شريط الأخبار
ولي العهد يهنيء بعيد الفطر شكوى جرائم الكترونية بحق الفنانة جولييت عواد 43 شهيدا بينهم اطفال بغزة بغارات اسرايلية الرأي العام الغزي والتنظيمات الفلسطينية: 52% يؤيدون المقاومة مدعوما من ترامب.. نتنياهو يصر على المفاوضات تحت النار والابادة القصف الامريكي الوحشي لليمن لم يحم ملايين االاسرائيليين من الرعب اليومي حماس توافق على عرض تهدئة مصري قطري جديد.. ونتنياهو يرد ببديل "مجهول" الإيكونوميست تتنبأ بالأسوأ للكيان الاسرائيلي: يتجه نحو كارثة غير مسبوقة عشرات الالاف يتظاهرون ضد اردوغان.. وقلق امريكي حول استقرار حكمه الملك وولي العهد يتلقيان التهنئة بالعيد الملك يتبادل التهاني مع قادة عرب بحلول العيد الملك يهنيء بعيد الفطر السعيد الاثنين اول ايام عيد الفطر بالاردن قائد فتحاوي: انسحاب المقاومة من غزة ونزع سلاحها سيجلب المزيد من المعاناة للفلسطينيين جنبلاط: ضغوط أميركية على لبنان للتطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله الأرض والكرامة: عنوان الصمود والمقاومة؟.. مهرجان بحزب الوحدة مطلق النار المتسبب بمقتل أحد المواطنين بمشاجرة في القويسمة يسلم نفسه رسالة ترامب إلى خامنئي: نريد المفاوضات لكن لن نقف مكتوفي الايدي امام تهديداتكم رئيس الجمعية الفلكية: من يدعي استطاعته رصد الهلال فليتقدم بدليله مسيرات شعبية اردنية تدعم المقاومة وتحذر من اخطار المخططات الصهيونية

شومان تعرض الفيلم الأمريكي "أحلام المانغو" غدا

شومان تعرض الفيلم الأمريكي أحلام المانغو غدا

 

 

عمان 17 شباط - يروي الفيلم "أحلام المانغو" للمخرج الهندي الأمريكي الجنسية جون أوبشورش، وتعرضه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، في مقر المؤسسة بجبل عمان، حكاية طبيب هرم يقرر مغادرة المدينة التي يعيش فيها في الهند إلى بلدته التي أصبحت جزءا من باكستان بعد التقسيم، وذلك ليقضي بقية حياته فيها، أملا أن يرى أخيه الذي بقي فيها منذ الطفولة.

وحسب الأسطورة فإن الحلم بشجرة المانغو يعني للإنسان الرضا والاكتفاء بما حقق من أمنيات ورغبات ويعني أيضاً للحالم الحب والعطف والشوق لمن حوله ولما حوله أيضاً.

ولقد وظف هذا المعنى للحلم بشكل بديع في فيلم طريقٍ يخرج عن المألوف. الطريق ليست واحدة فنحن أمام طريقٍ تسير بها أحداث الفيلم وأخرى رحلة في ذاكرة طبيب هندوسي، هندي عجوز، يعيش منفرداً في مدينة احمد آباد بعد وفاة امرأته التي أحبها منذ الصغر عندما تعرف عليها، وهما يعيشان سويةً في دار رعاية للأيتام، وبعد هجرة ابنه الوحيد لأمريكا.

بعد أن أدرك هذا الطبيب أنه قد بدأ يشعر بفقدان جزئي لذاكرته قرر أن يعود لمدينة مولده الأصلية ليستعيد شريط الذكريات. فيستأجر عربة ريكشو لسائقٍ شاب للوصول إلى مبتغاه. وهنا يتغير إيقاع الفيلم بعد أن تبدأ الرحلة ويصبح أكثر حيوية حيث نتعرف على الظروف التي مر بها كل من الطبيب وسائق الريكشو.

سائق الريكشو الشاب يدين بالإسلام وفي بلد كالهند عانى الكثير من الويلات الدينية المصطنعة بأيدي خارجية قد تسبب علاقته بالطبيب مشكلة له، مع ذلك فهو يتعاطف مع الطبيب ويرافقه في رحلته حتى النهاية.

هذه الإشكالية والتي تصاحبها الذكريات السوداء، والتي تتضح لنا من خلال الحوار، تلعب دورا مهماً في الفيلم، فالأمور ليست شخصية بين السائق والطبيب، بل لها بعد سياسي تاريخي، حيث قسم بلد عظيم كالهند إلى عدة دول بمقاييس وظفت الدين سياسياً وابتعدت به عن جوهره الإنساني.

ينتهي الفيلم بمشهد مؤثر. الطبيب العجوز يريد ان تطأ قدمه ارض بلدته حيث يعيش أخوه الذي افترق عنه وهما طفلان، أصبحت بعد التقسيم تتبع دولة أخرى، فأصبح هناك حدود وإجراءات وجواز سفر لأجل العبور بين الدولتين، ومع هذا يصر الطبيب عند وصوله إلى نقطة الحدود على العبور بدون جواز سفر لا يملكه، ويقول إنه ليس بحاجة لجواز سفر كي يزور موطنه، معتبرا أن الحدود مجرد خط رسمه البعض على الأرض.

بإصراره وعناده يتجاوب معه ضابط الحدود من الدولة الأخرى الذي يتضح أنه يعيش نفس المعاناة، ويسمح له بالتسلل عبر الحدود حيث سيلتقي بأخيه الذي افترق عنه منذ الطفولة.