شريط الأخبار
. ولي العهد: ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجاهزية القتالية لمكافحة الإرهاب البحري الاستفادة من المعجزة الاقتصادية الفيتنامية: كيف يمكن للأردن أن يستفيد من مسار فيتنام في التعافي والوحدة والنمو وجذب الاستثمارات (توتال) الفرنسية تبيع شركتها في الأردن لـ (فيفو) الهولندية المؤتمر الدولي الخامس لجراحة السمنة يناقش دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجراحة اعلان أسماء الفائزين بجائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية الهيئتان العامتان غير العاديتين لبنكي "الاتحاد" و"الاستثماري" توافقان على استكمال إجراءات الاندماج بين البنكين ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا عباس زكي: استهداف مخيم عين الحلوة ياتي ضمن حرب الابادة للفلسطينيين محكمة الغرف الاقتصادية تقرر إشهار إعسار شركة مجموعة رم للنقل والاستثمار السياحي العيسوي: حكمة الملك صمام أمان للأردن ومحرّك مسيرة التحديث الشامل السعودية وأمريكا توقّعان اتفاقيتي دفاع استراتيجي وطاقة نووية الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي أب مجرم يقتل طفلته ضربا وتعنيفا بالبادية الشمالية اخر فنون النصب: تزوير كتاب للديوان الملكي.. وصلح عشائري لاحتواء القضية الروابدة: حرب الابادة بغزة هي من صنعت النصر.. والمخطط الأميركي هو الهيمنة على مقدرات الدول وحماية إسرائيل ارتفاع عدد شهداء مجزرة عين الحلوة الى 13 عاجل. الاحتلال يرتكب مجزرة بعين الحلوة: 11 شهيدا والمستهدف مركزا لحماس "الوحدة الشعبية": قرار مجلس الامن يفرض وصاية مرفوضة على الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء يلتقي المناصير ويستمع لشكواه استقبال حافل بابن سلمان بالبيت الابيض.. والسعودية ترفع استثمارتها لترليون دولار

الفايز: فلسطين قضية الاردن المركزية وستبقى.. لكن لا يمكن ان ننتحر

الفايز: فلسطين قضية الاردن المركزية وستبقى.. لكن لا يمكن ان ننتحر


أكدّ رئيس مجلس الاعيان، فيصل الفايز، أنّه غير خائف على الأردن، ومتفائل بمستقبل المملكة.

وقال الفايز خلال لقائه في برنامج "توتر عالي" عبر منصة المشهد مع الإعلامي طوني خليفة، إنّ الأردن كان طوال وجوده دولة ثابتة راسخة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921.

وبين أنّ الأردن واجه تحديات عصيبة منذ 1921 حتى الآن، وإنجازه الأعظم هو استمرارية الدولة الأردنية لأكثر من مئة عام، رغم التغيرات العديدة في المنطقة، وسقوط أنظمة في المحيط، الّا أنه ما زال مستقرًا بفضل حكامه الهاشميين في مختلف الفترات الزمنية.

وأوضح أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني، له قدره في مختلف دول العالم، ومسموع من أميركا وحتى الصين، مشيرًا إلى أنّ هناك من يريد الإساءة للأردن لأنه دولة مستقرة عقلانية في وقت تغلب العاطفة على العقل في كثير من الشعوب العربية.

وشدد أنّ الأردن لا يمكن له ان ينتحر في سبيل أي قضية، فالأولوية دائمًا الأردن، والقضية المركزية هي الفلسطينية والشعب الأردني الأقرب إلى الفلسطينيين دائمًا ولا يمكن أن يكون هناك أي تغيير تجاه هذه القضية.

ويرى الفايز، أنّ العاطفة في لبنان طغت على العقل بما يخص فلسطين، وأدت إلى ما وصل إليه حال لبنان اليوم من الحرب، فالعاطفة عندما تغلب على القلب لن يسلم أحد، وأكبر امثلته حرب عام 1967 عندما تعاطف الشعب العربي مع ما طرحه الرئيس المصري جمال عبدالناصر، لتكون نتيجة الحرب خسارة سينا والجولان والضفة الغربية، فماذا استفادت الدول والشعوب العربية من هذه الحرب؟

وعن الوضع الداخلي الأردني، أكد انه ينتقد دائمًا حزب جبهة العمل الإسلامي، الّا أنهم جزء من النسيج الوطني الأردني، ويفكرون في مصلحة الوطن الّا أنّ العاطفة لديهم تلعب دورًا كبيرًا، وحصلوا على 31 مقعدًا في مجلس النواب، ويجب أن يركزوا على الوضع الداخلي الأردني وكيفية حماية الوطن من التحديات المحيطة به.

ورغم تأييده للمقاومة ونضال الشعب الفلسطيني، يرى الفايز أنّ العرب لم يحكموا عقولهم في كل الحروب التي خاضوها ضد إسرائيل، بداية من عام 1948 وحتى الآن.

وأوضح الفايز أنّ قرار الحرب يجب أن يكون قرارًا عربيًا فالأردن مثلًا لا يستطيع خوض حرب فلسطين لوحده، ولا يستطيع تحمل أعبائها وحده.

وعن التفاف الشعب حول الدولة، قال إنّ الشعب الاردني قد يكون نشطًا ومشاغبًا عبر مواقع التواصل الأ أنه قلبًا وقالبًا مع جلالة الملك والعرش الهاشمي.