شريط الأخبار
صاروخ يمني جديد يعلق كالعادة مطار بن غوريون الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران صيد ثمين: مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 2 باستهداف همر عسكري بغزة تقرير: تصاعد أزمة قانون التجنيد في إسرائيل مع انتهاء مهلة الأحزاب الحريدية تقرير: تصاعد أزمة قانون التجنيد في إسرائيل مع انتهاء مهلة الأحزاب الحريدية فخ جوعى غزة.. 75 شهيدا و400 جريح خلال تسلم المساعدات "المياه والري": ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبدالله من بداية العام استطلاع: اغلب اللاجئين السوريين في الاردن لا ينوون الرجوع لسوريا مصري يهاجم متعصبين صهاينة بالمولوتوف بامريكا ويهتف لفلسطين مجزرة الجوعى بغزة: الاحتلال يبيد 31 فلسطينيا ويصيب 200 بمركز المساعدت "خريجي خضوري" تواصل استقبال المشاركات بجائزة خليل السالم الزراعية السعودية: اعادة ربع مليون حاج لا يحمل تصريحا.. واخراج 200 الف مخالف من مكة اللجنة الوزارية العربية الاسلامية: سنواصل جهودنا لوقف العدوان الاسرائيلي صاروخ باليستي وثلاث طائرات مسيرة يمنية تضرب مطار ومناطق العدو الاسرائيلي الملك: ضرورة تكثيف الجهود العربية المبذولة لوقف الحرب على غزة متابعة لزيارة الملك.. العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء غزة.. صباحٌ آخر من الدم رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل في المنطقة الصفدي اسرائيل مستمرة بقتل كل فرص السلام بالمنطقة

شومان تعرض الفيلم الأمريكي "أحلام المانغو" غدا

شومان تعرض الفيلم الأمريكي أحلام المانغو غدا

 

 

عمان 17 شباط - يروي الفيلم "أحلام المانغو" للمخرج الهندي الأمريكي الجنسية جون أوبشورش، وتعرضه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، في مقر المؤسسة بجبل عمان، حكاية طبيب هرم يقرر مغادرة المدينة التي يعيش فيها في الهند إلى بلدته التي أصبحت جزءا من باكستان بعد التقسيم، وذلك ليقضي بقية حياته فيها، أملا أن يرى أخيه الذي بقي فيها منذ الطفولة.

وحسب الأسطورة فإن الحلم بشجرة المانغو يعني للإنسان الرضا والاكتفاء بما حقق من أمنيات ورغبات ويعني أيضاً للحالم الحب والعطف والشوق لمن حوله ولما حوله أيضاً.

ولقد وظف هذا المعنى للحلم بشكل بديع في فيلم طريقٍ يخرج عن المألوف. الطريق ليست واحدة فنحن أمام طريقٍ تسير بها أحداث الفيلم وأخرى رحلة في ذاكرة طبيب هندوسي، هندي عجوز، يعيش منفرداً في مدينة احمد آباد بعد وفاة امرأته التي أحبها منذ الصغر عندما تعرف عليها، وهما يعيشان سويةً في دار رعاية للأيتام، وبعد هجرة ابنه الوحيد لأمريكا.

بعد أن أدرك هذا الطبيب أنه قد بدأ يشعر بفقدان جزئي لذاكرته قرر أن يعود لمدينة مولده الأصلية ليستعيد شريط الذكريات. فيستأجر عربة ريكشو لسائقٍ شاب للوصول إلى مبتغاه. وهنا يتغير إيقاع الفيلم بعد أن تبدأ الرحلة ويصبح أكثر حيوية حيث نتعرف على الظروف التي مر بها كل من الطبيب وسائق الريكشو.

سائق الريكشو الشاب يدين بالإسلام وفي بلد كالهند عانى الكثير من الويلات الدينية المصطنعة بأيدي خارجية قد تسبب علاقته بالطبيب مشكلة له، مع ذلك فهو يتعاطف مع الطبيب ويرافقه في رحلته حتى النهاية.

هذه الإشكالية والتي تصاحبها الذكريات السوداء، والتي تتضح لنا من خلال الحوار، تلعب دورا مهماً في الفيلم، فالأمور ليست شخصية بين السائق والطبيب، بل لها بعد سياسي تاريخي، حيث قسم بلد عظيم كالهند إلى عدة دول بمقاييس وظفت الدين سياسياً وابتعدت به عن جوهره الإنساني.

ينتهي الفيلم بمشهد مؤثر. الطبيب العجوز يريد ان تطأ قدمه ارض بلدته حيث يعيش أخوه الذي افترق عنه وهما طفلان، أصبحت بعد التقسيم تتبع دولة أخرى، فأصبح هناك حدود وإجراءات وجواز سفر لأجل العبور بين الدولتين، ومع هذا يصر الطبيب عند وصوله إلى نقطة الحدود على العبور بدون جواز سفر لا يملكه، ويقول إنه ليس بحاجة لجواز سفر كي يزور موطنه، معتبرا أن الحدود مجرد خط رسمه البعض على الأرض.

بإصراره وعناده يتجاوب معه ضابط الحدود من الدولة الأخرى الذي يتضح أنه يعيش نفس المعاناة، ويسمح له بالتسلل عبر الحدود حيث سيلتقي بأخيه الذي افترق عنه منذ الطفولة.