شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي 191 مقتحما يودون الطقوس التوراتية بلأقصى بأول أيام عدوان "المساخر/البوريم" العبري تفاصيل اخر مقترحات المبعوث الامريكي لتمديد وقف اطلاق النار بغزة يتلوها التفاوض على هدنة طويلة ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت "التربية"على تطبيق نظام التوجيهي الجديد ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت "التربية"على تطبيق نظام التوجيهي الجديد حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع وفاة الجدة وابنتها وحفيدتها بحادث سير بعمان وفد عربي يعرض خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوف في الدوحة الملكة رانيا خلال هذه الأيام: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ولها قدرتنا على التطور المرصد السوري: 1383 مدنيا قتلوا جراء أعمال العنف في الساحل ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في جرش جاهة تصلح بين النائبين المتشاجرين.. والجراح يعتذر الملك يستقبل مجلسي اوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور الرئيس الفلسطيني ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة حتى الجمعة الجولاني يقر بعمليات قتل جماعي لأفراد من العلوييين وتعهد بمعاقبة المسؤولين الجغبير: نمو الصادرات الوطنية يثبت تطور الصناعات الأردنية اتفاق بين الشرع ومظلوم عبدي على إدماج "قسد" في الدولة السورية الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني ويطلع على مشروع الإعمار الملك يزور وقف ثريد بجوار المسجد الحسيني وسط عمان ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"

خطة ترامب: صفقة القرن

خطة ترامب: صفقة القرن


حمادة فراعنة


سبق وأن قدم الرئيس الأميركي السابق والحالي ترامب خدمات سياسية مهمة تستجيب لمشروع المستعمرة الإسرائيلية بالتوسع والالحاق والضم وهي:

1 - الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3- الاعتراف بضم الجولان السوري لخارطة المستعمرة، 4- وقف المساعدات المالية الأميركية عن الأونروا وشيطنتها، استجابة للتحريض الإسرائيلي بهدف شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وهم نصف الشعب الفلسطيني عدداً، بهدف شطب حقهم في العودة وحرمانهم من استعادة ممتلكاتهم، لدى المدن والقرى التي سبق وأن طُردوا منها وتشردوا عنها بفعل الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي مارستها فصائل المستعمرة عام 1948.

ومن المتوقع أن يتجاوب الرئيس الأميركي ترامب لتطلعات نتنياهو نحو عمليات الضم والالحاق والتوسع في الضفة الفلسطينية باتجاه واحد من الاحتمالين:

1 - الاقرار وضم الضفة الفلسطينية بالكامل لخارطة المستعمرة كما فعل مع القدس العربية الفلسطينية يوم 6/12/2017، حينما اعترف بها، أنها العاصمة الموحدة للمستعمرة.

2 - أن يقتصر الضم على المستوطنات القائمة على أرض الضفة الفلسطينية مع الريف الفلسطيني، وذلك استجابة وتنفيذاً لما أسماه: صفقة القرن التي أعلنها يوم 28/1/2020، وصفقة القرن المعلنة هذه تتضمن مجموعة عناوين تتمثل بما يلي:

1- ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة التوسعية.

2 - وادي الأردن الذي تقول المستعمرة إنه مهم لأمنها سيكون تحت السيادة الإسرائيلية.

3 - القدس غير مقسمة عاصمة للمستعمرة.

4 - الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس مسموح لجميع الديانات، والمسجد الأقصى سيبقى تحت الوصاية الأردنية.

5 - عاصمة الفلسطينيين المستقبلية ستكون في منطقة تقع إلى الشرق والشمال من الجدار المحيط بأجزاء من القدس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية المستقبلية.

6 - نزع سلاح حركة حماس وأن تكون غزة وسائر الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح.

7 - إنشاء رابط مواصلات سريع بين الضفة الفلسطينية وغزة يمر فوق أو تحت الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

8 - اعتراف الطرفين بالدولة الفلسطينية أنها دولة للشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية أنها دولة للشعب اليهودي.

9 - ألا تُبنى أي مستوطنات جديدة في المناطق التي تخضع لسيطرة المستعمرة وفق هذه الخطة لمدة 4 سنوات.

خطاب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أمام مجلس الأمن يوم الثلاثاء 28/1/2025، بمثابة وثيقة إدانة لسلوك المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني وضد خدمات الأونروا المكرسة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى أنها برنامج عملي لتوفير خدمات الصحة لملايين الفلسطينيين، والتعليم لمئات الالاف من الأطفال.

ولفت لازاريني أن المستعمرة تستثمر موارد كبيرة لتصويت الوكالة كمنظمة إرهابية، وموظفيها كإرهابيين أو متعاطفين مع الإرهاب، وقد ظهرت مؤخراً لوحات إعلانية تتهم الأونروا بالإرهاب في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، تم تغطية تكاليفها من وزارة الخارجية، مغطاة من قبل موازنة الحكومة بما يوازي 150 مليون دولار.

ويخلص لازاريني إلى استخلاص في غاية الأهمية بقوله:

« أن الهجمات السياسية على وكالة الأونروا مدفوعة بالرغبة في تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وبالتالي التغيير الأحادي الجانب للمعايير الراسخة للحل السياسي، ويكمن الهدف في حرمان لاجئي فلسطين من حق تقرير المصير ومحو تاريخهم وهويتهم».

المعركة السياسية بعد الحرب على غزة والقدس والضفة لا تقل سخونة عن هجوم المستعمرة الشرس على الشعب الفلسطيني، وخطاب لازاريني الايجابي الواضح لصالح الشعب الفلسطيني إضافة نوعية في مواجهة موقفي الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية

جريدة الدستور الأردنية