شريط الأخبار
غزة على حافة الانهيار البيئي.. السيول تفجر أزمة السموم المدفونة تحت الركام فورين بوليسي: كيف تعلمت الصين مصادر القوة من الولايات المتحدة الملكة رانيا تهنيء النشامى بالفوز على العراق ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب النشامى يحلق بكاس العرب بعد هدف نظيف في العراق "استعادة الأمل" والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة والتغذية في غزة الفائز بمسابقة "يوروفيجن" لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً فلسطين تخرج من كاس العرب بخسارة مشرفة امام السعودية الزرقاء: وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة اختناقا بغاز المدفئة شراكة بين العقبة الاقتصادية ونقابة المهندسين لتعزيز فرص تشغيل الشباب وفاة شخصين واصابة 3 بحادث سير بالكرك اردني عشريني يقتل والده في شيكاغو "النواب" يقر مشروع الموازنة العامة 2026 بعجو 2.1 مليار دينار غزّة… تغرق بالمطر كما غرقت بالدم مشعل: حماس تطرح هدنة طويلة لكنها لن تسلم سلاحها "النواب الامريكي" يلغي قانون "قيصر" عن سوريا.. وعدم التعرض لاسرائيل شرط لابقاء الالغاء الأونروا على مذبح الولايات المتحدة: فرض عقوبات وتجفيف مالي قد يصل لاعلانها "منظمة ارهابية" البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس اختلالات متراكمة بموازنة 2026 .. ولا جهود جادة للشروع ببناء اقتصاد وطني قادر

خطاب الملك: صوت الحق في محنة فلسطين

خطاب الملك: صوت الحق في محنة فلسطين


 

د. محمد عبد الستار جرادات

 

في إطار التحديات المتزايدة التي تواجه القضية الفلسطينية، ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تجسد فيه الموقف الأردني الشجاع والثابت إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل كان بمثابة صرخة حق تعبر عن آمال وطموحات ملايين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعانون من الاحتلال والظلم.

 

جاء خطاب الملك ليعبر عن موقف الأردن التاريخي والداعم للقضية الفلسطينية، والذي أكد فيه جلالته على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم ينهي الاحتلال ويضمن حقوق الفلسطينيين.

جلالة الملك شدد على أن السلام الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، هذه الرسالة كانت واضحة، إذ دعا إلى ضرورة تجديد الجهود الدولية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددًا على أن الأردن سيبقى صوتًا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية.

 

إن الموقف الأردني الداعم لفلسطين ليس جديدًا، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم المتواصل، فالمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، تُعتبر واحدة من أبرز الدول التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وقد أثبت جلالة الملك من خلال خطاباته ومشاركته في المؤتمرات الدولية أنه لن يتردد في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، بل سيظل صوتهم في الساحات الدولية.

وقد تابعنا بالفعل مدى نجاح الخطاب في توصيل رسالة الفلسطينيين بشكل قوي وفعال، حيث استجاب له العديد من قادة الدول والمجتمعات الدولية، مما يعكس أهمية الدور الأردني في القضايا العربية والإسلامية، وإن الحضور الدائم للأردن في المحافل الدولية وتبني قضايا فلسطين يُظهر التزام الملك عبد الله الثاني بتعزيز الموقف العربي الموحد تجاه القضية.

 

فالشعب الأردني، بجميع فئاته، يقف خلف قيادته في دعم القضية الفلسطينية، فالعزيمة الوطنية والثقافة العميقة للتضامن مع فلسطين تجسدها المواقف الشعبية والفعاليات الداعمة، مما يعكس وحدة الموقف الأردني ورفضه لكل محاولات التهميش.

 

في النهاية إن خطاب الملك عبد الله الثاني أمام الأمم المتحدة يبقى صدىً للحق في زمن تتعاظم فيه التحديات، فإنه تعبير أيضا عن الإصرار الأردني على عدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية، ويبقى الملك عبد الله الثاني رمزًا للموقف الأردني الثابت والمشرف في الدفاع عن قضية فلسطين، مذكرًا الجميع بأن العدالة لن تُنسى وأن صوت الحق سيظل يصدح، مهما كانت التحديات.