراء حماس تثمن موقفي الاردن ومصر برفض التهجير الاف الغزيين يتدفقون الى بيوتهم ومناطقهم بشمال القطاع بعد تسوية قضية الاسيرة رئيس مجلس النواب: لا أحد يملك حق تقرير مصير فلسطين إلا شعبها الصامد الملك يهنيء بذكرى الاسراء والمعراج وزير الخارجية: أولويتنا في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة رئيس هيئة الاركان: القوات المسلحة بأعلى درجات الجاهزية القتالية مشاريع الوكالة الامريكية في الاردن بلا مخصصات لثلاثة اشهر مجزرة اسرائيلية و22 شهيدا خلال تصدي الاحتلال للعائدين لقراهم بالجنوب الرئاسة الفلسطينية: نشكر الاردن على موقفه الحاسم الرافض للتهجير مسؤول مصري: أبلغنا واشنطن رفضنا مقترح تهجير الغزيين.. وهذه خطة ترامب حكام سوريا الجدد يتباهون: ضبط شحنة أسلحة "كانت متجهة إلى حزب الله" الصفدي برد غير مباشر على ترامب: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير خط احمر اردني وفلسطيني.. رفض شعبي واسع لتهديدات ترامب وتهجير الفلسطينيين

أمسية شعرية غنائية من "العصرية" لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم

أمسية شعرية غنائية من العصرية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم

 


وسط حشد كبير، وتحت رعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أحيث "مؤسسة فلسطين الدولية" و "المدارس العصرية" على مسرح الأخيرة مساء الأربعاء 18 أيلول 2024، من خلال أمسية شعرية غنائية، الذكرى العاشرة لغياب "شاعر المقاومة" الشاعر الفلسطيني العروبي الكبير سميح القاسم، بالشراكة مع مؤسسة سميح القاسم.

وفي كلمته المقتضبة، رحب الدكتور أسعد عبد الرحمن براعي الحفل دولة د. الروابدة وبكبار الضيوف وبعائلة سميح القاسم، فرداً فرداً، الذين كانوا في طليعة المشاركين، ثم تحدث د. أسعد عن صداقته العميقة والأثيرة مع المرحوم الكبير التي امتدت منذ سبعينات القرن الماضي، مستذكرا  عديد الصفات الإيجابية والآسرة التي ميزته عن عديد الذوات المبدعة والشعراء الكبار الذين عرفهم واستضافهم على مدى السنوات منذ ستينات القرن المنصرم، واصفا إياه "بالفدائي شعرا ونضالا، والخلوق سرا وجهارا، والمتوازن سلوكا وابداعا"، وكذلك، "البعيد كل البعد عن المزاجية و (النزق) غير المحبب الذي يتباهى به شعراء كبار أو هكذا يعرف عنهم"، متناولا تميز شعر سميح المقاوم، وشجاعته في المواجهة، سائلا له المغفرة التي "طالما نشدها، وأنشدها، في أناشيده".

من جانبه، وبعد ان شكر راعي الحفل ورئيس بلدية الزرقاء المهندس (عماد المومني) تحدث الابن (وطن سميح القاسم)، عن صعوبة ومرارة فقد الوالد الشاعر، وعن الأعمال الأخيرة "لمؤسسة سميح القاسم" في السعي لنشر إرث القاسم الثقافي عالميًا، والحفاظ عليه عبر متحف مخطط له في قريته. ثم أفاض(وطن) في مشاعر المحبة تجاه جمهور الحضور الكثيف، مشيراً الى أن والده من مواليد مدينة الزرقاء ولطالما أشير اليه: سميح الزرقاوي.

هذا، ولقد تناولت فقراتُ الأمسية جوانب عديدة في حياة القاسم الأدبية، وتخللها باقات من الأغاني الوطنية لشاعر المقاومة الكبير وأقرانه؛ شدت بها الفنانة المتميزة (فوز شقير) فأبدعت وسط حماسة الجمهور وكذلك تمت عروض فيديو لقصائد القاسم بصوته الرخيم الذي كان يأخذ الجمهور، ويحملهم مع مفرداته محلقا، ثم يهبط بهم برقة متناهية. كذلك، تلى عريفا الحفل بعضاً من اشعار سميح و أشادا بسيرته.

ختاماً، شهدت الأمسية حضورا لافتا، وانتهت بتقديم د. اسعد عبد الرحمن شهادة تقديرية لعائلة الفقيد بمشاركة زوجة الشاعر السيدة (نوال القاسم)، وشهادة أخرى للفنانة المبدعة (فوز شقير) باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في كل من "مؤسسة فلسطين الدولية" و"المدارس العصرية".