"الملتقى الوطني لدعم المقاومة" يحذر من التطورات الخطيرة مع قدوم ترامب
حذر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن من خطورة
تطورات الاوضاع في المنطقة و"الغطرسة التي تمارسها سلطة الاحتلال في الاراضي
المحتلة والتي ازدادت حدتها مع اعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة بحرب
الإبادة والمجازر اليومية في شمال قطاع غزه وتدمير كل متطلبات الحياة وهو نفس ما
تمارسه في مخيمات شمال الضفة الغربية والجنوب اللبناني والتي يواجهها اهلنا
بصمودهم البطولي".
وقال الملتقى في بيان له امس انه "وفي نفس الوقت
الذي عملت حكومة الاحتلال على تنفيذ مسعاها القديم بإنهاء وجود الاونروا وطمس
رمزية تمثيلها لقضية اللاجئين الفلسطينيين وصولا لإسقاط حق العودة وتعطيل دورها
الاجتماعي بتقديم المساعدة والحماية للاجئين لتحقيق هدف تهجيرهم القسري تحت ضغط
المجاعة وانعدام الخدمات".
ودعا الملتقى، دفاعا عن حق العودة للشعب الفلسطيني ودفاعا عن
الاردن في التصدي لمؤامرات العدو الصهيوني لالغاء خدمات الاونروا، جماهير شعبنا
الاردني وابناء المخيمات في الاردن وفي مختلف اماكن تواجدهم على امتداد الوطن العربي
للتعبير عن رفضهم لهذه المؤامرات وتصديهم للتهديدات التي يطلقها العدو
الصهيوني عن ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها.
وحيا الملتقى
مواقف العديد من الشعوب الأوروبية في كل من اسبانيا و هولندا وفرنسا التي عبرت عن تعاطفها مع الحق الفلسطيني بمنع رسو
السفن المحملة بالأسلحة للكيان الصهيوني في موانئها او برفض السردية الصهيونية
التي تدعي المظلومية و استعطاف مشاعر الشعوب في نفس الوقت الذي عبرت فيه عن تفهمها
السردية الفلسطينية التي تدافع عن حقها في التحرر وأعلنت عن تضامنها معها وصولا
الى حقها و إدانة لما ترتكبها الصهيونية من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني في غزة
و الضفة الغربية و لبنان في نفس الوقت الذي نحيي فيه كافة الشعوب الحرة الداعمة
للحق الفلسطيني.
كما حيا شعبنا الاردني في التزامه شبه الكامل بمقاطعه كل
البضائع والخدمات التي لها صلة بالكيان الصهيوني وان اغلاق محلات كارفور في الاردن
أكبر دليل على الالتزام بالمقاطعة مما يفرض علينا واجب الشكر والعرفان لشعبنا
الأردني العظيم والاستمرار بحملة المقاطعة لتحقيق المزيد من الإنجازات
*