مسيرة شعبية وسط عمان دعما للمقاومة واستبشارا بنصرها
نظمت بعد صلاة الجمعة اليوم مسيرة من أمام المسجد الحسين في وسط
البلد، تأييداً لقطاع غزة ولبنان في مواجهة الحرب الإسرائيلية العنيفة التي
يتعرضان لها، وتنديداً بالعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وهتف المشاركون في المسيرة بضرورة
وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عن سكان القطاع.
وطالبوا بحظر تصدير الأسلحة للاحتلال
الإسرائيلي.
وحيّا المشاركون صمود الشعب
الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته ضد
آلة القتل والتدمير الإسرائيلية.
وأكد نائب المراقب العام لجماعة
الإخوان المسلمين أحمد الزرقان في كلمةٍ ألقاها خلال المسيرة، أنّ المقاومة البطلة
في فلسطين ولبنان تدافع عن شرف الأمّة كلها، لا سيما وأنّها الخندق المتقدم الذي
رفع رؤوسنا عاليًا في المعركة الفاصلة مع العدوّ الصهيوني.
ووجه الزرقان جملة من الرسائل
والمضامين للداخل والخارج، قال فيها: من أرض الحشد والرباط من أرض المعارك
الفاصلة، معركة مؤتة ومعركة اليرموك، من أرض الرجال الرجال، والابطال المجاهدين
الذين جبلت دماؤهم بهذه الأرض المباركة، نزجيها تحية إلى أهلنا في فلسطين الحبيبة،
وفي غزة العزة، وفي لبنان الثائرة، تحية إعزازٍ وافتخار ومجد، نرفعها إلى أسماء
هؤلاء الذين رفعوا رؤوسنا عاليًا في هذه المعركة الفاصلة.
وأضاف بالقول: كذلك نرفع آسمى آيات
المجد والعزّ والافتخار إلى الحاضنة المجاهدة الصابرة في الأرض المباركة، هذه
الحاضنة التي نطبع على جباهها قبلة حبٍ وعزٍ وافتخار.
وشدد الزرقان على "أنّ المعركة مع
هذا العدوّ الجبان هي معركة عضّ الأصابع، فالنصر صبر ساعة”.
وتابع كلمته: تحية لإخواننا الصامدين
الصابرين في جباليا، في هذه المعركة الثالثة على هذه البقعة البسيطة، والتي هزمت
العدوّ في المعركة الأولى والثانية وستهزمهم بإذن الله في المعركة الثالثة، التي
هم فيها صابرون منذ شهرٍ ونصف.
وأضاف: تحية لأبطال المقاومة
القسامية أبطال السابع من أكتوبر الذين هزموا العدوّ الصهيوني هزيمة مجلجلة، لم
تحدث له طوال تاريخ الصراع.
وقال: تحية لأبطال المقاومة في الضفة
وفي غزة ولبنان الذين يكبدون العدوّ الصهيوني خسائر فادحة في المعدات والجنود حتى
فقد أكثر من نصف دباباته وآلياته وآلاف القتلى والجرحى والمعاقين، وغيرهم ممن
يعالجون في المصحات النفسية والآلاف الذين يهربون خارج الكيان
خوفًا على أرواحهم.