شريط الأخبار
بوتين وزيلينسكي يرحبان بحذر بخطة ترامب.. والتسوية المقترحة تصب بصالح روسيا الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة "ذا ناشونال إنترست": هيمنة "إسرائيل" المحدودة تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية في الضفة نتنياهو بعد اقتحامه جنوب سوريا: سنحمي مصالحنا ومن مصلحة دمشق الاتفاق معنا الجمعة: أجواء معتدلة والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات الحملة الأردنية تتفقد 600 أسرة في غزة ضمن استجابتها العاجلة ببطانيات شتوية* ترامب يضحي بكييف لمصالحه: أبرز بنود مسودة الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا وفد رجال أعمال دمشقي يزور عمّان مطلع الشهر المقبل مجتمع نازي: 80% من اليهود الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية امبريالية الحشيش والإرهاب والجاسوسية "الفلسطينزم": خريطة وعي فلسطيني جديد . ولي العهد: ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجاهزية القتالية لمكافحة الإرهاب البحري الاستفادة من المعجزة الاقتصادية الفيتنامية: كيف يمكن للأردن أن يستفيد من مسار فيتنام في التعافي والوحدة والنمو وجذب الاستثمارات (توتال) الفرنسية تبيع شركتها في الأردن لـ (فيفو) الهولندية المؤتمر الدولي الخامس لجراحة السمنة يناقش دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجراحة اعلان أسماء الفائزين بجائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية الهيئتان العامتان غير العاديتين لبنكي "الاتحاد" و"الاستثماري" توافقان على استكمال إجراءات الاندماج بين البنكين ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا عباس زكي: استهداف مخيم عين الحلوة ياتي ضمن حرب الابادة للفلسطينيين

يا يا لبؤس العرب

يا يا لبؤس العرب
  
 
 سمير حباشنة

‏ايران و"اسرائيل" ،قوتان  إقليميتان تعترف ضمناً كل منها بالآخرى، كل منها تمتلك قدرة مؤثره  للردع ،كل منهما تمتلك  عناصر "المكافئ الموضوعي" السياسي والميداني في مواجهة الآخر. 
لذا نجد الضربة  العسكرية من قبل اي من القوتين نحو الآخر ى،  والرد عليها و الرد على الرد.. إنما هي رسائل  سياسيه متبادلة يتم ايصالها عبر وسطاء يتحدد  مسبقاً نوع وتوقيت ومكان اية عملية عسكرية . 

و دون أن يترتب على الفعل ورد الفعل اية    خسائر  جادة .،،
 تماما عكس حالتنا العربية مع إسرائيل ،فهي تضرب  بنا بلا هواده ، تقتل وتدمر  كيفما تشاء ،وبأشد  الأسلحة الفتاكة لأنها تعلم عدم وجود أية إمكانية لردعها  أو الرد عليها.

‏وإسرائيل .. تعلم يقيناً ،بعدم وجود   مكافئ موضوعي عربي .. سواء على الصعيد العسكري أو السياسي  او ولو  بالنوايا ..!!

فتفعل بنا ماتشاء اليوم في فلسطين ولبنان  وسوريا وفي الغد تختار فرائس عربية تنقض عليها بالقتل والتدمير دون أن يردها العربي دفاعا عن شقيقه اليوم أو عن نفسه في الغد.. !!!

يا يا لبؤس العرب!!!