شريط الأخبار
"الفوسفات" تنفي صحة اخبار "مضللة وكاذبة" عن الشركة الصفدي ينقل رسالة من الملك للشرع توكد عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك الفايز: يجب أن نعيد ترتيب بيتنا الداخلي.. وكل الأردنيين بمختلف مكوناتهم أسرة واحدة بري : نستنكر كل مخططات التخريب التي كشفتها الأجهزة الأمنية الأردنية. رئيس جامعة البترا يدعو إلى تبنّي خطة استراتيجيّة للحدّ من التّدخين "حشد": نتمسك بامن الاردن.. ونحذر من خطاب الاستقطاب ملتقى الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين (من الركام نبني الامل) ينطلق غدا الجمعة مصفاة البترول الأردنية تنفذ وقفة تضامنية رفضًا لمحاولات المساس بأمن الوطن الأردن يدين اقتحام أعضاء من كنيست الاحتلال للمسجد الأقصى الملك يبحث مع حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية الشراكة الاستراتيجية رئيس الوزراء: عندما يتعلق الأمر بأمر الأردن فكلنا جنوده وحراسه "الشرق الاوسط": "مخطط الفوضى" يدفع الأردن لـ«استدارات استراتيجية» ضد «الإخوان» المومني: بالمرصاد لكل محاولات الخروج على الامن والاستقرار الملك ينعم على 114 شخصية بميداليات اليوبيل الفضي الفناطسة: انتظام عمل المجلس المركزي بعد توقف استمر 25 عاما الفوسفات تتزين بالعلم الأردني احتفاء باليوم الوطني للعلم "العمل الاسلامي" يؤكد تمسكه بامن الاردن واستقراره "صناعة عمان" تنظم لقاءات عمل تجمع الشركات الصناعية بممثلي مجموعة "اللولو العالمية" انسحاب امريكي مرتقب.. تركيّا وروسيا وإسرائيل نحو اتفاقٍ لتقسيم سوريّة لمناطق نفوذٍ واشنطن

لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الزامبي "هل يمكنك رؤيتنا؟" غدا الثلاثاء

لجنة السينما في شومان تعرض الفيلم الزامبي هل يمكنك رؤيتنا؟ غدا الثلاثاء


عمان 20 كانون الثاني - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء الموافق 21 كانون الثاني، الفيلم الزامبي "هل يمكنك"رؤيتنا؟"، للمخرج " كيني روك مومبا"، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بمقر المؤسسة بجبل عمان.  

ويتناول الفيلم حياة الطفل "جوزيف" الذي ولد أبيض اللون، نتيجة خلل جيني أصابه بالمهق "البينو"، وهذا البياض وسط بيئة سوداء، أوجد له ولوالدته مشاكل كثيرة، بدأت منذ لحظة ولادته عندما أنكره والده بمجرد أن شاهد لونه الأبيض، وقام فورا بطرده وطرد والدته التي كانت غير مرغوب بها أصلا من والدة الزوج.

وتبدأ الزوجة "شاما" برحلة المجهول، حيث لا مكان تذهب اليه، تبدأ رحلة التيه في سيارة أجرة، ويشفق عليها السائق "مارتن" الذي عرف بأنها تائهة، ويأخذها إلى منزله، ويتزوج منها لاحقا، حيث يتعامل مع "جوزيف"، كأنه ابن له. وخلال هذه الفترة التي يصبح فيها عمر الطفل 10 سنوات، تمنعه أمه "شاما" من الخروج للشارع، حفاظا عليه، حتى لا يتعرض إلى أية مضايقات، لأنها تعرف التنمر الذي سوف يتعرض له أبنها من أقرانه، ومن الناس بشكل عام، ولذلك تقوم بتدريسه في البيت، دون أن تسمح له بالاحتكاك بالأخرين، بالرغم من تحفظ زوجها "مارتن" على هذا الأسلوب.

شخصية "جوزيف" تميل كثيرا للفضول، ومع تشجيع "مارتن" له، فانه يخرج إلى الشارع، وهناك يتعرض من أولاد المنطقة إلى ما كانت تخشاه الأم، لكن هذا الخروج يفتح آفاقا جديدة في حياة "جوزيف" بعد أن يتعرف على رجل منبوذ من المجتمع، اعتزل الناس لأنهم ألصقوا به صفات سيئة، ونقلوا عنه حكايات مخيفة، وهنا يلتقي شخصان يتعرضان إلى التنمر والإقصاء من المجتمع المحيط بهما.

بعد أن يطمئن "جوزيف" إلى الرجل الغريب، فانه يبدأ بتعلم الموسيقى، والعزف على الجيتار، وينمي موهبته، إضافة إلى ما تتخلل أحاديثهما من نصائح وحكم، لمساعدة "جوزيف" على تجاوز المعيقات المحيطة به، من خلال التجربة التي عاشها هذا الرجل الغريب. وتبدأ حياته بالتغير، ويكبر الطفل ويصبح نجما معروفا.

"هل يمكنك رؤيتنا؟"، فيلم عن ثبات الروح، والتمسك بالأمل والإرادة، والبحث عن تلك اللحظات الجمالية العالية في حياتنا المتشظية، عن تحالف تلك الجروح في أرواحنا، لتعزيز الثقة بأنفسنا وبعضنا البعض ومستقبلنا، وأيضا تلك القوة الكامنة، التي لا تبدو أنها ظاهرة، لكنها من الصلابة لتجعل تجاوز كل الحواجز القبيحة التي حولنا ممكنا، والذي عبرت عنه الأم "شاما"، التي بقيت طوال الوقت تقاتل من أجل حماية أبنها، وكذلك الأرواح النبيلة التي يمكن أن نواجهها في الحياة، والتي يمثلها "مارتن"، أو الخروج على الأفكار والنظرة الاجتماعية المتخلفة، كما في شخصية الطفلة" شارون " التي أطل من خلالها على وجه آخر أكثر جمالا للحياة، كل ذلك في مواجهة الأحكام المسبقة سواء من الأفراد أو المجتمع والتمييز على أساس اللون، وفي إطار الفن والموسيقى كحامل قادر على أن نتجاوز به آلامنا، وأن يكون للمبدع مكان تحت الشمس بغض النظر عن هويته.

وبالرغم من بعض النقلات المفاجئة في الفيلم، وتحميل شخصية الطفل كلاما يبدو أحيانا أكبر من عمره، إلا أنه تميز بالأداء المتمكن لغالبية الممثلين، في تحولاتهم النفسية المختلفة، والتعبير عن المواقف التي تعرضوا لها، وكذلك تصوير المكان والأجواء بما ينسجم مع تأثير المكان ثقافيا واجتماعيا على الشخصيات، وهناك لقطات مبدعة سواء بالتقاط تعابير الوجه، أو لقطات المطاردة الطويلة في الأسواق.

الفيلم قصة حقيقية عن حياة جون تشيتي أشهر موسيقي قي زامبيا، والذي أصبح سفيرا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، كما أسس منظمة "البينو" في زامبيا من أجل زيادة الوعي بحياة الأشخاص الذين ولدوا مصابين بالمهق.