شريط الأخبار
رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء الأمن العام يدعو مالكي المركبات منتهية الترخيص لتصويب أوضاعها معاريف: بقاء سلاح حماس خط احمر لنتنياهو قبل الانتقال للمرحلة الثانية بديلا للحق.. موافقة تاريخية على دواء فموي لإنقاص الوزن التل يطالب بدعم وتحفيز القطاعات المولدة لفرص العمل وعلى رأسها القطاع الصناعي الحكومة توقف الاحالة للتقاعد المبكر بعد استنفاذه بـ 52 الف متقاعد منذ 2020 عاجل. وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل القاضي يترأس اجتماعا للمكتب التنفيذي لمجلس النواب الملك يؤكد دعم الأردن لجهود لبنان في الحفاظ على استقراره وسيادته النائب العماوي يهاجم الغاء "البريد الاردني" التامين الصحي لموظفيه حنان عشراوي تكذب "افتراءات" شرائها او تملكها اراض في الاردن العيسوي: مسارات التحديث تمضي برؤية ملكية ثابتة امريكا تتقوقع اكثر.. ترامب يعلق برنامج جرين كارد مذكرة تفاهم بين "صناعة عمان" ومجلس الأعمال الأردني الأمريكي غوشة: ضرورة إدارة المخاطرالكيميائية وبناء أنظمة وقاية تحمي الإنسان والبيئة والاقتصاد الحكومة: اراضي عمرة تعود لخزينة الدولة.. وسنلاحق قانونيا كل قدم معلومات كاذية ومضللة واخيرا.. وزارة الطاقة ترد على الانتقادات والتحفظات لاتفاقية تعدين النحاس في أبو خشيبة العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف طريق حزب الله لدرء الأسوأ بالسيئ الظهراوي: 300 الف مركبة غير مرخصة لمواطنين كادحين

مجرمان يتسابقان على تدمير غزة: تساهل ترامب مع نتنياهو ضوء أخضر ليفعل ما يريد

مجرمان يتسابقان على تدمير غزة: تساهل ترامب مع نتنياهو ضوء أخضر ليفعل ما يريد


 

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا أعده مايكل كراولي الذي رافق وزير الخارجية الأمريكي في رحلته إلى إسرائيل وقطر، قال فيه إن موقف الرئيس دونالد ترامب المتساهل يمنح رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطاقة مجانية للتصعيد في غزة. فقد اعتبر نتنياهو موقف ترامب، الذي لم يدعم العملية أو يحث على ضبط النفس، بأنه ضوء أخضر للمضي في تدمير غزة.

وفي حين حذرت العديد من الدول إسرائيل من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين، وخطر إطالة أمد الحرب في غزة، وقف ترامب في الغالب متفرجًا، ولم يحث إسرائيل على ضبط النفس، ولم يمنحها موافقته.

وقد صوّر ترامب نفسه، في غالب الأحيان، بأنه صانع سلام، حيث دعا إلى وقف الحرب التي ستدخل عامها الثالث. وفي الوقت الذي أطلق فيه تصريحات علنية دعت إسرائيل لإنهاء الحرب، إلا أنه يبدو الآن راضيًا بالوقوف مكتوف الأيدي أمام الحرب المتصاعدة.

وبحسب التقرير، نظرًا للضغط الهائل الذي تُحدثه المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، فإن رئيسًا أمريكيًا فقط هو القادر على إبطاء نتنياهو، وعليه، فتقاعس ترامب يعتبر تفويضًا مجانيًا لنتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي في إسرائيل أثناء إدارة جورج دبليو بوش، دانيال سي. كيرتزر، قوله: "من الواضح أن ترامب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، لكن يبدو أنه لا يملك إستراتيجية، ولا رغبة في الضغط على نتنياهو"،

مضيفًا بأن ترامب: "يهدد حماس، لكن نتنياهو يفسر هذه التهديدات على أنها ضوء أخضر للاستمرار. وبالتالي، فإن دبلوماسية ترامب تعمل ضد نفسها". وقال كيرتزر: "على الرغم من ذلك، فإن ترامب في وضع أفضل من أي شخص آخر لإنهاء الحرب، إلا أنه بحاجة إلى فعل أكثر من مجرد الإدلاء بتصريحات علنية".

وعليه لم تُقدّم زيارة روبيو إلى الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، الكثير من الوضوح بشأن ما يأمل روبيو وترامب أن تفعله إسرائيل.
وقبيل مغادرته إلى إسرائيل، يوم السبت، استبعد روبيو مطالبة نتنياهو بإلغاء الهجوم القادم على مدينة غزة. وأشار، بدلًا من ذلك، إلى أن الولايات المتحدة ستستمع أكثر من التحدث، حيث قال: "نحن لا نتحدث عن ذلك، أو أي شيء من هذا القبيل، أعني، هذا بالتأكيد ليس ما سأقوله، نريد فقط أن نعرف ما سيحدث لاحقًا".

ولم يُبدِ روبيو، في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نتنياهو يوم الإثنين، أي معارضة لأقوال رئيس الحكومة الإسرائيلي بأنه يريد "هزيمة" حماس. وفي الوقت الذي أكد فيه روبيو على رغبة ترامب بتحقيق اتفاقية وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى المتبقين في غزة، إلا أنه حمّل "حماس" مسؤولية استمرار الحرب. كما لم يُشر إلى أنه يشارك قلق العديد من الحكومات العربية والإسلامية بأن عملية غزة قد تُنهي أي آمال متبقية في السلام، والحفاظ على حياة الأسرى.

وفي يوم الثلاثاء، قال روبيو إن "الوقت ينفد" من أجل تحقيق اتفاقية سلام، وهو ما فُهم على أنه إنذار نهائي لـ "حماس". وأضاف: "في نقطة ما ستقرر إسرائيل، وهذه حربهم، كيف ستمضي، لأنهم هم الذين تعرضوا للهجوم في 7 تشرين الأول/أكتوبر".

وكان ترامب قد أدلى، هذا العام، بتصريحات بدت وكأنها تحمّل نتنياهو مسؤولية استمرار الحرب، وتوقع منه إنهاء الصراع، حتى لو كان ذلك يعني محاولته إجبار رئيس الحكومة الإسرائيلي على تقديم تنازلات لـ"حماس". ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة إسرائيلية، في آذار/مارس، قال مخاطبًا نتنياهو: "عليك إنهاء حربك. عليك إكمالها".

ومع وصول الغضب الدولي إزاء عدوان إسرائيل على غزة إلى ذروته، لم ينتقد ترامب إستراتيجية نتنياهو في غزة مؤخرًا. حتى أنه بدأ يلمح إلى أنه لا توجد إمكانية لتحقيق اتفاق مع "حماس"، أو أنه لم يكن ممكنًا على الإطلاق. وقال للصحافيين، في تموز/يوليو: "أعتقد أنهم يريدون الموت".

وفي الشهر الماضي، تجاهل ترامب فكرة أن إسرائيل قد تحتل غزة بالكامل، في تحدٍ أكبر لمعظم الحكومات الغربية، قائلًا: "لا أستطيع الجزم بذلك، الأمر متروك لإسرائيل إلى حد كبير".