شريط الأخبار
تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية مفاوضات تحت النار فهل تنجح الهدنة بين لبنان والكيان؟! "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" يحذر من التطورات الخطيرة مع قدوم ترامب منخفض جوي الاثنين وكتلة هوائية باردة نسبيا وزخات مطرية "واشنطن بوست": مرشح ترامب للدفاع كاره للإسلام ومتطرف اكثر من الصهاينة فرنسا.. قرار قضائي بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج عبدالله مقتل مواطن وستة اصابات بمشاجرة جماعية بالكرك إعلام اسرائيلي: ادارة ترامب الجديدة تدفع بعجلة العد التنازلي نحو نهاية إسرائيل الديمقراطية مسيرة شعبية وسط عمان دعما للمقاومة واستبشارا بنصرها القسام تجهز على 3 إسرائيليين وتقنص رابعا شمالي غزة افتتاح فعاليات مؤتمر أطباء الأشعة التداخلية الدولي الثاني مقتل ضابط وجرح 12 عسكريا اسرائييليا جنوبي لبنان وإصابة اثنين جنديين بحيفا هآرتس: نتنياهو يخوض حربا لا نهاية لها.. وترامب يشجع المجرم الرفاعي: 300 الف مشارك بـ"اردننا جنة" منذ بداية العام كيف سيؤثّر فوز ترامب على السياسة الخارجيّة الأميركيّة؟ الملك وبن زايد يبحثان جهود انهاء الحرب على غزة ولبنان العيسوي: الأردن بقيادة الملك ثابت على مواقفه ومحافظ على أمنه ومدافع عن أمته القضاة: تقوية القطاع الخاص الضامن لمستقبل الاقتصاد الوطني الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين

تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية

تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية

  

أكدت غرفة تجارة الاردن انها تعي تماما ان التجارة الإلكترونية اصبحت احد الوسائل المهمة والاساسية  التي فرضت نفسها في الاقتصاد العالمي، مؤكدة حرصها على حث القطاع التجاري على تطوير وسائل البيع والتسويق لمواكبة التطور السريع لهذا القطاع عالميا.

وحسب بيان للغرفة اليوم السبت، دعت الغرفة لعدم السماح للبعض باستغلال هذه التكنولوجيا لإلحاق الضرر بالمستهلك والخزينة والتسبب باغلاق منشآت وطنية وفقدان الاف الوظائف بسبب عدم وجود رقابة على جودة المنتجات مما يعرض المستهلكين لمخاطر تتعلق بسلامة السلع المباعة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى عدم ضمان حق المستهلك في ما بعد البيع.

وأشار البيان الى ان ما يتم تداوله حول تصريحات أحد أعضاء مجلس ادارة الغرفة المتعلقة بتحديد سقف مالي للمشتريات عبر الطرود البريدية، اخرجت عن سياقها، وأوضحت الغرفة أن ما تم تداوله غير دقيق، وأن الغرفة لا تملك صلاحية إصدار قرارات بهذا الشأن، مؤكدة  على حقها للتصدي لعمليات التهريب والتهريب الالكتروني التي يمارسها البعض مستغلا الإعفاءات الحكومية .

واوضح البيان ان المقصود بتحديد سقف لكل مواطن او الأسرة بصرف النظر عن المبلغ، لا يعني منعهم بالشراء بما يزيد عن هذا المبلغ، وان حق المواطن ان يشتري من اي جهة وبالمبلغ الذي يريد، ولكن المقصود هو دراسة تحديد سقف للمشتريات المعفاة من ضريبة المبيعات والبالغة ١٦٪؜ ومن كثير من الرسوم التي يدفعها التاجر بحيث يحصل المواطن والأسرة على هذه الإعفاءات عند الشراء بمبلغ محدد وبعد هذا المبلغ تستوفى رسوم اضافة وليس منعه من الشراء باكثر من هذا المبلغ .

وأكد البيان ان اكثر آفة تؤذي الاقتصاد هو التهريب الجمركي والتهرب الضريبي، وان الغرفة على يقين ان كل إنسان غيور على مصلحة الوطن لا يمكنه القبول بما يجري منذ سنوات وحتى الان من قيام بعض الشركات الخارجية بإغراق السوق المحلي من خلال ملايين الطرود البريدية ببضائع معفاة من ضريبة المبيعات وغالبية الرسوم التي يدفعها التاجر ولا يتم اجراء فحص معاينة على هذه الطرود بالطريقة التي يتم فيها معاملة المستوردين .

وأشار البيان الى ظاهرة التهرب الضريبي من خلال التهرب من دفع الرسوم الجمركية والضرائب، الذي يؤثر سلباً على الخزينة العامة، كما ان التهرب الضريبي يفاقم التحديات الاقتصادية ويخلق منافسة غير عادلة بين الشركات الوطنية التي تلتزم بالضوابط القانونية، والشركات الأجنبية التي لا تدفع نفس الرسوم أو تتبع نفس القوانين.

وأوضحت الغرفة أيضاً أن هناك شركات تعمل دون شهادات تسجيل أو رخص مهن، ولا تدفع إيجارات أو تسجل موظفين في الضمان الاجتماعي، مما يساهم في تقويض الاقتصاد المحلي ويزيد من صعوبة الوضع بالنسبة للشركات المحلية التي تلتزم بجميع القوانين.

وشددت الغرفة على عدم قبولها منح إعفاءات ضريبية ومزايا للشركات الأجنبية في التجارة الإلكترونية ولا يتم منحها لأبناء الوطن، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول تنظيمية عادلة لضمان التنافسية الشريفة والحفاظ على مصالح التجار المحليين وحماية الاقتصاد الوطني.

وأشارت الغرفة الى ان عدد الطرود البريدية  يتجاوز 15000 طرد بريدي بشكل يومي، مؤكدة إن المطلب الرئيسي لغرفة تجارة الأردن كان وما زال هو تحقيق المساواة بين الشركات الأجنبية وبين التجار الأردنيين من حيث نسبة ضريبة المبيعات والدخل والرسوم الجمركية والرسوم الأخرى.

وشددت على ان ما يتم تداوله حاليا ما يزال قيد الدراسة وعبر لجان حكومية مختصة والغاية هو تنظيم التجارة عبر الطرود البريدية وليس الحد منها او منع المواطن من الشراء عبرها عند مبلغ معين فهذا ابسط حقوقه،  ولكن الكثير من دول العالم لجأت لوضع محددات للاعفاء الممنوح للطرود البريدية حماية منها لاقتصادها المحلي بجميع مكوناته