حرب الإبادة مستمرة بشمال غزة.. عشرات الشهداء والإصابات ونسف وتدمير مربعات سكنية
استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون، الجمعة، بسلسلة
غارات إسرائيلية على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من
عام.
وأفاد مصدر طبي بـ”مستشفى المعمداني” للأناضول
باستشهاد 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال ونساء، وإصابة آخرين، بينهم رضيع، جراء قصف
جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "حمادة” بمدينة غزة.
وفي شمال قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات
الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهر، إويُجبر المواطنين على النزوح القسري
تحت وطأة القصف والحرمان من الماء والدواء والطعام في ظل انهيار المنظومة الصحية.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف
غرب مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والطائرات
الإسرائيلية.
وأضاف الشهود أن الجيش كثف عمليات تدمير المباني
والمربعات السكنية بمخيم جباليا وبيت لاهيا، حيث سُمعت أصوات الانفجارات من مدينة
غزة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ الجيش
الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة
قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال
شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل
وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي المحافظة الوسطى، أصيب فلسطينيون جراء قصف جوي
إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة "أبو معلا” شمال غرب مخيم النصيرات، بحسب مسعفين
فلسطينيين للأناضول.
وفي هجوم آخر، استشهد صياد وأصيب 3 آخرون بقصف
زوارق حربية إسرائيلية منطقة الأكواخ على شاطئ بحر مدينة رفح، بحسب مصدر طبي
بـ”مجمع ناصر الطبي” بخان يونس جنوب القطاع.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف طائرة
إسرائيلية منزلا لعائلة "عمران” في منطقة التحلية شرق مدينة خان يونس، بحسب مصدر
طبي للأناضول.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال
ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال
والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن
الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال
الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.