قدمت أورنج الأردن رعايتها للنسخة التاسعة من المسابقة السنوية التي تنظمها أكاديمية حكيم، الذراع التعليمي لشبكة الحوسبة الصحية، حيث عقد الحفل الختامي في ملتقى الابتكار في قرية أورنج الرقمية في العبدلي، للإعلان عن الفائزين الذين قدموا الأفكار المبتكرة الأكثر تميزاً في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية.

وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع طالبات وطلاب الجامعات فضلاً عن العاملين في مجال الرعاية الصحية لتوظيف التكنولوجيا لتعزيز الابتكار، ما يسهم في تحسين واقع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى كما يمكّن العاملين في هذا المجال من تطوير مهاراتهم ومعارفهم بصورة مستمرة ما ينعكس على القطاع ككل إيجاباً.

وتألفت لجنة التحكيم التي قيمت مشاريع المشاركين من مديرة أكاديميات البرمجة في أورنج الأردن، رنا شحادة، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق والشريك المؤسس لشركة Kinz لتكنولوجيا المعلومات، معالي مروان جمعة، والرئيس التنفيذي لشركة الأهلي للتكنولوجيا المالية، غسان المعشر، وأخصائي أمراض العيون في الخدمات الطبية الملكية، الرائد الطبيب شهاب العابد، والرئيس التنفيذي لقطاع تكنولوجيا المعلومات من شركة الحوسبة الصحية، طلال كنعان.

وأسهمت خبرات أعضاء لجنة التحكيم في توجيه المشاركين والفائزين كما توجهوا بالتهنئة لهم بالنظر إلى دورهم في النهوض بالقطاع الصحي.

وأشارت أورنج الأردن إلى أن هذا الدعم ينسجم مع أهداف الشركة الاستراتيجية المتمثلة في المساهمة في حوسبة وتطوير جميع الخدمات ومنها المتعلقة بالرعاية الصحية فضلاً عن تشجيع الرياديين للخروج بأفكار مبتكرة تساعد المجتمع، بالإضافة إلى سد الفجوة بين الجانبين الأكاديمي والعملي في ظل الدور الذي تقوم به أكاديمية حكيم لتدريب طلاب الجامعات المتخصصين وموظفي قطاعي الصحة العام والخاص، لتطوير مهاراتهم من خلال تعريفهم بأحدث ما توصل إليه العلم.

وضمت أسماء الفائزين الذين تم الإعلان عنهم كلاً من فريق"Smart steps" من جامعة العلوم والتكنولوجيا في المركز الأول عن مشروعهم لابتكار جهاز تشخيص ومتابعة مرضى باركنسون- الشلل الرعاش، فيما فاز بالمركز الثاني فريق"E-skin" من جامعة اليرموك عن مشروعهم الذي يقدم جلداً إلكترونياً يدعم الخصائص الحسية الأساسية، ويقدم منظوراً جديداً في الابتكار الصحي، كما فاز فريق "The Noor project" من جامعة الحسين التقنية بالمركز الثالث في المسابقة عن مشروعهم "توقع اكتئاب ما بعد الولادة".

ومن الجدير بالذكر أن الطلاب ينضمون إلى أكاديمية حكيم لمدة شهرين للاستفادة من الخبرات في مجال التكنولوجيا الصحية ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع للاستفادة منها في القطاع الصحي، وقد شارك في هذه النسخة ثلاثة عشر فريقاً من 8 جامعات مختلفة.