تجمع اسناد: المؤامرة الامريكية الصهيونية التركية على سوريا تعود
اعتبر تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون
من اجل سورية المقاومة (اسناد) ان "المؤامرة الأميركية الصهيونية والتركية
والرجعية العربية عادت لتطل برأسها من حلب السورية بالادوات والاحتياط الاميركي
بالخاصرة السورية الشمالية الارهاب التكفيري - الجهادي - المدعوم "من اردوغان
الاداة الاميركية".
وقال في بيان له ان "الارهاب
الذي جاهد في تونس وليبيا ومصر والسودان والعراق وسورية ونسي فلسطين، عاد
إثر توقيع اتفاق الهزيمة والعجز الصهيوني بلبنان الذي الحقه حزب الله بما يناهز
ستة فرق صهيونية اي ما ينوف عن ٧٥ الف مقاتل صهيون ، وبالطبع كان لسورية القسط
الأعظم والأوفر والأكبر لدعم المقاومة اللبنانية فهي الرئة الوحيدة التي تزود
المقاومة بمقومات الصمود والانتصار.
واضاف "فبعد عجز الصهيوني الأصيل
عن تحقيق النصر وتنفيذ مخططه المعلن وهو الاجتياح البري ، والقضاء على
حزب الله ودفعه شمال الليطاني وخلق منطقة عازلة ، واعادة مستعمري الشمال
الصهيوني المهجرين لمستعمراتهم، اصبح نتنياهو نفسه ومجلس حربه مهجرين، لذا
فقد اخذ المشروع الاميركي منحى آخر مختلف لزعزعة استقرار سورية ووحدة
أراضيها ومنعها من القيام بواجبها الوطني بدعم المقاومة ".
وعبر تجمع (اسناد) عن ثقته بان سورية
التي هزمت المشروع الاميركي والتي صانت وحدة أراضيها وقرارها وإرادتها المستقلة بالدم
والتضحيات "ستواصل صمودها ودورها كركن محوري لمحور المقاومة وحركة التحرر
العربي والاممي ولن تفلح المؤامرات في اعادة بعث المشروع الصهيوني المشرف على الهزيمة.