شريط الأخبار
ولي العهد: لحظة تاريخية .. حلم يكتب بداية جديدة لكرة القدم الأردنية النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 عائلة البرغوثي تكشف تفاصيل تعذيب مروع للقائد الأسير وسط مطالب دولية للإفراج عنه صاحب محل يقتل عامله ضربا مبرحا بالازرق وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في العاصمة العين العماوي: العقبة مقبلة على تحولات هيكلية عميقة ستعيد رسم ملامح التشغيل الشبابي احباط محاولة تسلل شخصين للاردن الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل رئيس هيئة النزاهة امام"مالية النواب": "المستثمر" نفى تعرضه للابتزاز ترامب يخطط لمنطقة اقتصادية بين لبنان وإسرائيل خالية من "حزب الله" والأسلحة الثقيلة إعلام عبري: العميل أبو شباب قُتل على يد "حماس" وليس في اشتباكات الاحتلال يعتقل 4 اشخاص خلال محاولتهم تهريب سلاح للارض المحتلة ايران تغزو اسرائيل بالتجسس والشاباك يستنفر الملك يوجه الحكومة لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير استثمار الضمان في أراضي "المدينة الجديدة": فرصة وطنية أم مخاطرة على مدخرات الأردنيين؟ 15 نائبا يتوسطون بمذكرة رسمية لتعيين شخص"محظوظ"! المحبة من "الله"!.. ترامب للشرع: احمد ستكون قائدا عظيما صادرات صناعة عمان ترتفع بنسبة 16.1% خلال 11 شهرا للعام الحالي

المومني: نعيش حالة إقليمية حرجة.. والدولة الاردنية قادرة على حماية مصالحها

المومني: نعيش حالة إقليمية حرجة.. والدولة الاردنية قادرة على حماية مصالحها


قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، إن الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية والإغاثية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة.
حديث المومني، جاء خلال جلسة بعنوان: "الأردن: أوراق القوة، الدبلوماسية الناعمة"، في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال بنسخته الثانية، الذي اختتم أعماله، اليوم الاثنين، بتنظيم من مركز حماية وحرية الصحفيين، بحضور عربي ودولي.
وأضاف المومني، خلال حواره مع الإعلامي عامر الرجوب، أن الأردن استخدم منذ بدء العدوان الغاشم على غزة أدواته المتاحة للتصدي له، ودافع عن الشعب الفلسطيني كونه واجب إنساني وقومي وديني.
وأوضح المومني أن المعركة الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني والخطاب الدبلوماسي الذي تحدث به وزير الخارجية أيمن الصفدي هي الأشجع والأكثر تقدما وجرأة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون جراء العدوان، رافضاً التشكيك بالموقف الأردني المشرف والثابت لوقف العدوان على غزة.
وعلى صعيد الأداة الإعلامية، قال المومني إن جلالة الملك تحدث خلال لقاءاته واجتماعاته مع قادة دول العالم، بكل جرأة، عن الظلم الكبير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وكيف تحمل الأردن موجات من الهجوم بسبب ذلك، بالإضافة إلى مقابلات جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، "وكيف حاولوا جميعهم من خلالها الوصول للإعلام الدولي وطرح السردية العربية والأردنية المناصرة للشعب الفلسطيني."
أما على صعيد الأداة العسكرية، أشار المومني إلى أن سلاح الجو الملكي قاد حملات المساعدات الإنسانية والإغاثية وأرسلها عبر طائراته إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى إدخال المساعدات البرية إلى القطاع والضفة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عبر الجسر البري الأردني.
وأضاف المومني أن الدبلوماسية الأردنية استخدمت لفظ الحرب عندما ارتبط الأمر بالتهجير، إذ كان موقف الأردن واضحاً حول رفضه التام للتهجير القسري للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لأنه ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني، ويعد انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، واعتداء على مصالح الدول المجاورة، موضحا أن ذلك يعتبر إعلان حرب، وهذه رسالة الأردن للحكومة الإسرائيلية وللمجتمع الدولي.
وبين أننا نخوض حالة من التحدي الإقليمي الكبير، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، إذ تدرك القوى العربية والإسلامية وجوب نيل الشعب الفلسطيني حقوقه على أرضه، وأن هذا جزء أصيل من عملية الاشتباك بأدوات الدولة الأردنية كافة لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه وتقرير مصيره التي يعد جوهرها الأساسي إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن لا بديل عن حل الدولتين، التي تعد مصلحة عليا للأمة العربية وللمنطقة ككل.
وأوضح المومني أننا نعيش حالة إقليمية حرجة، ونشهد نزاعات ممتدة لها تبعات تزداد لتصل للإقليم كله والدخول في صراع حذر منه الأردن دوما، حيث دانت المملكة السلوكيات الإسرائيلية المختلفة التي من شأنها توسيع دائرة نطاق الحرب، مؤكدا سعي الأردن لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي لأنه مرتبط بمصالحه العليا، ومرتبط بقدرته على مساعدة الشعب الفلسطيني وإسناده لنيل حقوقه.
وأكد المومني أن السردية الأردنية في الطرح تمتلك قوة كبيرة في الإقناع، إذ أكدت للعالم أجمع أن هذا الاعتداء على الشعب الفلسطيني وسياسة الاغتيال لن يجلب الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم أجمع، وأن الحل الوحيد هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته.
كما أكد أن الأردن دولة مؤسسية تضع خياراتها المختلفة، وأدواتها قادرة على حماية مصالحها من خلال جيشها ومؤسساتها الأمنية والوطنية وخبراتها السياسية، مشددا على ضرورة الالتفاف حول القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، وعدم السماح لأحد بالمساس بالوحدة الوطنية.
إلى ذلك، تناولت جلسات الملتقى موضوعات مختلفة تحدث فيها خبراء ومختصون حول الذكاء الاصطناعي كبوابة الدخول لعالم الإعلام والتحولات والمتغيرات التي صنعها، وواقع الشباب مع الإعلام، وتخلل ذلك جلسة نقاشية حول حق الحصول على المعلومات من جهة التحديات والحلول والرؤى والتطبيقات بعد تعديل القانون.
كما تخلل الملتقى جلسات حول شركات الاتصال والتكنولوجيا ودورها في إعادة تشكيل صورة الإعلام والاتصال، والأخبار الزائفة في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحديات التغطية الإعلامية في الحروب والأزمات، ومدى دعم منصات التواصل الإجتماعي للإبداع في العالم العربي.
--(
بترا)