شريط الأخبار
ويتكوف: رد حماس على مقترح الهدنة غير مقبول بتاتا الاحتلال يزعم رسميا استشهاد محمد السنوار حماس تسلم ردّها على المقترح الأمريكي: نعم ولكن تثبيت سعر الكاز وبنزين 90 وخفض 95 والسولار "الرعاية التنفسية" تدق ناقوس الخطر: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين وفد تجاري برازيلي يزور المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم مقتل شخص واصابة 4 بمشاجرة جماعية باربد بعد منع اسرائيل دخوله لرام الله.. وفد وزراء خارجية عرب يؤجل الزيارة الاحتلال يمنع وزراء خارجية عرب دخول رام الله للقاء عباس ولي العهد: المهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل روادا في صناعتها سؤال نيابي لخميس عطية يعيد فتح ملف التخليص على السيارات بالمنطقة الحرة طارق خوري لرئيس الوزراء: الإصلاح لن ينجح ما لم يكن منهجيًا مؤسسيًا وشاملًا امريكا وقطر تضغطان على حماس لقبول ورقة ويتكوف.. ومصر تؤيد المقاومة بالتحفظ عليها الوفد الصناعي الأردني يلتقي معاون وزير الاقتصاد السوري اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق بعد انتخابات ساخنة ومشاجرة..ابوعبود نقيبا للمحامين طعن شاب بمشاجرة بالاغوار الشمالية ترامب: نقترب جدا من التوصل لاتفاق بشأن غزة برشلونة تقطع علاقتها بإسرائيل وتجمد اتفاقية التوأمة مع تل أبيب

من لا يرى نور المقاومة… أعمى بالذل

من لا يرى نور المقاومة… أعمى بالذل


د. طارق سامي خوري 

منذ السابع من أكتوبر، نشمّ رائحة حملة ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية… حملة تقودها أقلام مأجورة، وأصوات نشاز لا تفقه من الشرف شيئًا، ولا من الكرامة أثرًا. هؤلاء لم يزعجهم القتل ولا الحصار، لم يهزّهم مشهد الأطفال تحت الركام، لكنهم استنفروا فقط لأن هناك من قرر أن يقاوم!

 

أرخص الناس هم من يُقايضون دماء غزة بمناصب، أو رضا الأجنبي، أو فتات تطبيع. هؤلاء لا يستحقون حتى اللوم، لأنهم ببساطة ليسوا منّا… لا وجدانًا، ولا انتماءً، ولا تاريخًا.

 

المقاومة الفلسطينية اليوم تمثل شرف الشرق… تمثل الكرامة حين باعها الآخرون، والصوت حين صمت الجميع، واليد التي ما زالت تقبض على الزناد في زمن الأيدي المرتجفة.

 

لا يُمكن للرخيص أن يكون في صفّ العزّة.

ولا يُمكن للتابع أن يفهم معنى السيادة.

ولا يُمكن للجبان أن يرى في المقاومة نورًا… بل يراها خطرًا على ذُلّه.

 

تحيّة لكل مقاوم… وسحقًا لكل من استمرأ الخنوع وارتضى لنفسه أن يكون أداة في الهجوم على الشرفاء.

 

*وإنّ الحياة لوقفة عزّ فقط.*

 

 

25/3/2025