تحالف الشر الأمريكي الصهيوني


طاهر
العدوان
اقوال
ترمب و مجرم الحرب نتنياهو في مؤتمرهما الصحفي تثير السخرية المريرة لما فيها من
مغالطات واستهتار واستغباء للرأي العام العربي والدولي ونفاق واستجداء
للصهيونية بتقديم كشف بخدماته لها على حساب شعب صغير هو الشعب الفلسطيني الذي
يناضل من اجل حريته وتقرير مصيره منذ مئة عام .
-هي
مؤشر خطير لما يمكن أن يذهب اليه تحالف الشر الأمريكي الصهيوني ليس في غزة والضفة
فقط انما في الشرق الاوسط كله..
-لقد
وجه ترمب اهانة بالغة للامتين العربية والاسلامية ،ودولهما، عندما وصف الطاولة
التي امامه بأنها الشرق الاوسط (اثناء توقيعه على قرارات لصالح الاحتلال
)وبان (إسرائيل هي القلم الذي امسكه بيده وأضاف انها صغيرة في مساحتها لكنها
كبيرة بعقولها وعلومها الخ بينما وصف الشرق الاوسط بالطاولة التي يخط فيها القلم
ما يشاء ).انها تفوهات عرقية وصهيونية ،لم ينسب لاحد من قبله مثلها ،منذ
هتلر الذي وضع قائمة عنصرية لتصنيف درجات انسانية الشعوب من ،الاعلى الى
الاسفل ..
--الردود
العربية الرسمية على اقوال ترمب ومخططاته ينبغي لها ان تبدل لغتها
الدبلوماسية التي تصلح فقط للاعتذارات وللمجاملات وليس للمواقف الجادة والصارمة في
مواجهة مخطط يتعلق بالوجود والهوية والمصير ..فمن الملاحظ تجنب ادانة ترمب
بالاسم على مواقفه الخطيرة ،وهو ما شجعه ويشجعه على التمادي ..والى حد
التحدث باسم هذه الدولة او تلك وتحميلها مواقف لم تصدر عنها.
-.لغة
الدبلوماسية التي تصلح لبطاقات الاحزان او الافراح لم يعد لها اي قيمة امام
هول ما يتحدث به وما يزعم ان يفعله ،رئيس يتملكه الهوس بالقوة فلا يرى غير
اهواءه وشطحات هوسه .. المطلوب وضع النقاط على الحروف باعلان موقف رافض (لترمب
بالاسم)ولمخططه الهادف للتطير العرقي في غزة .
-هاجموا
ترمب لانه هو صاحب المواقف العدائية جدا وكفي للغة الدبلوماسية التي لا تنفع مع
عنصري جلف، فتصريحاته اخطر من اعلان بلفور قبل اكثر من ١٠٠ عام الذي يذكر صاحبه
على مر السنين باللعنات .
-بعد
اليوم امريكا ترمب ليست صديقة ولا شريكه لأي بلد عربي .هي شريكه وخادمه
لمخططات اليمين الصهيوني المتمثل بالمجرم نتنياهو وبن غفير وسيموترش .
-الامة
بحاجة إلى صحوة رسمية وشعبية عربية تنهي حالة العدم التاريخي والعدم الانساني الذي
تعيش فيه .حتى اصبح الطغاة والمستعمرون من كل جنس ولون ينهشون في جسدها
ويسلبون ارضها واحلامها ومقدساتها وسيادتها وقبل كل شيء انسانيتها.